أطلقت مجموعة أسياد العُمانية خدمة الشحن الجزئي المباشر التي تربط ميناء "خزائن" البرّي بمدينة خزائن الاقتصادية مع ميناء "نافا شيفا" في الهند، عبر ميناء صحار من خلال حلول أسياد للّوجستيات، وعلى متن أسطول خطوط أسياد.


وتهدف أسياد بإضافة هذه الخدمة التنافسية الجديدة إلى حلولها المتكاملة، إلى دعم الشركات الخاصة العاملة في قطاع التصدير والاستيراد ووكلاء الشحن، بالإضافة إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، عبر ربطها بالسوق الهندي.


وينعكس تقديم خدمة الشحن الجزئي المباشر في ميناء خزائن البرّي إيجابًا على مستوى تنافسية وكلاء الشحن في سلطنة عُمان، الذين سيستفيدون من منشآت التخزين ومناولة الحاويات في الميناء البري.


من جهة أخرى، ستضمن خدمة حلول الشحن الجزئي للمستوردين المحليّين خط استيراد وتصدير ثابتًا مع ميناء نافا شيفا بفضل الرحلات الأسبوعية المباشرة التي تشغّلها خطوط أسياد بين البلدين، ما يسهم في تخفيض تكاليف النقل واختصار مدة الشحن، واستدامة عمليات التصدير والاستيراد المباشر من بلد المنشأ وتنشيط الحركة التجارية.


وأكّد جمعة بن إبراهيم المسكري مدير أول في أسياد اللوجستية على القيمة الاستراتيجية لهذه الإضافة ودورها في تمكين القطاع الخاص، قائلًا: تعمل مجموعة أسياد بصفتها المزوّد الوطني للخدمات اللوجستية المتكاملة على دعم دور القطاع الخاص من خلال تفعيل مبادرات وخدمات جديدة مصمّمة خصيصًا لتناسب احتياجات المؤسسات الوطنية والمشروعات الخاصة والأنشطة التجارية.


وأضاف أنّ خدمة الشحن الجزئي المباشر ستسهم في تنشيط الحركة التجارية بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند، وزيادة أحجام البضائع في الموانئ العُمانية، وستعزّز دور مجموعة أسياد باعتبارها محرّكا أساسيا للاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن أسياد تواصل هذا العام توسيع شبكة عملياتها لتضمّ مناطق إنتاج جديدة في الهند، وستضيف محطات جديدة للاستيراد عن طريق الشحن الجزئي من إندونيسيا وسنغافورة عبر خطّ الشرق الأقصى السريع.
ووضح أنّ مجموعة أسياد تواصل استراتيجيتها التوسّعية القائمة على تعزيز خطوطها وخدماتها المباشرة وقدرات موانئها، وتخطّط لإطلاق المزيد من حلول الشحن الجزئي لأسواق عالمية في مراحل مقبلة من هذا العام، لتؤكّد دورها بصفتها شريكًا أساسيًّا للقطاع الخاص ومحفّزا لدوره الاقتصادي، في إطار رؤيتها الهادفة إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا لوجستيٍّا عالميٍّا حيويًّا.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

كيف تحصل على أسرع شحن لاسلكي لهاتفك؟

لم يعد الشحن اللاسلكي مجرد ميزة إضافية في الهواتف الذكية الحديثة، بل أصبح أحد أكثر وسائل الراحة التي يعتمد عليها ملايين المستخدمين يوميًا، فبدلًا من البحث عن كابل أو القلق بشأن تلف المنافذ، يكفي وضع الهاتف على قاعدة الشحن ومتابعة ارتفاع نسبة البطارية دون عناء، لكن هذه السهولة لا تعني دائمًا السرعة، إذ يشكو كثيرون من بطء الشحن أو سخونة الجهاز أو حتى توقفه عن شحن الهاتف بشكل فعّال.

الحصول على أسرع شحن لاسلكي ممكن ليس مجرد وضع الهاتف على اللوحة، بل يعتمد على مجموعة من العوامل والمعايير التي يجب فهمها جيدًا للاستفادة من أقصى طاقة ممكنة، وفي هذا التقرير، نقدم لك دليلًا شاملًا يساعدك على تحسين تجربتك والوصول إلى أعلى أداء لشحن هاتفك لاسلكيًا.

كيف يعمل الشحن اللاسلكي؟


يعتمد الشحن اللاسلكي على تقنية الحث الكهرومغناطيسي، حيث يخلق الشاحن مجالًا مغناطيسيًا تنتقل طاقته إلى ملف داخل الهاتف ليحوّلها إلى كهرباء تشحن البطارية، وبينما يبدو المبدأ بسيطًا، إلا أن فعاليته تعتمد على دقة محاذاة الملفات بين الهاتف ولوحة الشحن، وعلى قدرة الجهاز على تحمل الحرارة التي تتراكم أثناء العملية.

لأعوام طويلة، اعتمدت الشركات المصنعة على معيار Qi الذي يسمح بتوافق واسع بين الشواحن والهواتف، لكن بداية من عام 2024، ظهر معيار Qi2 الذي أحدث نقلة نوعية بفضل تقنية المحاذاة المغناطيسية، التي تضمن وضع الهاتف في المكان المثالي تلقائيًا، مما يقلل فقدان الطاقة ويتيح سرعات أعلى قد تصل إلى 25 واط حسب نوع الجهاز.

ما معنى "الطاقة القصوى"؟
كل هاتف ذكي لديه حد أقصى للطاقة التي يمكنه استقبالها لاسلكيًا. فعلى سبيل المثال، تدعم أجهزة iPhone الحديثة شحن MagSafe حتى 15 واط، بينما تدعم سلسلة Galaxy S25 سرعات مماثلة عبر Qi2. وبالتالي، لن تستفيد من شاحن قوي إذا كان هاتفك لا يدعم هذه القدرة، وبالمثل، لن تحصل على السرعة القصوى إذا استخدمت شاحنًا ضعيفًا أو محول طاقة قديمًا بقوة 5 أو 10 واط.

