أندرسون: لقاء قادة الشرق والغرب كان أولوية لتشجيع “الحوار المفتوح” والعمل المشترك

قال قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، دافين أندرسون، إن الهدف المحوري لزيارته الأولى إلى ليبيا كانت سعيه المباشر لفتح قنوات اتصال بين قطبي البلاد، مؤكدا أن الاستقرار لن يتحقق إلا بجلوس الجميع معا.

وقال أندرسون مبررا تنقله بين طرابلس وبنغازي خلال يومين: “كان من المهم بالنسبة لي لقاء القادة الرئيسيين من الغرب والشرق لتشجيع جميع الأطراف على إجراء حوار مفتوح والعمل معاً نحو سلام وأمن دائمين”.

وكشف الجنرال الأمريكي أن الليبيين من الشرق والغرب سيعملون جنبا إلى جنب في الأشهر المقبلة للتحضير لمناورات “فلينتلوك 2026″، والتي ستستضيف ليبيا جزءا منها لأول مرة.

وشملت لقاءات أندرسون في الغرب رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة ورئيس الأركان محمد الحداد، وفي الشرق خليفة حفتر ونائبه صدام حفتر، حيث شدد أمامهم جميعاً على أن الوحدة هي السبيل الوحيد لبناء القدرات وتحقيق الازدهار.

من جهته، أكد القائم بالأعمال الأمريكي جيريمي برنت، أن انخراط أندرسون يعزز العلاقات مع ليبيا ويدعم الجهود لتوحيد المؤسسات الأمنية كخطوة أساسية للاستقرار.

المصدر: القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (AFRICOM)

أفريكومالولايات المتحدةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار