لليوم الثالث تستمر تظاهرات في النيجر المطالبة برحيل القوات الفرنسية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
عقب انتهاء سريان الاتفاق الذي ينظم الوجود العسكري الفرنسي في النيجر، تظاهر الآلاف في النيجر لليوم الثالث على التوالي، مطالبين برحيل القوات الفرنسية.
وطالب النظام العسكري في النيجر، الذي وصل إلى السلطة بعد انقلاب 26 تموز/يوليو، حيث انضم عشرات الآلاف إلى الاحتجاجات ضد الفرنسيين عند مستديرة قرب قاعدة عسكرية نيجرية حيث يتمركز جنود فرنسيون.
وسحبت النيجر الحصانة الدبلوماسية من السفير الفرنسي سيلفان إيتيه، مطالبة إياه بمغادرة البلاد، بموجب بموجب أمر من وزارة الداخلية وقرار من المحكمة العليا في نيامي.
في 3 آب/أغسطس، أعلن المجلس العسكري إلغاء اتفاقات عسكرية عدة مبرمة مع فرنسا تتصل خصوصا بتمركز الكتيبة الفرنسيّة التي تنشر 1500 جندي في النيجر للمشاركة في محاربة الإرهاب والجماعات المتطرفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: النيجر تظاهرات فرنسا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
عبدالقيوم: لا مقارنة بين حماد والدبيبة.. أحدهما أعلن استعداده للتنحي والآخر يحتمي بالمليشيات
???? عيسى عبد القيوم: حماد مستعد للتنحي.. والدبيبة متمسك بالسلطة عبر المليشيات
ليبيا – قال الكاتب الصحفي يوسف حسين، المعروف باسم “عيسى عبد القيوم”، إن الربط بين استمرار حكومة أسامة حماد في الشرق وبقاء حكومة عبد الحميد الدبيبة في الغرب، طرح غير دقيق ولا يستند إلى قراءة واقعية للمشهد السياسي.
???? حماد أعلن استعداده لفتح أفق سياسي ????
وفي منشور له على صفحته بموقع فيسبوك, أوضح عبد القيوم أن رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، عبّر صراحة في لقاء متلفز عن استعداده للتنحي، استجابةً لرغبة الشارع في تشكيل حكومة جديدة، رغم امتلاكه، بحسب تعبيره، ما يكفي من الشرعية القانونية والدعم العسكري وشرعية الإنجاز للبقاء في منصبه.
???? لا وجه للمقارنة مع حكومة الدبيبة ????
ورأى عبد القيوم أن مقارنة حماد بالدبيبة غير موضوعية، مؤكدًا أن الدبيبة يفتقر إلى الشرعية، ويستند فقط إلى سلطة الأمر الواقع، مدعومًا بالمال السياسي والمليشيات المسلحة، في حين أن حماد أبدى استعدادًا واضحًا للانخراط في حوار سياسي وطني.
???? حكومة الدبيبة قد تستمر قسرًا.. لكنها لن تصمد طويلًا ????
وردًا على من يرى إمكانية استمرار حكومة الدبيبة رغم الحراك الشعبي، قال عبد القيوم:
“نعم، قد تستمر كحكومة أمر واقع، لكنها لن تستمر طويلًا، وستظل ملاحقة بلعنة الشارع، وستخرج في النهاية من الباب الخلفي، لأنها لا تملك المشروعية ولا تستند إلى توافق وطني حقيقي”.