قلة المسارات الدراسية تدفع أولياء الأمور لنقل بناتهم للمدارس الأهلية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يضطر عدد من أولياء أمور طالبات المرحلة الثانوية إلى نقلهن إلى المدارس الأهلية في المنطقة الشرقية، لقلة المسارات في المدارس الحكومية.
وأعربت ماريا الناجي، ولي أمر إحدى الطالبات، عن استيائها من قلة المسارات وتأثير ذلك على تقييد فرص التعليم والاختيارات غير المناسبة للطلاب من حيث البيئة والنفسية، مشيرة إلى أن احتواء المدرسة مسارًا واحدًا فقط يؤدي إلى نقص الفرص والإمكانيات المتاحة للطلاب في المستقبل.
وأضافت أن من أسباب نقل الطلاب من المدارس الحكومية إلى المدارس الأهلية هو تلبية احتياجاتهم ورغباتهم، والحرص على توفير بيئة مناسبة لقدراتهم ومهاراتهم في المكان المناسب.
#فيديو |
جلسات حوارية وورش عمل تعريفية بنظام #مسارات_الثانوية #وزارة_التعليم pic.twitter.com/5XyeXBmwdO— إدارة تعليم الشرقية (@MOE_EPR) April 2, 2023
من جانبه عبّر علي حسن، ولي أمر طالبة أخرى، عن قلقه من تقليص عدد المسارات المتاحة في المدارس، مؤكدًا أن ذلك قد يؤثر سلبًا على الطلاب وأولياء الأمور في العديد من الجوانب
ولفت إلى صعوبة إيجاد مدرسة تقدم المسار التعليمي المناسب لاهتمامات وميول الأبناء، ما يدفعهم للبحث عن مدارس أهلية توفر هذه المسارات، ما قد يضع أولياء الأمور تحت ضغوط مالية إضافية لتأمين تعليم أبنائهم في المدارس الأهلية.
وقالت فاطمة المحمد، ولي أمر: أعتقد أن قلة المسارات في المدارس تعد عائقًا كبيرًا يجب أن يتاح لأبنائنا الفرصة لاستكشاف اهتماماتهم وتطوير مهاراتهم في مجالات مختلفة.
وأضافت: لم أجد المسار المناسب لابنتي الذي تفضله ويتناسب مع قدراتها في المدرسة الحكومية، وبالتالي قمت بنقلها إلى مدرسة أهلية.
#فيديو |
التسكين في نظام مسارات المرحلة الثانوية
(إدارة الأعمال - المسار الشرعي)#وزارة_التعليم pic.twitter.com/vQX0AgR2Yz— إدارة تعليم الشرقية (@MOE_EPR) March 28, 2023
يذكر أن نظام المسارات يعرف بأنه نظام تعليمي يتكوّن من 9 فصول دراسية تُدرَّس في ثلاث سنوات، تبدأ بالسنة الأولى المشتركة التي يدرس فيها الطالب مجالات علمية وإنسانية متنوّعة، تليها سنتان تخصصيتان، يُسكَّن الطالب في عدة مسارات تتسق مع ميوله وقدراته وهي: المسار العام - مسار علوم الحاسب والهندسة - مسار الصحة والحياة - مسار إدارة الأعمال - المسار الشرعي.
من جانبها، أرسلت "اليوم" استفسارات إلى مدير ادارة الاعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية سعيد الباحص، تطبيقًا لقرار مجلس الوزراء رقم 209 بتاريخ 1434/9/29 هـ القاضي في مادتيه الأولى والثانية بفتح الهيئات والمؤسسات العامة والأجهزة الحكومية قنوات التواصل والتعاون مع وسائل الإعلام، والرد على جميع أسئلتها واستفساراتها، وبانتظار الرد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الدمام المدارس الأهلية الدراسة تعليم الشرقية فی المدارس المدارس ا مسار ا
إقرأ أيضاً:
أشادا ببرامجها المختلفة في التوعية والتأهيل.. أمير الشرقية ونائبه يستقبلان رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية تعافي
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بالإمارة اليوم، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية “تعافي” عبدالسلام بن محمد الجبر، يرافقه أعضاء مجلس الإدارة.
وأشاد أمير المنطقة الشرقية بجهود القيادة الرشيدة -أيدها الله- لمحاربة آفة المخدرات والمؤثرات العقلية، والعمل على التوعية بأضرارها، والعناية بالمتعافين منها، مثمنًا الدور الذي تقوم به الجمعية في تأهيل المتعافين من الإدمان ليكونوا نافعين ومسهمين في بناء وطنهم.
وقدّم الجبر لسموه شرحًا عن جهود الجمعية في تأهيل المتعافين من الإدمان وإعادة الكثير منهم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع من خلال برامجها المختلفة، والعمل على التوعية بأضرارها، مستعرضًا الخطة الاستراتيجية للجمعية خلال الفترة القادمة.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الموارد البشرية” تستعرض جهود “أجير الحج” في موسم 1446هـ
وثمن الجبر اهتمام سمو أمير المنطقة الشرقية ودعمه لبرامج ومبادرات الجمعية للقيام بدورها في توعية أفراد المجتمع.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية “تعافي” عبدالسلام بن محمد الجبر، يرافقه أعضاء مجلس الإدارة.
وقدّم الجبر لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية شرحًا حول جهود الجمعية في تأهيل المتعافين من الإدمان، وتمكينهم من العودة إلى المجتمع أفرادًا منتجين، من خلال مجموعة من البرامج التأهيلية والتوعوية التي تهدف إلى الوقاية من الإدمان ودعم المتعافين في مواصلة مشوار تعافيهم.
وأعرب عن شكره لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على دعمه المتواصل وحرصه على تعزيز جهود الجمعية في رفع الوعي المجتمعي بمخاطر الإدمان، ودعم المبادرات الهادفة لحماية أفراد المجتمع.