أيدت البلدية إجراء التعديلات المقترحة الخاصة بالمدة الزمنية المخصصة لتنفيذ المشاريع الحكومية والذي يتوجب بدء التنفيذ خلال 4 سنوات من تاريخ استلام الموقع مع اعتبار قرار تخصيص الأرض ملغى في حالة عدم البدء بالتنفيذ.

جاء ذلك خلال رد مدير عام البلدية بالوكالة م ..سعود الدبوس على اقتراح العضو م.منيرة الأمير بشأن اضافة بند على قرار المجلس البلدي والخاص بالمدة الزمنية المخصصة لتنفيذ المشاريع الحكومية.

ينص قرار المجلس البلدي رقم (ل ق م ب / 75 / 7 / 2013) المتخذ بتاريخ 3/9/2013 والقاضي:

أولا: الموافقة على تعديل قرار المجلس البلدي رقم (م ب / ف2/ 93 / 5 / 2011) بتاريخ 21/3/2011 بحيث تصبح المدة الزمنية المخصصة لتنفيذ المشاريع الحكومية 6 سنوات من تاريخ استلام الموقع بدلا من 4 سنوات.

ثانيا: إلغاء ما يخالف ذلك من قرارات سابقة اتخذت بهذا الشأن.

وإذ تقدمت عضو المجلس البلدي م.منيرة الأمير اقتراحا بإضافة بند على القرار السابق وهو على ان يتم تسليم الموقع / الأرض المخصصة للمشاريع الحكومية في مدة لا تتجاوز 4 سنوات من تاريخ صدور قرار التخصيص لتسريع خطوات التنفيذ لمثل هذه التخصصات، ويمتد اثر هذا القرار على المشاريع التي صدر بحقها قرار تخصيص سابق ولم يتم تسليمها او تنفيذها حتى تاريخه، وفي حال عدم الالتزام بالمدة المذكورة يعتبر هذا التخصص ملغى».

وتم عرض الموضوع على اللجنة التنظيمية التي أوصت بالآتي:

أولا: تعديل قرار اللجنة المكلفة بالقيام باختصاصات المجلس البلدي رقم (ل ق م ب / 75 / 7 / 2013) المتخذ بتاريخ 3/9/2013 بحيث لا تزيد المدة الزمنية المخصصة للبدء بتنفيذ جميع المواقع الصادر بحقها قرار مجلس بلدي 4 سنوات من تاريخ استلام الموقع بدلا من 6 سنوات ويعتبر الموقع ملغى في حالة عدم البدء بتنفيذ الموقع.

ثانيا: الموافقة على إضافة اقتراح العضو م.منيرة الأمير على قرار اللجنة المكلفة للقيام باختصاصات المجلس البلدي رقم (ل ق م ب/ 75 / 7 / 2013) المتخذ بتاريخ 3/9/2013 مع التعديل ليصبح:

أولا: يتم تسليم المواقع المخصصة للمواقع الحكومية في مدة لا تتجاوز عن سنتين من تاريخ صدور قرار التخصيص، ويعتبر الموقع ملغى في حالة عدم استلامه.

ثانيا: المدة الزمنية المخصصة للبدء بتنفيذ المواقع المقررة لا تزيد على (اربع سنوات) من تاريخ استلام الموقع، ويعتبر الموقع ملغى في حالة عدم البدء بالتنفيذ.

يسري القرار على جميع المواقع المخصصة سابقا.

وحيث إنه بالنظر للبندين اولا وثانيا من التعديلات المقترحة فإننا نرى انه لا مانع من اجراء التعديلات مع ضبط الصياغة القانونية لتصبح كالتالي:

أولا: يتم تسليم المواقع المخصـصـــة للـجـهـــات الحكومية خلال (سنتين) من تاريخ صدور قرار التخصيص، ويعتبر القرار ملغى في حالة عدم استلام الموقع.

ثانيا: يجب البدء بتنفيذ المشاريع المقررة خلال (اربع سنوات) من تاريخ استلام الموقع، ويعتبر قرار تخصيص الارض ملغى في حالة عدم البدء بالتنفيذ.

اما بالنسبة لاستفساركم حول مدى قانونية سريان القرار على جميع المواقع المخصصة سابقا فمن المقرر ان القرارات الادارية سواء كانت تنظيمية او فردية لا تكون نافذة الا من تاريخ صدورها وبأثر حال ولا تسري بأثر رجعي الا بنص في القانون لاسيما اذا كانت تمس حقوقا مكتسبة، ويعد عدم رجعية القرارات الإدارية من المبادئ العامة للقانون التي تقتضيها الضرورات الاجتماعية وتأمين النظام القانوني العام وصيانة قواعد الاختصاص لذلك يفرض مبدأ عدم الرجعية دون حاجة الى نص مكتوب.

«الطـعـــن رقـــم 791، 721/2011. إداري/2 جلسة 11/9/2017»

وعليه فإن القاعدة العامة التي تحكم نفاذ القرارات الإدارية وسريانها في حق الافراد انها تنفذ منذ صدورها من السلطة التي تملكها، ولكنها لا تسري في حق الافراد الذين توجه اليهم، وعليه نرى ان يكون البند الاخير على النحو التالي:

(يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية).

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

بعد 14 عاما.. صرخة علي تعود لتُبكي السوريين وتتصدر الترند

أثار ظهور الشاب علي مصطفى المحمد في احتفالية ذكرى التحرير الأولى في سوريا موجة واسعة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عادت صرخته الشهيرة قبل 14 عاما لتبكي السوريين من جديد، في لحظة مؤثرة جمعت بين الألم والأمل بمستقبل البلاد.

وجاء ظهور علي ضمن فعالية أقيمت في قصر المؤتمرات بدمشق، حيث روى الشاب قصته أمام الحضور بحضور الرئيس أحمد الشرع، في مشهد أعاد للأذهان تلك الصرخة المدوية التي أطلقها طفل عام 2011 بعد قصف استهدف بلدته كفرنبودة في ريف حماة.

وكانت صرخة علي الطفل آنذاك "بشار الأسد قتلنا، أشو نحن عملنالو؟" قد انتشرت على نطاق واسع عام 2011 عندما كان في السادسة من عمره، لتصبح رمزا لمعاناة الأطفال السوريين خلال سنوات الحرب، وها هو اليوم يقف رجلا في العشرين من عمره أمام قادة البلاد يروي تلك اللحظات الأليمة.

ولم تكن قصة علي الوحيدة في هذه الفعالية، إذ شهدت المنصة روايات مؤثرة أخرى من بينها قصة الشاب مالك برغوث الذي صرخ وهو في الثانية عشرة من عمره "يا بابا لا تتركني"، باكيا عند جثمان والده المتطوع في الدفاع المدني عام 2016.

وأبكت هذه القصص المؤلمة أصحابها والحضور على حد سواء، حيث ظهر الرئيس الشرع وعقيلته متأثرين بالدموع، قبل أن يصعد إلى المنصة ويحتضن أصحاب هذه القصص، في مشهد إنساني عكس عمق المعاناة التي عاشها السوريون طوال سنوات الحرب.

وتأتي هذه الفعالية في سياق ذكرى التحرير الأولى، حيث تحول أطفال الأمس إلى رجال اليوم يحكون تفاصيل تلك المرحلة المؤلمة، في محاولة لتوثيق الذاكرة الجماعية وإحياء ذكرى الضحايا الذين سقطوا خلال سنوات الصراع الطويلة.

العدالة الانتقالية

وفي كلمته خلال الفعالية، أكد الرئيس أحمد الشرع التزام الحكومة بمبدأ العدالة الانتقالية لضمان محاسبة كل من انتهك القانون وارتكب جرائم بحق الشعب السوري، مع الحفاظ على حقوق الضحايا وإحقاق العدالة في البلاد.

