استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، الأحد، بمقر المجلس في طرابلس، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، بحضور أعضاء مكتب الرئاسة بالمجلس.

وبحث اللقاء تطورات العملية السياسية في ليبيا، وعلى رأسها ملف الانتخابات، ومخرجات لجنة 6+6، ومتطلبات إنجاز الاستحقاق الانتخابي، وسُبل تهيئة بيئة وظروف لانتخابات حرة ونزيهة وشفافة وذات مصداقية، وضمانات القبول بنتائج هذه الانتخابات من أطراف العملية السياسية كافة، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس.

بدوره أفاد باتيلي عبر حسابه على موقع “إكس”، بأنه جرى الاتفاق خلال اللقاء على ضرورة استكمال الإطار القانوني للانتخابات، مع الأخذ في عين الاعتبار الملاحظات المقدمة من قِبل الأطراف الرئيسية لجعل القوانين الانتخابية قابلة للتنفيذ.

كما شدّد الطرفان كذلك على ضرورة شروع الأطراف الرئيسية في حوار بناء للتوصل إلى اتفاق سياسي بشأن القضايا الخلافية المتعلقة بإجراء الانتخابات.

كما شددنا كذلك على ضرورة شروع الأطراف الرئيسية في حوار بناء للتوصل إلى اتفاق سياسي بشأن القضايا الخلافية المتعلقة بإجراء الانتخابات. pic.twitter.com/9rj3EHWNRB

— SRSG Abdoulaye Bathily (@Bathily_UNSMIL) September 3, 2023

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية المجلس الأعلى للدولة انتخابات باتيلي محمد تكالة

إقرأ أيضاً:

"البنتاغون" يحقق مع موظفي هيجسيث بشأن المحادثات المتعلقة بضربات الحوثيين

يُجري المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية تحقيقًا في محادثة وزير الدفاع بيت هيجسيث عبر تطبيق سيجنال في 13 مارس، قبيل الغارات الجوية الأمريكية الموسعة على أهداف الحوثيين في اليمن.

 

بدأ مكتب المفتش العام التحقيق قبل أسابيع، وأجرى مقابلات مع موظفين حاليين وسابقين في هيجسيث لمعرفة كيف شملت المحادثة، ومحادثة أخرى عبر تطبيق سيجنال للمراسلة عبر الهاتف المحمول المشفر، مدنيين، وفقًا لما ذكرته شبكة ABC News.

 

رفض متحدث باسم مكتب المفتش العام لوزارة الدفاع التعليق على التحقيق، كونه لا يزال جاريًا.

 

يدعم تطبيق سيجنال محادثات الرسائل الجماعية المشفرة، لكن محادثتين على الأقل ناقشتا بدء العمل العسكري الأمريكي ضد الحوثيين الذي بدأ في 15 مارس.

 

تضمنت المحادثة الأولى، عن طريق الخطأ، رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك، جيفري غولدبرغ، بينما تضمنت محادثة ثانية في سيجنال زوجة هيغزيث وشقيقه.

 

في أبريل، ألقى هيغزيث باللوم على الموظفين السابقين "الساخطين" ووسائل الإعلام في الجدل الدائر حول حوادث سيجنال التي أطلق عليها الكثيرون اسم "فضيحة سيجنال".

 

صرح هيغزيث لوسائل الإعلام خلال فعالية "لفة بيض عيد الفصح" السنوية في البيت الأبيض في 21 أبريل: "هذا ما تفعله وسائل الإعلام".

 

وقال: "إنهم يأخذون مصادر مجهولة من الموظفين السابقين الساخطين، ويحاولون تشويه سمعة الناس".

 

قال هيغسيث: "نحن نُغيّر وزارة الدفاع ونعيد البنتاغون إلى أيدي المقاتلين". وأضاف: "التشهيرات المجهولة المصدر من موظفين سابقين ساخطين حول أخبار قديمة لا تُهم".

 

استمرت الهجمات الجوية من 15 مارس/آذار حتى 6 مايو/أيار، عندما أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الحوثيين وافقوا على وقف مهاجمة السفن التي ترفع العلم الأمريكي.

 

لم يتوقف الحوثيون عن مهاجمة إسرائيل أو السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.


مقالات مشابهة

  • بعد لقاء مجلس الصحوة.. كامل إدريس يؤكد ضرورة وقوف ودعم كل المكونات المجتمعية للقوات المسلحة في حرب الكرامة
  • الدكتورة إيمان كريم تغادر القاهرة للمشاركة في الدورة الثامنة عشر للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • حزب العدل: بدأنا الاستعدادا للانتخابات بكل جدية ومسؤولية
  • شعيتير: خريطة طريق جنيف لم تمنح الرئاسي صلاحيات تشريعية
  • نائب:التعديل الرابع لقانون الانتخابات “رغبة” زعماء الأحزاب المتنفذة
  • بلدية طرابلس: وعد من الحجار بإجراء الانتخابات
  • بعد تصديق الرئيس السيسي على قوانين الانتخابات.. الأحزاب تبدأ سباق الاستعداد للترشح
  • المؤتمر: استعدادات مكثفة للانتخابات.. وسنقدم مرشحين يمتلكون الشعبية والكفاءة
  • "البنتاغون" يحقق مع موظفي هيجسيث بشأن المحادثات المتعلقة بضربات الحوثيين
  • الإيجار القديم.. البرلمان يحسم المواد الخلافية في القانون بعد العيد