نظم آلاف المتظاهرين في النيجر، اليوم الثالث من المسيرات التي دعت فرنسا إلى سحب قواتها كما سعى المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في يوليو تموز.

"تسقط فرنسا! فرنسا ارحل

"تسقط فرنسا! فرنسا ارحل"، مرددين شعارات سمعت في مسيرات مختلفة في نيامي منذ الانقلاب في 26 يوليو.

وجه النظام العسكري في النيجر هجوما لفظيا جديدا، على فرنسا يوم الجمعة ، متهما باريس ب "التدخل الصارخ" من خلال دعم رئيس البلاد المخلوع.

ومنذ ذلك الحين، انضم عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الاحتجاج عند دوار، بالقرب من القاعدة العسكرية في النيجر حيث يتمركز الجنود الفرنسيون.

 العلاقات مع فرنسا

وتدهورت العلاقات مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة للبلاد وحليفتها في حربها ضد الجهاديين، بسرعة بعد أن وقفت باريس إلى جانب الرئيس  محمد بازوم.

وفي 3 أغسطس، أعلن النظام إلغاء الاتفاقيات العسكرية مع فرنسا، التي لديها حوالي 1 جندي متمركزين في البلاد.

الحكام العسكريون في النيجر

كما أعلن الحكام العسكريون في النيجر "طرد" السفير الفرنسي سيلفان إيتي وقالوا إنهم يسحبون حصانته الدبلوماسية. وقالوا إن وجوده يشكل تهديدا للنظام العام.

لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أشاد يوم الاثنين الماضي، بعمل إيتي في النيجر وقال إنه لا يزال في البلاد على الرغم من منحه مهلة 48 ساعة للمغادرة.

يوم الأحد، بررت فرنسا مرة أخرى الإبقاء على سفيرها في منصبه.

"إنه ممثلنا لدى السلطات الشرعية في النيجر" ، قالت وزيرة الخارجية كاثرين كولونا في مقابلة مع صحيفة لوموند ،

وأضافت "لسنا مضطرين للرضوخ لأوامر وزير لا شرعية له"، مؤكدة أن باريس تضمن "أن يتمكن من مواجهة ضغوط الانقلابيين بأمان تام".

ولا توجد مؤشرات حتى الآن على أن فرنسا ستسحب قواتها من النيجر، وهو ما قد يؤدي بالمحتجين إلى اقتحام القاعدة المترامية الأطراف، والتي تضم آلاف الجنود الفرنسيين.

ومنذ انقلاب 26 يوليو، ظهر مطلب رحيل السفير والقوات الفرنسية عن النيجر، وهو الأمر الذي ترفضه باريس حتى الآن.

وكانت النيجر سحبت الحصانة الدبلوماسية والتأشيرة من السفير الفرنسي سيلفان إيتيه وطلبت منه "مغادرة" البلاد، بموجب أمر من وزارة الداخلية صدر الخميس وقرار من المحكمة العليا في نيامي الجمعة.

 الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، بعمل إيتيه، مشيرا إلى أنه لا يزال موجودا في السفارة في نيامي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العلاقات مع فرنسا فی النیجر

إقرأ أيضاً:

الشرطة الفرنسية تقف متفرجة بينما يتجه زورق مهاجرين إلى بريطانيا

وقفت الشرطة الفرنسية متفرجة، صباح اليوم، بينما تتكدس عائلات مهاجرة بأكملها في زرق صغير مكتظ متجه عبر القناة إلى المملكة المتحدة البريطانية.

مصرع 4 مهاجرات بينهم ثلاث طفلات في انقلاب قارب هجرة غير شرعيةفرنسا تعلن مصرع مهاجرَين أثناء محاولتهما عبور بحر المانش

ويُعتقد أن ستة زوارق تحمل مهاجرين غادرت فرنسا، يوم السبت، في محاولة أولية لعبور القناة الإنجليزية (بحر المانش) منذ أيام.

وشوهد عدد من الرجال والنساء من بينهم عدة أطفال وهم يصعدون على متن قارب صغير في أحد شواطئ مدينة غرافلين القريبة من بحر المانش والتى تقع بين كاليه ودنكيرك.

وعلى عكس المتوقع لم يقم أفراد الشرطة الفرنسية بإيقافهم، بل وقفوا على الشاطئ وراقبوا الموقف مع إخراج أحدهم لهاتفه وإلتقاط الصور. ثم قامت السلطات الفرنسية بمرافقة القارب بعد امتلائه وتحركه من بعيد على متن قاربها الخاص.

وبينت إحصائيات وزارة الخارجية البريطانية الأخيرة عدم وصول أي طالبي لجوء عبر بحر المانش في قوارب صغيرة لأسبوع. ولكن أظهرت بيانات جديدة أن فرنسا تعترض مراكب المهاجرين بنسبة أقل من أي وقتًا مضي منذ بداية هذه الظاهرة، بالرغم من عقد اتفاقية بقيمة 480 مليون جنيه إسترليني مع دول الجوار للمساعدة في وقف عمليات العبور.

ويذكر أن تم اعتراض حوالي 38% من الأشخاص الذين حاولوا عبور البحر بالطريقة الخطيرة حتى الأن هذا العام، في حين تمكن 13167 شخصًا من الوصول للأراضي البريطانية.
 

طباعة شارك الشرطة الفرنسية مهاجرين فرنسا القناة الإنجليزية بحر المانش وزارة الخارجية البريطانية أراضي البريطانية المملكة المتحدة البريطانية

مقالات مشابهة

  • نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية تبدأ التحقيق في مقتـ.ل تونسي بجنوب شرق البلاد
  • بسبب الإرهاب والعلاقات مع فرنسا.. النيجر وبنين تتبادلان الاتهامات
  • يورانيوم النيجر يشعل التوتر بين فرنسا وروسيا
  • مؤامرة ساحقة تهدد وجود إفريقيا: رئيس النيجر يفجّر قنبلة اتهامات ضد فرنسا!
  • الرئيس الفرنسي يستقبل فريق باريس سان جيرمان
  • سياسي إسرائيلي يهاجم الرئيس الفرنسي بسبب موقفه من الدولة الفلسطينية
  • الرئيس الفرنسي يهنئ باريس سان جيرمان بتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا
  • ‏السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر.. جريمة استعمارية تاريخية تلاحق باريس
  • الشرطة الفرنسية تقف متفرجة بينما يتجه زورق مهاجرين إلى بريطانيا