هددت جماعة الحوثي السلالية، بإعدام قيادات ومشايخ حزب المؤتمر الشعبي العام، في مناطق سيطرتها الذين تصفهم بـ"خصوم 21 سبتمبر"، بعد تصاعد خلافاتها مؤخرًا، مع قيادات الحزب على خلفية نهبها لرواتب المواطنين وحقوقهم.

وقال وزير خارجية الانقلاب، القيادي السلالي حسين العزي، إن ما وصفها بـ"ثورة 21 سبتمبر" عفت عن "خصومها في الوقت الذي يتوفر ألف سبب وسبب لمحاكمتهم لا بل وتعليقهم على المشانق تحت تصفيق الجماهير".

حسب تعبيره.

ويعتبر الحوثيون، حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي كان الحزب الحاكم، إبان، تمردهم على الدولة فيما يعرف بحروب صعدة، هو الخصم الأول للحركة المتمردة التابعة لإيران.

وقال السلالي العزي، إن ثورتهم (يقصد نكبة الانقلاب 21 سبتمبر 2014)، تسمح بهامش من الحرية في حضم حرب مع عدو خارجي لها.

اقرأ أيضاً أول تعليق من الشرعية على حملات الحوثي بحق قيادات المؤتمر وتهديدهم بمصير ”الزعيم صالح والأمين الزوكا” شاهد: الحوثيون يفجرون منزل في صعدة بمن فيه وسقوط قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال عبدالملك الحوثي يوجه ”الضربة القاضية” لمؤتمر صنعاء ورسالة ”شديدة السرية” تكشف المؤامرة وإيران تدخل على الخط محمد الحوثي يصدر توجيهات جديدة بشأن ممتلكات حزب المؤتمر بعد دعوته لتحويلها لحساب شقيق زعيم الجماعة خبير عسكري يتحدث عن مصير مؤتمر صنعاء إذا تعرض ”أبو راس” للاغتيال ومن هو الطرف الذي سيجتث الحوثيين الوزير لملس: المرتبات الآن بيد الحوثي والكرة في ملعبه والشرعية محاصرة هروب جديد..المليشيا تكشف رسميا عن آخر الجهود العمانية بشأن مرتبات موظفي الدولة في صنعاء العرادة يلتقي بن عزيز ويوجه برفع الجاهزية القتالية إثر استمرار تصعيد المليشيا رئيس حكومة المليشيا يتحدث عن ثنائي المرتبات والحرية في صنعاء بعد صبر سنوات ”أصرفها من حق أبوك”.. الحباري يدعو سلطات المليشيا لصرف مرتبات الموظفين وعدم تصديق العزي وجحاف! عبده بشر يجدد تمسكه بصرف مرتبات موظفي الدولة ويتوعد بمحاكمة سلطات المليشيا جرائم إيرانية في اليمن

واستدرك بالقول: "لكنها أيضا أكثر الثورات قدرة على سحق ذيول الخيانة إذا اقتضى الأمر".

وكانت المليشيات الحوثية، تطلق على انتفاضة 2 ديسمبر 2017 التي قادها الرئيس الأسبق الراحل، علي عبدالله صالح، ومقاتليه، بمليشيات الخيانة، وتطلق على صالح، "زعيم مليشيات الخيانة".

وتأتي هذه التهديدات، في محاولة من جماعة الحوثي، لقمع المؤتمر الشعبي العام، ومنعه من الاعتراض على قرارات السلالة بمصادرة ممتلكاته ومقراته وتحويلها لحساب يحيى بدرالدين الحوثي، شقيق زعيم المليشيات الانقلابية، تحت مسمى دعم صندوق المعلمين الذي يديره الرجل نفسه.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

