وقفة قبلية مسلحة في خولان بصنعاء إعلاناً للجاهزية والبراءة من الخونة
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
الثورة نت/..
نظم أبناء قبيلة بني شداد بمديرية خولان ، محافظة صنعاء اليوم وقفة قبلية مسلحة لإعلان النفير العام والبراءة من الخونة والعملاء، ودعمًا لغزة.
وردّد المشاركون في الوقفة، التي حضرها مدير المديرية رعد الجاملي ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية نبيل الشظبي، الهتافات المؤكدة ثبات الموقف اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومواجهة العدو الصهيوني والضغط عليه لوقف العدوان لرفع الحصار عن غزة وإنهاء جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين والأطفال والنساء.
وأعلنوا البراءة من الخونة والعملاء والمنافقين والاستنفار العالي والجهوزية والاستعداد لمواجهة العدوان الصهيوني الوحشي على أبناء غزة العزل.
وأكدوا صمودهم في مواجهة التصعيد الصهيوني، وإسناد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، حتى دحر العدوان عن الأراضي المحتلة، مباركين العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في عمق العدو، وآخرها فرض الحظر البحري على موانئ العدو الصهيوني .
وأشاد بيان صادر عن الوقفة بالمواقف المشرفة لقائد الثورة، والقوات المسلحة والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والبحرية اليمنية في نصرة المستضعفين في غزة، مستنكرا حالة الوهن والضعف والخنوع والجمود والذل التي وصلت إليها الأنظمة العربية والإسلامية، أمام الإجرام الصهيوني الغاشم.
وجدّد التأكيد على موقف قبيلة بني شداد في إسناد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مواجهة العدو، وتحصين الجبهة الداخلية، والبراءة من الخونة والعملاء الذين ارتموا في أحضان اليهود والنصارى ضد وطنهم وشعبهم، ورفع يد الحماية عنهم.
وطالب الأجهزة الأمنية القيام بدورها في ضبط الخونة والعملاء وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.
ودعا البيان إلى الاستمرار في تنفيذ الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين، استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الخونة والعملاء من الخونة
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية في ذمار نصرةً للشعب الفلسطيني ودعماً لغزة
الثورة نت/..
نظّمت قبائل منطقة “الجُمعة” مركز مديرية جبل الشرق في محافظة ذمار، اليوم، وقفةً قبلية مسلّحة، نُصرةً للشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الجاهزية في دعم وإسناد القوات المسلحة في مواجهة العدوان وأدواته.
وفي الوقفة، التي حضرها عدد من القيادات التنفيذية والشخصيات الاجتماعية، ردّد المشاركون هتافات مُعبّرة عن ثبات موقف الشعب اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومندّدة بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي.. كما ندّدوا بالاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى، وما يقابلها من خنوع عربي وإسلامي.
وصدر عن الوقفة بيانٌ بارك العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، والانتصار الذي تحقق ضد العدو الأمريكي.. مطالبا بتوجيه المزيد من الضربات الرادعة للعدو الصهيوني لإجباره على وقف عدوانه ورفع حصاره عن قطاع غزة.
وجدّد البيان العهد بعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة والتنديد تجاه الإساءات المتكررة للرسول الكريم، وجرائم تدنيس المسجد الأقصى المبارك، وإنما باتخاذ خطوات جهادية عملية.. مؤكدًا أن الكيان الصهيوني المجرم لن ينعم بالسلام، ولن يهنأ بالعيش، طالما أن الاحتلال والعدوان والحصار جاثم على غزة وفلسطين.
وأعلن المشاركون في الوقفة الجهوزية الكاملة والاستعداد لرفد وإسناد القوات المسلحة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، والاستمرار في إقامة الدورات العسكرية المفتوحة لرفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم.