صحيفة الاتحاد:
2025-08-03@07:52:50 GMT

«الأبيض» يبدأ «الجرعات المكثفة» في كرواتيا

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

 

معتز الشامي (دبي)

أخبار ذات صلة 6 تغييرات في مسميات «المراحل السنية» الإمارات ومصر تبحثان تدشين مسارات جديدة لتنمية التعاون الاقتصادي


يكثف المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، تحضيراته في معسكر كرواتيا، ويشهد برنامج الإعداد خوض تدريبات مكثفة صباحية ومسائية، لمدة ثلاثة أيام، قبل تقليصها خلال الأيام التي تسبق مواجهة كوستاريكا ودياً 12 سبتمبر الجاري، في ختام التجمع المُقام حالياً في زغرب.


ويستعد «الأبيض» لبدء مشوار «التصفيات المشتركة» لنهائيات «مونديال 2026» وكأس آسيا 2027، والتي تنطلق نوفمبر المقبل، وأوقعت القرعة منتخبنا في المجموعة الثامنة، مع البحرين، بالإضافة إلى الفائزين من مباراة اليمن أمام سريلانكا، ونيبال مع لاوس.
ويعتمد الجهاز الفني لمنتخبنا خلال التجمع الحالي، على تكثيف التدريبات التكتيكية والتركيز على تعزيز محاضرات الفيديو، لتعويد اللاعبين على أسلوب الأداء المنتظر من المنتخب، خاصة أن الشارع الرياضي يرغب في رؤية أداء أفضل لـ «الأبيض» في أول ظهور رسمي تحت قيادة المدرب البرتغالي باولو بينتو، حيث سبق وأن دخل المنتخب معسكراً مغلقاً، مطلع أغسطس الماضي في النمسا، من دون أداء «وديات دولية»، بل اكتفى المدرب بالتعرف على قدرات «الدوليين»، وتعويدهم على طريقة عمل الجهاز، ومتطلبات المرحلة، والتعرف على ما يمكن أن يقدمه كل عنصر من لاعبي «الأبيض».
ويرغب بينتو في ترجمة ذلك في أول «تجربة دولية»، عبر زيادة عامل الانسجام بين خطوط اللعب، والوصول إلى «توليفة» مناسبة من اللاعبين، قادرة على تلبية تطلعات الجهاز الفني، وتنفيذ خطة اللعب التي يؤدي بها «الأبيض»، والمتوقع ألا تخرج عن طريقتي «4-3-2-1» و«4-3-3»، وهما الأنسب لقدرات اللاعبين، بجانب قدرة بينتو على ضبط إيقاع الدفاع، وهو ما كان نقطة ضعف واضحة في أداء المنتخب خلال التصفيات الماضية، يضاف إلى ذلك معاناة الفريق من حالة «عقم تهديفي» أثرت على أداء المنظومة الهجومية للمنتخب في المواجهات الدولية رسمياً وودياً، وهو ما يسعى بينتو لعلاجه بصورة مكثفة خلال التجمع الحالي، ويقوم بتعزيزه في التجمع المرتقب أواخر أكتوبر المقبل في أبوظبي ويتوقع أن يشهد أداء تجربتين دوليتين مع فرق آسيوية.
ويرغب الجهاز الفني خوض التجربة الودية الأولى، والتي تكون بمثابة فرصة لتقييم جميع اللاعبين الدوليين، والوقوف على مستوياتهم، ومدى استيعاب طريقة اللعب المراد تطبيقها في المواجهات المقبلة، حيث يلعب «الأبيض» تصفيات آسيا المشتركة بالمجموعة الثامنة في نوفمبر المقبل، وبالتالي هناك ثلاث تجارب، سواء أمام كوستاريكا، و«وديتي» معسكر أكتوبر، هما الفيصل في الوصول بالمنتخب إلى التشكيلة الأنسب، وزيادة التجانس والتفاهم بين لاعبيه، في ظل رغبة بينتو الواضحة، في تأهيل أكثر من 24 لاعباً، ليكونوا جاهزين، وعلى معرفة تامة بفلسفة الجهاز الفنية، عندما يتم استدعاء أياً منهم.
وبالتوازي مع خطط المنتخب على المدى القصير للمرحلة الثانية، بالنسبة للتصفيات الآسيوية المشتركة، قرر الجهاز الفني متابعة جميع الوديات التي يخوضها منتخبات «القوى الكبرى» في آسيا خلال سبتمبر الجاري وأكتوبر المقبل، للوقوف على قدرات جميع المنافسين، تمهيداً لـ «مواجهات الحسم» المتوقع أن تكون خلال مشوار «الأبيض» في كأس آسيا الذي تستضيفه قطر في يناير المقبل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات المنتخب الوطني باولو بينتو تصفيات كأس العالم تصفيات كأس آسيا

إقرأ أيضاً:

تسارع الشيخوخة.. متى يبدأ وأي الأعضاء أكثر تأثرا؟

كشفت دراسة حديثة أن عملية الشيخوخة في الأعضاء والأنسجة تتسارع بشكل ملحوظ بعد بلوغ سن الخمسين، لكنها ليست متساوية في جميع أجزاء الجسم.

