مقتل وجرح العشرات في قصف على مناطق جنوب الخرطوم
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- لقى 11 شخص مصرعهم، بينهم 3 أطفال وسيدة؛ وإصابة 23 حالة اصابة تم نقلهم الى المستشفى التركي؛ جراء قصف في منطقة الكلاكلة القبة ود العقلي.
وقالت غرفة طوارئ الكلاكلة و جنوب الخرطوم ، إن هناك حالات وفيات عديدة جراء القصف الجوي في ود العقلي لم تصل جثامينهم للمستشفى بسبب تفحهما و تقطتعها إلى أشلاء.
واشارت لجان مقاومة الكلاكلة القبة إلى ان الطيران الحربي للقوات المسلحة قصف ” السبت”، اماكن تجمعات ميلشيات الدعم السريع في مدارس وسوق ،”دقلو” في ود العقلي أحد آخر محطات الكلاكلة القبة التي اتخذها الجنجويد ثكنات عسكرية بالمنطقة مما ادى الى خسارة كبيرة بالنسبة لهم
وسقط اعداد من المواطنيين ضحية الغارة الجوية ، وان هنالك جثث لم يتم التعرف عليهم حتى الان جاري حصرهم.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
تايلند تفرض حظر تجول وتتهم كمبوديا باستهداف حدودها رغم هدنة ترامب
اتهمت وزارة الدفاع التايلندية، اليوم الأحد، القوات الكمبودية بمواصلة قصف المناطق الحدودية واستهداف المدنيين، رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل يومين عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين البلدين.
وقالت الوزارة إن الجيش رد على مصادر النيران وفرض حظر تجول في مقاطعتي سا كايو وترات بعد اتساع نطاق القتال ليشمل مناطق ساحلية، وأعلن الجيش التايلندي مقتل مدني يبلغ 63 عاما في أحدث الاشتباكات.
كما اتهم وزير الشؤون الخارجية التايلندي، سيهاساك فوانجكيتكيو كمبوديا بانتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان بمنعها ما يصل إلى 7000 مواطن تايلندي في بلدة بويبيت الحدودية من العودة إلى ديارهم رغم اتفاق مسبق بإعادة فتح الحدود، وقال إن كمبوديا قررت تأجيل إعادة فتح الحدود بدون تقديم تفسير واضح.
نفي تايلنديوتأتي هذه التطورات في حين نفت بانكوك التوصل إلى أي وقف لإطلاق النار، مؤكدة أن كمبوديا "تستهدف عمدا" مناطق مدنية في أعمال وصفها بيان للجيش بأنها "غير إنسانية". في المقابل، اتهمت كمبوديا القوات التايلندية بقصف بنية تحتية مدنية.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الحالي، تجددت الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلند، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل.
وأسفر النزاع الذي دخل أسبوعه الثاني حتى الآن عن مقتل 26 شخصا على الأقل ونزوح نحو 800 ألف من الجانبين، إضافة إلى تقطع السبل بآلاف التايلنديين في بلدة بويبيت الكمبودية بعد إغلاق المعابر الحدودية.
ويأتي التصعيد رغم اتفاق سلام رعاه ترامب في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسط تحذيرات أميركية بمحاسبة الطرفين إذا لم يلتزما بوقف القتال.
ويعود الخلاف إلى نزاع طويل الأمد على مناطق حدودية تضم معابد تاريخية على امتداد نحو 800 كيلومتر، حيث شهدت المنطقة موجات عنف متكررة هذا العام رغم جهود وساطة دولية من الولايات المتحدة وماليزيا والصين.
إعلان