السويد: تحرك جديد من العراقي سلوان موميكا لحرق المصحف يتسبب باندلاع شغب عنيف
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
في تحرك جديد لحرق المصحف أقامه مرة جديدة العراقي سلوان موميكا، أعلنت الشرطة السويدية القبض على شخصين على الأقل بعد اندلاع "شغب عنيف".
وجرى تحرك الأحد في إحدى الساحات العامة لمدينة مالمو (جنوب) حيث تقيم مجموعات كبيرة من المهاجرين. وأوضحت قناة "أس في تي" التلفزيونية أن نحو 200 شخص كانوا موجودين في المكان.
وأكدت الشرطة في بيان أن عددا منهم "أبدوا امتعاضهم بعدما قام منظم التحرك بإحراق كتابات"، مشيرة إلى أن الأجواء شابها تشنج تحول إلى "شغب عنيف" عند الساعة 13,45 (11,45 ت غ).
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن إلقاء بعض الحاضرين الحجارة نحو موميكا.
وأظهرت أشرطة فيديو على منصات التواصل، أشخاصا يحاولون اختراق طوق نصبته الشرطة قبل أن يتم توقيفهم، في حين حاول شخص اعتراض سيارة للشرطة كانت تنقل موميكا بعيدا من المكان.
وأكدت الشرطة توقيف شخصين واعتقال آخرين للاشتباه بضلوعهم في الشغب، من دون تقديم تفاصيل إضافية بشأنهم.
وأثار موميكا موجة غضب عارم في العديد من دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي مذ بدأ يقيم تحركات لحرق المصحف في حزيران/يونيو الماضي.
وتُرجم ذلك بسلسلة تحركات احتجاجية أعنفها في بغداد حيث أضرم محتجون النيران في مبنى السفارة السويدية. كما استدعت دول عدة مبعوثي السويد لديها لإبلاغهم احتجاجات رسمية.
"خيارات قانونية"من جهتها، نددت الحكومة السويدية بحرق المصحف، لكنها أكدت أن قوانين البلاد تكفل حرية التعبير والتجمع ولا يمكنها بالتالي عدم الترخيص لهذه التحركات.
وأشارت إلى أنها ستدرس الخيارات القانونية لمنع التحركات التي تتضمن حرق النصوص في ظروف معينة.
من جهتها، أعلنت الدانمارك التي شهدت أيضا تحركات لحرق المصحف، عزمها على سن قانون يحظر ذلك بعد الاضطرابات التي سجلت في دول مسلمة بسبب تدنيسه.
وعززت الدانمارك إجراءاتها الأمنية إثر ردود الفعل الغاضبة. وأكدت ستوكهولم نيتها تشديد الرقابة على حدودها بعد هذه التوترات.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: العراق الغابون النيجر ريبورتاج السويد العراق القرآن أوروبا ازدراء الأديان لحرق المصحف
إقرأ أيضاً:
نزوح واسع لأهالي شمال غزة بعد قصف إسرائيلي عنيف
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت مناطق متفرقة في شمال قطاع غزة، حركة نزوح واسعة لمئات الفلسطينيين بعد ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجازر أسفرت عن أكثر من 250 قتيلاً ومئات الجرحى إثر قصف مدفعي وجوي استهدف المنطقة خلال أقل من 36 ساعة، فيما عجزت فرق الدفاع المدني عن الوصول إلى مواقع القصف نتيجة قلة الإمكانات واستهدافها المباشر من الطائرات الإسرائيلية.
وذكر شهود عيان، أن مئات العائلات الفلسطينية بدأت بالمغادرة من مناطق «الدوار الغربي، والعامودي، والسلاطين، وعزبة عبد ربه، والسكة، وتلة قليبو» في بيت لاهيا، بحثاً عن مأوى آمن وسط تصاعد وتيرة الغارات الإسرائيلية.
وأشار الشهود إلى أن النازحين يسيرون على الأقدام أو باستخدام عربات تجرها حيوانات، في ظل انعدام وسائل النقل وانتشار الدمار في الطرق الرئيسة والفرعية.
وذكروا إلى أن الأهالي اضطروا لترك منازلهم أو مراكز الإيواء والخيام التي يقيمون فيها من دون اصطحاب متعلقاتهم، خشية تكرار القصف.
ويأتي ذلك بالتزامن مع عمليات قصف عنيف تنفذها المدفعية والطائرات الحربية الإسرائيلية، في مناطق شمال القطاع، بالتوازي مع توغل بري في الأطراف الغربية لبيت لاهيا.
وفي وقت سابق أمس، قال متحدث الدفاع المدني الفلسطيني في غزة محمود بصل، إن طواقم الإسعاف انتشلت منذ الفجر، أكثر من 100 قتيل ويوجد أكثر من 50 آخرين تحت الأنقاض جراء قصف إسرائيل 11 منزلاً مأهولاً شمال القطاع.
وأشار إلى أن هناك مناطق لم تستطع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول لها جراء القصف الإسرائيلي المتواصل والعنيف للمنطقة.
ولفت إلى أن هناك جثامين لقتلى جراء الغارات الإسرائيلية ما زالوا في طرقات بلدتي بيت لاهيا وجباليا ومخيم جباليا وبلدة بيت حانون شمال القطاع، ولا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليها بسبب كثافة القصف.
وقال مدير المستشفيات الميدانية في القطاع الدكتور مروان الهمص في تصريح صحفي أمس، إن «مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ36 ساعة الماضية أكثر من 250 شهيداً من مختلف المحافظات»، مشيراً إلى وجود 120 مفقوداً من جراء القصف المكثف الذي استهدف مناطق شمال القطاع وجنوبه.
من جهته، أكدت سلطات الدفاع المدني في القطاع في بيان صحفي أن قوات الاحتلال استهدفت خلال الساعات الماضية 13 منزلاً مأهولاً بالسكان في شمال القطاع بالإضافة إلى خيمتين تؤويان نازحين ومنازل أخرى في مدينة خان يونس جنوب القطاع ولا يزال العدوان متواصلاً.
وأفاد شهود عيان بأن قوة عسكرية إسرائيلية تقدمت برياً في أطراف بيت لاهيا وحاصرت مدرسة تؤوي نازحين واعتقلت عدداً من الفلسطينيين.