تلميح اماراتي لدور سعودي بمجزرة مأرب
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
خاص - YNP..
اتهمت الامارات، الاثنين، حليفتها السعودية بالتورط في مجزرة جنودها بمأرب، شمالي اليمن.
يتزامن ذلك مع حلول الذكرى التاسعة للمجزرة التي راح ضحيتها عشرات الضباط والجنود الاماراتيين بضربة واحدة.
وأطلق مغردين اماراتيين محسوبين على الاستخبارات حملة تحت هشتاق " غدر 4 ديسمبر".. وتضمنت الحملة تلميح غير مباشرة لدور السعودية بالعملية التي نفذت بصاروخ توشكا وطال تجمع للجنود الاماراتيين في الرابع من سبتمبر من العام 2015 بمنطقة صحن الجن.
وهذه المرة الأولى التي توسم بها الامارات العملية بالغدر في إشارة واضحة إلى ان طرف داخل التحالف كان متورط بها.
والعملية رغم تبنيها من قبل قوات صنعاء حينها الا انها ظلت واحدة من عدة ملفات تصفية بين الحلفاء لا تزال دوافعها غامضة وأبرزها تلك التي استهدفت تجمع للقوات السعودية بباب المندب وقتل خلالها قائد القوات السعودية عبدالله السهمان.
ولم يتضح بعد ما اذا كان ربط العملية بالسعودية مجرد ابتزاز اماراتي ام يعكس تقارير فعلية، لكن تزامنها مع اشتداد الخلافات السعودية – الإماراتية مؤشر على القاء كل طرف بثقلها لكشف ملفات الاخر في الحرب القذرة المستمرة منذ سنوات.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
دون أن تتبنى المقاومة العملية.. العدو الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة
الثورة نت/..
أقر جيش العدو الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بإطلاق 3 صواريخ من قطاع غزة باتجاه منطقتين محاذيتين للقطاع جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال جيش العدو، في بيان: “في أعقاب الإنذارات التي فعلت في (مستوطنتي) عين هشلوشا ونيريم، تم رصد إطلاق 3 قذائف صاروخية من غزة وسقطت في مناطق مفتوحة”، وفق ادعائه.
ولم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية في غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام تابعة للعدو الإسرائيلي، اليوم السبت، أن صافرات الإنذار دوت في مستوطنتي “العين الثالثة” و”نيريم” بغلاف غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,381 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,054 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.