شكوى في فرنسا ضد الجزائر بتهمة القتل العمد بعد إطلاق خفر السواحل الجزائري النار على سياح مغاربة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قدمت عائلة شابين قُتلا الثلاثاء الفائت برصاص البحرية الجزائرية، شكوى في فرنسا بتهمة القتل، حسبما أعلن محاموها الأحد.
وقال حكيم شرقي محامي عائلة الضحايا لوكالة فرانس برس إن الشكوى ستقدم “الاثنين أو الثلاثاء” بتهم، من بينها “القتل العمد والشروع في القتل العمد وعدم مساعدة شخص في خطر”.
وأفاد المحامي، في بلاغ صحفي، أن “قطع العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية، بمبادرة من الأخيرة، لا يمكن أن يبرر ارتكاب جريمة، ناهيك عن إفلات مرتكبيها من العقاب”.
وحسب محمد قيسي، أحد الضحايا، والبالغ من العمر 33 عاما، فقد تاه أربعة من المصطافين، في البحر خلال رحلة بالدراجة المائية يوم الثلاثاء الماضي. ليطلق خفر السواحل الجزائري النار عليهم.
ومن بين قتلى هذا الحادث شقيقه بلال قيسي، تاجر يبلغ من العمر 29 عاما وأب لطفلين صغيرين، وابن عمه عبد العالي مشوار (أو مشيور)، تاجر يبلغ من العمر 40 عاما يعيش في فرنسا وأب لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات. كذلك اعتقل صديقه سمايل سنابي، وهو فرنسي مغربي، من قبل خفر السواحل الجزائري. وتم إنقاذ محمد قيسي من قبل البحرية المغربية.
من جانبها، أعلنت الجزائر الأحد أن قواتها أطلقت النار مساء الثلاثاء في مياهها الإقليمية الحدودية مع المغرب على سائقي دراجات مائية بعدما رفضوا الامتثال لأمر بالتوقف رغم إطلاق القوات الجزائرية أعيرة تحذيرية.
كلمات دلالية الجزائر الدخيرة الحية المياه الإقليمية جريمة السعيدية وزارة الدفاع الجزائريةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجزائر المياه الإقليمية وزارة الدفاع الجزائرية من العمر
إقرأ أيضاً:
وفاة زوجين في نفس اليوم بعد احتفالهما بذكرى الزواج الـ 74
خاص
أثارت قصة وفاة زوجين في البرازيل بعد يومين من الاحتفال بالذكرى الرابعة والسبعين لزواجهما وبفارق 10 ساعات، تعاطفاً واسعاً.
وكانت المرأة البالغة من العمر ٩٢ عام تعاني من مرض الزهايمر في شيخوختها، وكان زوجها البالغ من العمر ٩٤يتولى رعايتها، الذي شخص الأطباء إصابته بسرطان القولون في عام 2023 في مراحله النهائية.
وبعد تشخيص إصابته بالمرض، بدأ بالدعاء أن يدركه الموت في نفس اليوم الذي تتوفى فيه زوجته.
يذكر أن الزوجين تعرفا على بعضهما البعض عندما كان عمر الزوج 18 عاما والزوجة 16 عاما، وتزوجا في عام 1951 ورزقا بستة أطفال معا.
وكان الزوج يعمل في متجر للأقمشة بينما كانت أوديليتا بانزاني دي هارو تربي أطفالها. و بالإضافة إلى ذلك، أسس الزوجان جمعية خيرية لمساعدة الأمهات العازبات والمحتاجين.