بيروت تؤكد سيادتها واستقلال قرارها الداخلي.. رفض لبناني رسمي لدعوة إيران

البلاد (بيروت)
في خطوة دبلوماسية بارزة، اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي عن تلبية دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، مؤكداً أن قرار عدم التوجه إلى إيران في الوقت الحالي، لا يعني رفض الحوار بين البلدين، بل يعود إلى غياب الأجواء المواتية.
وأوضح رجي في رسالته لعراقجي بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام، أنه يقترح عقد لقاء في دولة ثالثة محايدة يتم التوافق عليها، معرباً عن الاستعداد الكامل لإرساء”عهد جديد من العلاقات البناءة” بين لبنان وإيران، شريطة أن تقوم هذه العلاقات على الاحترام المتبادل، واحترام سيادة واستقلال لبنان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية تحت أي ذريعة.
وشدد الوزير اللبناني على قناعة ثابتة بأن بناء دولة قوية يتطلب حصر حق حمل السلاح بالجيش الوطني وحده، وأن تكون الدولة صاحبة القرار الحصري في قضايا الحرب والسلم، مؤكداً أن عراقجي سيظل مرحباً به لزيارة لبنان في أي وقت.
يأتي هذا الرد بعد أن كشف عراقجي في نوفمبر الماضي عن دعوته رجي؛ لإجراء مفاوضات مباشرة لتعزيز العلاقات الثنائية، مؤكداً أنه لا يتدخل في الشؤون الداخلية للبنان، ومستعد لزيارة بيروت إذا تلقى دعوة رسمية.
من جهته، كان رجي قد انتقد تصريحات مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، التي أشار فيها إلى أن وجود حزب الله في لبنان أصبح “أهم من الخبز والماء”. وقال رجي عبر حسابه على منصة”إكس”: إن سيادة لبنان واستقلال قراره الداخلي يجب أن يكون أولوية، بعيداً عن الشعارات الأيديولوجية والسياقات الإقليمية التي لطالما أضرت بالبلد.
يأتي ذلك في ظل استمرار توترات عسكرية في جنوب لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أميركية وفرنسية بين حزب الله وإسرائيل. وينص الاتفاق على تراجع الحزب من منطقة جنوب نهر الليطاني لمسافة نحو 30 كيلومتراً، وتفكيك بنيته العسكرية، وحصر حمل السلاح بالأجهزة الرسمية اللبنانية. إلا أن إسرائيل واصلت شن غارات على مواقع جنوب وشرق البلاد، مستهدفة حزب الله، بالإضافة إلى تحليق طائرات مسيرة في عدة مناطق من ضمنها بيروت. كما أبقت القوات الإسرائيلية على مواقع إستراتيجية في أكثر من خمس تلال جنوب لبنان، رغم نص الاتفاق على انسحاب كامل من الأراضي اللبنانية التي توغلت فيها خلال الحرب.
وفي أغسطس 2025، اتخذت الحكومة اللبنانية قراراً بحصر السلاح بيد الدولة، مكلفة الجيش بفرضه، بالإضافة إلى ضمان انتشاره الكامل في جنوب البلاد، في خطوة تهدف إلى تعزيز سيادة الدولة وفرض الأمن الداخلي.

مقالات مشابهة

  • عيدروس الزبيدي وطارق صالح يرفعان شعار توحيد المعركة
  • دعوة لتحرك عاجل للإفراج عن المحامي صبرة في صنعاء
  • يمنيون يردون على طارق صالح: إعادة التموضع تواطؤ يستهدف الوحدة يوازي التآمر لاسقاط صنعاء
  • بيروت تؤكد سيادتها واستقلال قرارها الداخلي.. رفض لبناني رسمي لدعوة إيران
  • تأجيل محاكمة عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد القصاص لجلسة 2 فبراير
  • نجوم العراق يطالبون الجماهير بالمساندة الكاملة أمام الأردن ونسيان هزيمة الجزائر
  • كأس العرب.. لاعبو العراق يطلبون دعم الجماهير
  • غضب الجماهير يشتعل بعد تصرف محمد النني عقب هزيمة مصر أمام الأردن
  • لهذا السبب.. سجن 12 إعلامي «غيابياً» في مصر!
  • الديهي يطالب أنقرة بوقف منصات الإخوان المهاجمة لمصر