فقد بينت النتائج أن الأوعية الدموية، وبالأخص الشريان الأورطي، هي التي تظهر علامات الشيخوخة بشكل أسرع من غيرها.

نشرت الدراسة في مجلة Cell العلمية، واعتمدت على تحليل عينات أنسجة من 76 متبرعاً بالأعضاء تراوحت أعمارهم بين 14 و68 عاماً، تعرضوا لإصابات دماغية عرضية.

شملت العينات أعضاء مختلفة مثل القلب والرئتين والأمعاء والبنكرياس والجلد والعضلات والدم والغدد الكظرية.

وأظهرت الأنسجة الكظرية بداية علامات الشيخوخة مبكراً حول سن الثلاثين، مما يشير إلى أن الخلل في النظام الهرموني قد يكون دافعاً رئيسياً لبدء عملية الشيخوخة العامة في الجسم، بحسب البروفسور قوانغهوي ليو من أكاديمية العلوم الصينية.

بين سن 45 و55، لوحظت زيادة حادة في علامات الشيخوخة، حيث شهد الشريان الأورطي أكبر التغيرات، تلاه البنكرياس والطحال.

ووصف ليو هذه المرحلة بأنها "عاصفة جزيئية" تؤدي إلى تغيرات واسعة في بروتينات الأعضاء، مما يمثل نقطة تحول حاسمة نحو الشيخوخة الجهازية.

اعتمد الباحثون في الدراسة على ما يعرف بـ"ساعات الشيخوخة البروتينية"، وهي تقنية حديثة تقيس تقدم الشيخوخة من خلال تحليل البروتينات في الأنسجة، بدلاً من التغييرات الجينية.

وأوضح خبراء أن هذه الطريقة تفتح آفاقاً جديدة لفهم معدلات الشيخوخة المختلفة بين الأعضاء، مثل معرفة ما إذا كانت الرئتان أكبر سناً من الدماغ، أو القلب أكبر سناً من الغدد الصماء.

تشير دراسات أخرى إلى أن تسارع الشيخوخة قد يحدث في فترات زمنية مختلفة خلال منتصف العمر، مثل سن 44 و60، بالإضافة إلى أن التغيرات في الدماغ خلال هذه المرحلة قد تؤثر على الصحة الإدراكية المستقبلية.

يؤكد الخبراء أهمية متابعة العمر البيولوجي بانتظام، لما لذلك من دور في الكشف المبكر عن نقاط التسارع في الشيخوخة، والتي يمكن مواجهتها بتحسين نمط الحياة عبر التغذية الصحية، والتمارين الرياضية، والنوم الكافي، وتقليل التوتر، وربما الأدوية.

ويشدد الباحثون على أن منتصف العمر هو فترة حرجة لصحة الشيخوخة، وأن تبني العادات الصحية مبكراً يعود بفوائد كبيرة. فعلى الرغم من عدم قدرة الإنسان على تغيير جيناته، إلا أن نمط حياته يمكن أن يؤثر إيجابياً على مقاومة الأمراض المزمنة ودعم الجهاز المناعي، ما يساهم في العيش بصحة أفضل لفترة أطول.

مقالات مشابهة

  • الحيدي والسعدي يخطفان الأنظار في بطولة غرب آسيا للطائرة
  • الركود يطوّق آسيا: الصناعة تتراجع في المنطقة تحت وطأة التعريفات الجمركية الأمريكية
  • منتخبنا يكسب كرواتيا في مونديال السلة على الكراسي المتحركة
  • حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض
  • تسارع الشيخوخة.. متى يبدأ وأي الأعضاء أكثر تأثرا؟
  • مسيمير يفوز على فيثي سبور
  • منتخب اليد يشارك في بطولة آسيا بالكويت
  • شبانة: الأهلي خاطب اتحاد الكرة للكشف عن عقود اللاعبين بسبب أزمة الضرائب
  • منتخب شباب العراق يلاقي نظيره البحريني في الشهر المقبل
  • نظام جديد لبطولة غرب آسيا تحت 23 سنة