البرلمان العربي يدعو للتعاون الدولي في مواجهة الفقر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
دعا البرلمان العربي إلى ضرورة تعزيز العمل الخيري وتوعية المواطن العربي بأهمية المشاركة في الأنشطة الخيرية، وتقديم يد العون للمحتاجين، لخلق مجتمعات أكثر تماسكًا وقادرة على مواجهة التحديات والنهوض بمستوى شعوبها.
وقال في بيان له بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري الذي يوافق 5 سبتمبر من كل عام، إن القضاء على الفقر بجميع صوره هو من أبرز التحديات التي تواجه العديد من دول العالم، ولهذا وضعته الأمم المتحدة على قائمة أهداف تحقيق التنمية المستدامة.
#البرلمان_العربي يدعو لتوطين ثقافة العمل الخيري بالمنطقة لمواجهة الأزمات الإنسانية المتلاحقةhttps://t.co/6BK5GKeBxL#البحرين #مصر #السعودية #الامارات #عمان #الكويت #السودان #لبنان #سوريا #العراق #فلسطين #ليبيا #جيبوتي #موريتانيا #قطر #المغرب #تونس #الجزائر #اليمن #الاردن pic.twitter.com/pJN9xtzi6Q— ArabParliament البرلمان العربي (@arabparlment) September 4, 2023
مواجهة الفقردعا البرلمان، إلى ضرورة تضافر جهود جميع الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني لمواجهة كافة أشكاله بالمنطقة العربية، من خلال توطين ثقافة العمل الخيري بالمنطقة.
وثمن الجهود التي تبذلها الدول العربية في هذا الشأن، وما يقدمونه من مساعدات إنسانية للدول والشعوب التي تواجه ظروفًا حرجة تتطلب مد يد العون لها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس القاهرة البرلمان العربي القاهرة العمل الخيري البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
اليونان تعزز إنفاقها العسكري في مواجهة تركيا
أنقرة (زمان التركية) – في وقت تتوجه فيه غالبية دول الاتحاد الأوروبي لتعزيز ترساناتها العسكرية لمواجهة التهديد الروسي، تحتفظ اليونان بتركيز مختلف، حيث تحتل تركيا قمة هرم التهديدات الأمنية لأثينا، فقد بدأت اليونان بالفعل في تنفيذ استراتيجية دفاعية طويلة الأجل تشمل إنفاق 28 مليار يورو على أسلحة وذخائر حديثة خلال الـ12 عاماً المقبلة.
تتركز الخطة اليونانية حول نظام الدفاع الجوي المسمى “درع أخيل”، إلى جانب اقتناء 20 طائرة مقاتلة من طراز F-35. وتستند أثينا في هذه الخطط الطموحة على دعم الاتحاد الأوروبي، الذي أعلن عن تخصيص 800 مليار يورو لتحديث الدفاعات الأوروبية بحلول 2030.
بخلاف معظم حلفائها الأوروبيين، لا تعتبر اليونان روسيا التهديد الرئيسي لأمنها، بل تنظر إلى جارتها تركيا على أنها الخطر الأكبر. وقد تضاعف هذا القلق بعد الأزمة التي اندلعت عام 2020 حول حقول الغاز في شرق المتوسط، عندما أرسلت أنقرة سفناً للتنقيب في مياه تزعم أثينا أنها تحت سيادتها.
منذ 2018، أنفقت اليونان 40 مليار يورو على التسلح، حيث بلغت النسبة المئوية للإنفاق العسكري من الناتج المحلي الإجمالي 4% في 2021-2022، ولا تزال تتجاوز 3% في 2024. وتأتي اليونان في المرتبة الثانية بعد بولندا في الإنفاق العسكري بين دول الاتحاد الأوروبي، رغم الأزمة المالية التي عانت منها سابقاً.
وتعتمد اليونان في تحديث ترسانتها العسكرية على ثلاث دول رئيسية: الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل. فقد حصلت بالفعل على 24 طائرة رافال الفرنسية، وتعمل على تطوير نظام دفاع جوي مستوحى من “القبة الحديدية” الإسرائيلية. كما تسعى لتحديث أسطولها البحري لمواجهة عقيدة “الوطن الأزرق” التركية.
ورغم التوترات، يحافظ الجانبان على قنوات اتصال مفتوحة، حيث اجتمع وزيرا خارجية البلدين مؤخراً في أنطاليا استعداداً لقمة مرتقبة بين الرئيس التركي ورئيس الوزراء اليوناني في يونيو المقبل. ويبقى الانتماء المشترك لحلف الناتو عاملاً مهماً في احتواء أي تصعيد محتمل بين الجارتين.
Tags: f 35الاتحاد الأوروبياليونانتركياحلف الناتودرع أخيل