إيكواس ينفي طرح أفكار حول «مرحلة انتقالية» للعسكريين في النيجر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد تجمع تعاون دول غرب إفريقيا «إيكواس» أنه لا صحة للأنباء التي ترددت منسوبة للتجمع انه اقترح فترة انتقالية لقادة المجلس العسكري في النيجر لاستعادة نظام الحكم الدستوري للبلاد.
وقالت ايكواس في بيان رسمي صدر عن أمانتها العامة في العاصمة النيجيرية ان تلك الانباء مكذوبة جملة و تفصيلا و عارية عن الصحة تماما.
وأكدت «ايكواس» في بيانها أن مطلبها من العسكريين بالنيجر محدد وواضح وهو «استعادة النظام الدستوري فورا فى النيجر و اطلاق سراح رئيسها المطاح به محمد باوزم و اعادته لمنصبه كرئيس للبلاد».
و كان العسكريون قد اطاحوا برئيس النيجر محمد بازوم ووضعوه و عائلته قيد الإقامة الجبرية في السادس والعشرين من يوليو الماضي رافضين تسليم السلطة وهو التحرك الذى ساندتهم فيه سياسيا كل من مالي وبوركينا فاسو اللتان اعتبرتها أن أي تحرك عسكري من جانب تجمع الإيكواس هو اعلان حرب عليهما.
وعقد قادة دول ايكواس «15 دولة» قمتين طارئتين متتاليتين اكدوا فيها رفضهم لانقلاب العسكريين في النيجر ومطالبتهم بعودة بازوم و استعادة سلطة الحكم الدستوري في البلاد، و التهديد بالتدخل العسكري لتحقيق ذلك اذا فشلت جهود الوساطة و التفاوض، الا ان العسكريين صموا اذانهم حتى الان عن قبول ذلك أو التخلي عن السلطة، وفى المقابل أبقت ايكواس على عقوبات اقتصادية و تجارية على النيجر مع تجنب اسقاط الخيار العسكري.
اقرأ أيضاًعاجل.. وزير خارجية النيجر يعلن نفسه رئيسًا للحكومة بالنيابة
خيارات فرنسا في النيجر
«الدولية للهجرة» تدعو لمنع تصاعد الأزمات في النيجر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس النيجر محمد بازوم ايكواس دول غرب افريقيا رئيس النيجر محمد بازوم الإطاحة برئيس النيجر أيكواس قادة دول ايكواس فی النیجر
إقرأ أيضاً:
كاتب بريطاني: لماذا تنتشر أفكار ترامب بسرعة في بلادنا؟
نشرت صحيفة تلغراف البريطانية مقالا للسياسي البريطاني والعضو السابق في البرلمان الأوروبي، دانيال هانان، تناول فيه بالتحليل تغلغل الفكر القومي اليميني في الساحة السياسية البريطانية.
وفي تقدير الكاتب أن وصول كثير من أفكار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بريطانيا لا يعني فقط أن النظام السياسي فيها ينقلب على حرية التجارة والعولمة ويناهض ظاهرة الهجرة إلى الغرب، بل يعني أيضا تزايد الاستقطاب السلبي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي زار حمص بعد 13 عاما فماذا وجد؟list 2 of 2يسرائيل هيوم: حماس خدعت الشاباك قبل 7 أكتوبرend of listكما تعني أيضا شن حروب ثقافية وما يترتب عليها من استخفاف بالحجج الاقتصادية، إلى جانب تنامي ظاهرة تعظيم الشخصيات إلى درجة القداسة.
أميركا أولالكن هانان يعتقد أن الجانب الأكثر رعبا من كل ذلك يكمن في شعار "أميركا أولا" الذي يرفعه ترامب وأنصاره، حتى وإن خالفت الدستور.
ووفق المقال، فقد تبنى مؤيدو شعار "أميركا أولا" -بمن فيهم أعضاء في الكونغرس وحكام ولايات أميركية- رغبة ترامب في الحصول على فترة رئاسية ثالثة، في تحد واضح للقواعد.
وقارن هانان بين شخصيتي ترامب وزعيم حزب الإصلاح البريطاني نايجل فاراج. وقال إن الأخير لا يشبه الرئيس الأميركي في شخصيته. ومع ذلك، فإن الكاتب يوحي في مقاله بأن الطفرة في شعبية حزب الإصلاح بزعامة فاراج مدفوعة إلى حد كبير بنفس العوامل التي كانت وراء صعود ظاهرة "أميركا أولا" في الولايات المتحدة.
إعلانويعتقد الكاتب أن الجماهير البريطانية تشعر بأن كل الأحزاب الأخرى هي عصبة فاشلة، وأن لا أحد منها جاد في السيطرة على الحدود، وأنه من أجل تغيير الأمور ربما تكون هناك حاجة إلى تبني نهج استبدادي بعض الشيء.
دعم ثابتومن وجهة نظره، أن تأييد الجماهير لترامب وفاراج لا يتغير مهما كانت الأسباب وتبدل مواقفهما.
والأمر نفسه ينطبق على حزب الإصلاح. فعندما سحب الحزب دعمه لــ3 من مرشحيه بعد فوات الأوان قبل أيام من الانتخابات العامة التي أجريت في يوليو/تموز الماضي، وظلت أسماؤهم مدرجة في بطاقات الاقتراع، حصل أولئك المرشحين على نفس الحصة من الأصوات التي كانوا سيحصلون عليها لو أنهم كانوا لا يزالون يحظون بتأييد الحزب.
وأشار مقال تلغراف إلى أنه يُحسب لفاراج أنه ظل حتى الآن ينأى بحزبه عن بعض السياسات التي توصف بأنها أكثر جنونا التي يتبناها ترامب والأحزاب اليمينية في أوروبا.
وقد اتخذ موقفا متشددا إزاء أوكرانيا، وبدا أكثر ميلا للتجارة الحرة من مثله الأعلى الرئيس الأميركي.
وأكد الكاتب أن الاعتقاد بأن الحزب الذي يعتمد على رجل واحد لن يحظى بتأييد الناخبين، قد ولّى زمانه، ونحن الآن نعيش في عالم ترامب.