توقع حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، وصول إنتاجنا من الذرة الشامية نحو 8 ملايين طن هذا العام، بالتزامن مع بدء موسم حصاده، لافتًا إلى أنه يعد أهم محصول استراتيجي صيفي في مصر، ويدخل في كثير من الصناعات المهمة كصناعة الزيوت والنشا، فضًلا عن أن زيادة إنتاج الذره يساهم في زيادة الدخل القومي ويقلل من استنزاف العملة الصعبة نتيجة الاستيراد.

يوم حقل زراعي عن محصولي الذرة الشامية والأرز بالشرقية وكيل زراعة أسيوط يتفقد زراعات الذرة الشامية بمنفلوط
زراعة الذرة 


وأضاف أبو صدام، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، مصر تزرع نحو 2 مليون  و800 الف فدان تقريبا من الذره الشاميه هذا الموسم لافتا إلى أن المزارعين في كافة انحاء الجمهورية  بدأوا موسم حصاد الذرة، مؤكدًا أن حبوب الذرة  تشكل 70% من مكونات الاعلاف وننتج ما يغطي نحو 60% من استهلاكنا ونستورد 40% تقريبا من احتياجتنا من الذرة.


محصول الذرة  


وتابع نقيب عام الفلاحين ، الحكومة تهتم  اهتمام بالغ بمحصول الذره فهو من المحاصيل القليلة التي تغطي الدوله بجميع المساحات المنزرعة منه بتقاوي هجن متطورة ومعتمدة ذات انتاجية عالية تصل في المتوسط الي ما يزيد عن 3 طن للفدان الواحد ولتشجيع المزارعين لزيادة مساحات زراعة الذرة  تم الإعلان عن سعر الضمان للموسم الحالى  قبل الزراعه وتحديد سعر  تسعة آلاف جنيه للذرة  الشاميه البيضاء وتسعة آلاف و500 جنيه للذرة الشاميه الصفراء.


بداية حصاد الذرة 


وأكد، أن بداية حصاد الذرة أدى إلى انخفاض أسعار الأعلاف في السوق مما انعكس ايجابيًا علي أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء والاسماك والالبان التي بدات في الانخفاض، مشيرًا إلى أن  مصر تحتل المركز الـ14 ضمن أعلى 20 دولة في العالم في انتاج الذره  الشاميه  وتحتل المركز الرابع في انتاج الذره علي مستوي افريقيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذرة الشامية موسم حصاد زراعة الذرة الزيوت العملة الصعبة محصول الذرة الذرة الشامیة

إقرأ أيضاً:

حسين خوجلي يكتب: حكاية تصلح للتداول

حكى لي صراف في خلوة لتحفيظ القرآن شيخها رجل صالح وزاهد (وصباح خير) دخلت عليه يوماً امرأة عليها أطمار وتنبعث منها رائحة الفقر وتدفع أمامها ثلاثة من الأطفال وشكت للرجل الصالح باكية بأنها أرملة لم تجد ما تسد به رمق أيتامها ليومين كاملين.
ناداني الرجل الصالح وقال لي بصوت فيه خوف وارتعاش من سماع الشكوى: يا فلان كم جوال من الذرة بقي في مخزنك؟
فقلت له: جوالين لا غير.

فقال لي آمراً: خذ حماري إحمل الجوالين لهذه المرأة وأطفالها اليتامى، وكانت تسكن في قرية مجاورة للخلوة. وعندما رجعت من المشوار المبارك وجدت شاحنة ضخمة ذات سعة تقف أمام الخلوة وأنزلت كمية مقدرة من جوالات الذرة وذهب بها السائق إلى حاله، استلمت جوالات الذرة بالعدد.

قال لي الشيخ مبتسما في رضا: هل ذهبت بالجوالين مع المرأة؟ فقلت لا، بل جوال واحد فقد أشفقت على الصبيان من الحفظة ألا يجدوا قوت الغد.
فقال لي: وكم عدد الجوالات التي أنزلها السائق؟

فقلت: خمسون جوالا
فرد علي: لو أنك أنزلت في بيت الأرملة الجوالين لأنزل السائق المائة، وليس الخمسين وفعلا فقد ذهبت السيارة بعيداً وبها نصف الحمولة.

عزيزي القارئ لا تدع الشيطان يقلل النيات الطيبة ولا مدى الخير، وجربوا التجارة مع الله واعلموا يقينا أنه ما نقص مالٌ من صدقة، وهذه الأيام أيام صدقات في بلادٍ أصبح للفقر والعوذ والمسغبة فيها سلطان.

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بزيادة 5.5% عن العام الماضي.. يوم العيد يسجل أحمالًا بلغت351 ميجاوات في مشعر منى
  • بدء حصاد الكرز التركي العملاق في لابسيكي.. سعر الكيلو يصل إلى 700 ليرة!
  • فاس تتصدر المدن المغربية الأكثر استقطابا للسياح منذ بداية العام
  • روته: معظم أعضاء الناتو يؤيدون مطلب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي
  • رغم تباطؤ النمو في لبنان.. توقعات متفائلة بشأن الاقتصاد للعام المقبل
  • انخفاض كبير في سعر البطيخ في تركيا!
  • زراعة دير الزور : 724 طناً كمية الأقماح المستلمة من الفلاحين منذ بداية الشهر الجاري
  • حصاد جامعة حلوان في مايو.. بروتوكولات تعاون وابتكارات ومبادرات طبية وإنجازات رياضية
  • حسين خوجلي يكتب: حكاية تصلح للتداول
  • لذيذة ومفيدة.. طريقة عمل الذرة المحمصة المقرمشة في المنزل