بوابة الوفد:
2025-12-04@11:21:30 GMT

مبادرة إنسانية لرعاية أطفال الشرقية الأيتام

تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT

أطلقت جمعية الأورمان بمحافظة الشرقية، وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، مبادرة إنسانية تحمل اسم "كفالة طفل يتيم"، تستهدف دعم الأطفال الأيتام في مختلف قرى ومراكز المحافظة، من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات الصحية والغذائية والتعليمية، بهدف تأمين احتياجاتهم الأساسية وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر والوصاة القائمين على رعايتهم.

وأكد أحمد عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن المبادرة تأتي تجسيدًا لاشتراك الدولة والمجتمع المدني في تحمل مسؤولية رعاية الفئات الأكثر احتياجًا، وفي مقدمتهم الأطفال الأيتام.

 وأضاف أن المديرية تولي اهتمامًا خاصًا لهذه الفئة التي تحتاج إلى رعاية مستمرة، مشيرًا إلى أن المبادرة تستهدف الوصول إلى الأيتام في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا، وتوفير مظلة حماية اجتماعية لهم تضمن لهم حياة كريمة ومستقبلًا أفضل.

 وشدد على أن هؤلاء الأطفال ليسوا وحدهم، وأن المجتمع يقف بجانبهم حتى يصلوا إلى بر الأمان.

من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن مبادرة "كفالة طفل يتيم" تأتي امتدادًا لجهود الجمعية الممتدة منذ أكثر من 25 عامًا في العمل الخيري، والتي تضع دعم اليتيم على رأس أولوياتها في مختلف المحافظات، خاصة بمحافظة الشرقية التي تشهد تعاونًا وثيقًا بين الجمعية وأجهزتها التنفيذية. 

وأشار إلى أن المبادرة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: الصحة، التعليم، والتغذية.

فعلى الصعيد الصحي، تعمل الجمعية على توفير الرعاية الطبية المناسبة للأطفال الأيتام، من خلال إتاحة فرص العلاج داخل مستشفى الزقازيق الجامعي، بما يضمن حصولهم على الخدمات الطبية اللازمة في الوقت المناسب. 

وفي الجانب التعليمي، تسعى الجمعية إلى دعم استكمال المسيرة التعليمية للأطفال، وتخفيف الأعباء عن أوصيائهم عبر توفير فرص تعليم جيدة تساعد الطفل على الاندماج في المجتمع والاستعداد لمستقبل مهني وحياتي أفضل. 

أما في جانب الغذاء والتغذية، فتركز المبادرة على توفير الاحتياجات الأساسية من الطعام، نظرًا لأهميته في ضمان نمو سليم وصحة بدنية ونفسية مستقرة، وهو ما ساهمت فيه الأورمان لسنوات طويلة عبر توزيع آلاف الكراتين الغذائية واللحوم على الأسر الأكثر احتياجًا بالشرقية.

ولفت اللواء شعبان إلى أن الجمعية تعمل في إطار تكاملي مع محافظة الشرقية، حيث يتم تذليل كافة العقبات أمام تنفيذ المبادرة، فضلًا عن إجراء مسح اجتماعي دقيق للمستحقين، لتحديد الاحتياجات الملحة وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه عبر الجمعيات الأهلية المنتشرة في القرى والنجوع.

 ويتم الاعتماد على بحوث ميدانية دقيقة لضمان التوزيع العادل وتحقيق أكبر استفادة ممكنة للأسر الفقيرة والأيتام.

وأوضح شعبان أن مبالغ التبرع المخصصة لكفالة الطفل اليتيم تبدأ من 4500 جنيه للكفالة السنوية، أو 440 جنيهًا شهريًا، مع إمكانية المساهمة بسهم قيمته 350 جنيهًا، بما يتيح لكل مواطن فرصة المشاركة في تقديم الدعم الإنساني لهذه الفئة.

جدير بالذكر أن جمعية الأورمان بالشرقية نجحت هذا العام في توزيع 4000 كرتونة غذائية خلال شهر رمضان، بجانب توزيع ملابس جديدة لنحو 1400 أسرة في عيد الفطر، كما قامت بذبح 45 عجلًا بلديًا خلال عيد الأضحى وتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية من الأيتام وغير القادرين في مختلف مراكز المحافظة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخدمات الصحية التضامن الاجتماعي حزمة متكاملة كاهل الاسر جمعية الأورمان

إقرأ أيضاً:

إنسانية على المقاس…ألمانيا تُسعف “الحمير” وتُغلق أبوابها أمام أطفال غزة وجرحاها

#سواليف

في مشهدٍ يُدوِّي في #ضمير_الإنسانيّة ويكشف عن أقسى وجوه الازدواجية، نقلت #السلطات_الألمانية حيوانات ” #الحمير ” من #غزة للعلاج في مشافيها، بينما في الوقت ذاته، تُغلق أبوابها بوجه #أطفال_غزيين جُرحوا تحت #نيران #الاحتلال ويكافحون للبقاء.

الخبر الذي أثار صدمة واستنكاراً واسعاً، لم يكن عن نكتة سوداء، بل واقع مرير: تُمنح #الحمير #تأشيرات، وتحظى بترحيب ورعاية، فيما يُرفض استقبال #أطفال_مبتوري_الأطراف، ومصابي السرطان، وأولئك الذين ذبلوا من #نقص #الدواء و #الغذاء.

ليست هذه مجرد واقعة عابرة، بل تجلٍّ صارخ لانحدار المعايير الأخلاقية، حين يصبح الحيوان في نظر دولة تُصنّف نفسها “راعية للكرامة وحقوق الانسان” أحق بالحياة من طفل فلسطيني يُسحق تحت تحت الركام.

مقالات ذات صلة “بيبي يرى أشباحا في كل مكان”.. الولايات المتحدة منزعجة من الضربات الإسرائيلية على سوريا 2025/12/02

الحدث يعكس اختلالاً خطيراً في المفاهيم فحين تُقدَّم العناية البيطرية على الرعاية الطبية للأطفال، وتُمنح الحيوانات تأشيرات طبية فيما يُترك الفلسطيني يواجه مصيره، فهنا “التحضر” فقد معناه، و”الإنسانية” تُوزّع وفق الانتماء والهوية.

رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، صلاح عبد العاطي، أكد أن إجلاء أربعة حمير من غزة، بينما يموت أطفالها وجرحاها تحت القصف أو يعانون نقص العلاج، يوضح خللًا أخلاقيًا فادحًا من الناحية الحقوقية، ويعكس انحطاطًا أخلاقيًا وسياسيًا لأنه يعطي قيمة لرمز (الحيوانات) على حساب الأرواح البشرية، ويكشف أولويات مشوّهة لدى بعض الجهات الدولية.

وقال عبد العاطي لـ”قدس برس” إن “المشاركة في مثل هذا الإجلاء “حتى لو كان رمزيًا أو إنسانيًا جزئيًا”، تُسهم ضمنيًا في تشتيت الانتباه عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في غزة، وتقلل الضغط الدولي على الاحتلال، فالإعلام الدولي يبرز صورة ‘الرحمة تجاه الحيوانات’ بينما تستمر جرائم الاحتلال ضد المدنيين دون محاسبة حقيقية”.

وأضاف أن استضافة ألمانيا للحمير مقابل رفضها استقبال جرحى يعكس ترتيبًا خطيرًا في الأولويات، وأن القيمة الإنسانية تُستبدل برمز أو مصلحة، وبعبارة أخرى فإن الرسالة الضمنية هي أن حياة البشر في غزة ليست أولوية، وأن بعض الدول الغربية تشارك في هذا “التحييد الرمزي” بدل العمل على إنقاذ الأرواح.

التقرير الذي نشرته صحيفة Allgemeine Zeitung الألمانية أثار موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إعلانها إجلاء أربعة حمير من قطاع غزة إلى حديقة الحيوانات في بلدة أوبنهايم الألمانية، في وقت تواصل فيه ألمانيا رفض استقبال أطفال وجرحى فلسطينيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية قبل عامين.

وقالت الصحيفة: “لقد تركوا وراءهم الجوع والبؤس والضرب والمشقّة…أربعة حمير أُنقِذت من منطقة الحرب في غزة وجدت منزلًا جديدًا”. وبحسب الصحيفة، فإن عملية الإجلاء نفذتها منظمة Starting Over Sanctuary الإسرائيلية غير الربحية، المتخصصة في رعاية الحمير والخيول.

واعتبر عبد العاطي استمرار الحصار الذي يمنع نقل المرضى إلى الخارج لتلقّي العلاج انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقهم في الحياة والصحة، ما أدى إلى ارتفاع معدلات الوفاة بين الأطفال والجرحى بسبب تأخر العلاج أو عدم توفر الرعاية الطبية المتخصصة، فضلًا عن الضغط النفسي والمعاناة الإنسانية نتيجة القيود على التنقل والإهمال الطبي المتعمد، بما يزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية.

وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 240 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

مقالات مشابهة

  • تكريم أوائل الطلاب الأيتام والطالب الأول في حفظ القرآن الكريم بالحديدة
  • دعم علاجى من جمعية الأورمان لمرضى الفشل الكلوى بقرى أسوان
  • بدعم من اليابان وبحضور سفيرها.. شفاء الأورمان تتسلم جهاز تخدير لعلاج أطفال السرطان
  • جمعية بهجة الأيتام بصلالة تحتفل بتخريج 44 من منتسبيها
  • إنسانية على المقاس…ألمانيا تُسعف “الحمير” وتُغلق أبوابها أمام أطفال غزة وجرحاها
  • “ قبيصي” يتابع تدريب الأخصائيين الإجتماعيين ضمن مبادرة آمان الورد بمدارس الفيوم
  • كأس العرب.. لفتة إنسانية مؤثرة من لاعبين قطريين وفلسطيين تجاه أطفال مكفوفين
  • تعليم الفيوم يطلق مبادرة “أمان الورد” بالمدارس تحت شعار طفل آمن .. عالم أجمل
  • الأميرة ريما بنت بندر تشكر الجهات المشاركة في مبادرة 10KSA لرفع مستوى الوعي بالوقاية من أمراض السرطان