إعلان

وقال الشرع إن حق الشعب في المعرفة والمساءلة ثم المحاسبة أو المصالحة هو أساس استقرار الدولة وضمان لعدم تكرار الانتهاكات، في إشارة إلى أهمية التعامل مع ملف الماضي بشفافية وعدالة تضمن حقوق جميع الأطراف.

وبحسب تقارير الأمم المتحدة، فإن أكثر من 300 ألف مدني سوري قتلوا خلال الحرب في البلاد منذ عام 2011 حتى عام 2022، في حصيلة مروعة تعكس حجم المأساة الإنسانية التي شهدتها سوريا على مدى أكثر من عقد من الزمن.

ورصد برنامج شبكات (2025/12/9) جانبا من تعليقات السوريين على هذه القصص المؤثرة التي أبكت الحاضرين في احتفالية ذكرى التحرير، حيث كتب محمد:

اختلط الحزن بالفرح بهاليوم وين ذكرى الشهداء وين ذكرى النصر، نحنا فرحانين بس دموعنا بتحكي انو مشتاقين للشهداء

بدورها، عبّرت رولا عن أملها في المستقبل وإشادتها بموقف الرئيس الإنساني، فغردت:

آن لسوريا أن يصبح لها رئيس كرئيسنا يشعر بأوجاع شعبه ويحزن لحزنه ويفرح لفرحه نحنا منكبر بهيك رئيس

أما ماري فعبرت عن تطلعات السوريين نحو مستقبل أفضل بعد سنوات من المعاناة، فكتبت:

آن لسوريا ولشعبها السلام والأمان والعيش الكريم.. آن لنا أن نعيش بحرية وكرامة وعزة نفس.. آن لبلدي الغالي أن يتنفس بعد 14 سنة دم وحرب ودمار… سوريا بتستاهل تنهض من جديد وتتعمر بمحبة وسواعد أبنائها كلها بمختلف طوائفها

في حين رأى علاوي في هذا المشهد انتصارا بحد ذاته، معتبرا إياه دليلا على نجاح الثورة ضد نظام حكم قمعي. فقال:

هي لقطة لحالها انتصار، ولحالها نجاح الثورة، ولحالها انتصار شعب على أعتى وأجرم أنظمة الحكم التي عرفها العصر الحديث

وتعكس هذه الفعالية التحول الكبير الذي تشهده سوريا بعد سنوات طويلة من الصراع، حيث بات بإمكان الضحايا أن يرووا قصصهم علنا أمام المسؤولين، في خطوة تعد الأولى من نوعها نحو المصالحة الوطنية وبناء مستقبل جديد للبلاد.

مقالات مشابهة

  • الطاقة: نطلق المناقصات فور استلام الطلبات… وإلغاء 3 مناقصات بسبب غياب العارضين
  • إلغاء قانون قيصر.. توقيع ترامب ينهي سنوات من خنق الاقتصاد السوري ليبدأ التعافي
  • النواب الأمريكي يقر إلغاء "قانون قيصر" عن سوريا بشروط محددة
  • "سوق المشاريع" يختتم فعالياته ضمن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
  • «تمكين المجتمع» تحقق نتائج إيجابية في برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية
  • الزراعة تنفذ 177 قافلة بيطرية مجانية في 172 قرية خلال شهر نوفمبر
  • المفوضية تمدد فترة استلام «بطاقة الناخب» في تاجوراء والجديدة
  • الإصلاح الزراعي: إزالة 145 حالة تعد على الأراضي خلال شهر
  • بعد 14 عاما.. صرخة علي تعود لتُبكي السوريين وتتصدر الترند
  • وزير الزراعة: الصادرات الزراعية تسجل 9 مليارات دولار لأول مرة في تاريخ القطاع