تلعب البرمجيات أيضًا دورًا مهمًا، بعض هواتف أندرويد تتطلب تفعيل خيار "الشحن السريع لاسلكيًا" في الإعدادات، بينما تقوم أجهزة أخرى بخفض سرعة الشحن تلقائيًا في حال ارتفاع حرارة الهاتف لحماية البطارية.

اختيار الشاحن والمحول المناسب
يُعد اختيار شاحن لاسلكي معتمد بمعيار Qi2 هو الخيار الأفضل لضمان الأداء والكفاءة. فالشواحن غير المعتمدة قد تعمل، لكنها غالبًا لا توفر السرعة الحقيقية المُعلنة، كما يجب الانتباه إلى محول الطاقة المستخدم؛ فحتى أفضل لوحة شحن لن تعمل بكفاءة إذا تم توصيلها بمحول ضعيف.

لتحقيق أفضل أداء، ينصح باستخدام محول USB-C بقوة لا تقل عن 20 واط، ويفضل أن يكون من نوع الشحن السريع، كما يُفضّل استخدام كابل قصير وعالي الجودة لتقليل فقدان الطاقة، لأن الكابلات الطويلة أو الرخيصة قد تبطئ عملية الشحن بشكل ملحوظ.

تأثير الوضع والبيئة على سرعة الشحن
محاذاة الهاتف مع لوحة الشحن ليست أمرًا ثانويًا كما يعتقد البعض، فعدم المحاذاة يؤدي إلى فقد طاقة وتحولها إلى حرارة، وهو ما يقلل سرعة الشحن بشكل كبير، تعمل تقنية Qi2 على حل هذه المشكلة بفضل المحاذاة المغناطيسية، لكن المستخدمين الذين يعتمدون على شواحن Qi التقليدية يجب أن يتأكدوا يدويًا من وضع الهاتف في المركز الصحيح.

الحافظات السميكة أو المعدنية، وأغطية البطاقات، وحتى الملصقات المغناطيسية غير المتوافقة قد تمنع الشحن أو تُضعفه. لذلك من الأفضل استخدام حافظات رفيعة مصممة خصيصًا لدعم الشحن اللاسلكي أو إزالة الحافظة أثناء الشحن للحصول على أفضل أداء.

إدارة الحرارة أيضًا عامل أساسي. فالشحن اللاسلكي يولد حرارة أكثر من الشحن السلكي، ومع ارتفاع الحرارة يقلل الهاتف تلقائيًا من سرعة الشحن لحماية البطارية. لذا يُفضّل وضع لوحة الشحن على سطح بارد ومسطح وبعيد عن المواد التي تحبس الحرارة مثل الأقمشة أو الأدراج المغلقة.

حلول لمشكلات الشحن البطيء
إذا لاحظت أن سرعة الشحن أقل من المعتاد، فمن الأفضل التحقق من عدة نقاط:
 توافق الشاحن مع معيار Qi2 أو Qi المستخدم في هاتفك.
 قوة المحول الذي يغذي لوحة الشحن.
 جودة الكابل المستخدم.
 درجة حرارة الهاتف أثناء الشحن.
 تحديثات نظام الهاتف والشاحن في حال توفر تحديثات خاصة بالمصنّع.

في كثير من الأحيان، يكون الحل ببساطة تبديل الكابل أو إزالة الغطاء أو إعادة وضع الهاتف بطريقة أفضل على اللوحة.

مستقبل الشحن اللاسلكي
يستمر معيار Qi2 في تقليل الفجوة بين الشحن اللاسلكي والسلكي، ومع التطورات المستمرة، أصبح بالإمكان الوصول إلى سرعات قريبة من الشحن بالكابل دون التضحية بالراحة، ومع تبني مزيد من الشركات لهذه التقنية، يُتوقع أن تصبح الشواحن اللاسلكية أسرع وأكثر كفاءة في السنوات المقبلة.

وفي النهاية، يمكن القول إن الاستفادة من أقصى سرعة للشحن اللاسلكي تعتمد على الجمع بين التقنية المناسبة، والمعدات الصحيحة، والظروف المثالية، وباتباع الإرشادات السابقة، يمكن لأي مستخدم تحسين تجربته والوصول إلى أداء يشبه إلى حد كبير الشحن السلكي دون أي تعقيدات.

مقالات مشابهة

  • 22 مؤسسة سياحية عُمانية تستعرض برامجها في جولة ترويجية بشنغهاي
  • "أسياد" تنجح في شحن معدات ثقيلة جويا من إيطاليا إلى عُمان
  • إسرائيل: فتح معبر رفح خلال أيام للخارجين من غزة
  • سايتك تطلق خطط توسعية جديدة وتؤكد دورها في دعم المشروعات القومية والتحول الرقمي
  • "أسياد" تكشف عن المشاريع المستقبلية لدعم منظومة الهيدروجين في عُمان
  • هيئة السكك الحديدية تطلق مركز خدمة العملاء الصوتية للاستعلام وحجز التذاكر آليًا
  • مصر تطلق رؤية شاملة لتفعيل التجارة التفضيلية وتعزيز التكامل داخل مجموعة الـD-8
  • اتلاف 25 طنا من البضائع المنتهية في البيضاء
  • خدمة ترخيص متنقلة لنقل الملكية والرهن متاحة في المنطقة الحرة بالزرقاء حتى نهاية الشهر
  • كيف تحصل على أسرع شحن لاسلكي لهاتفك؟