الدبيبة: حكومتي تدعم المرأة في جميع المستويات وكل القطاعات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، إن حكومته تدعم المرأة في جميع المستويات وكل القطاعات لِما أثبتته من جدارة واقتدار في بناء الدولة الليبية.
وأضاف الدبيبة، في كلمة له خلال منتدى عضوات المجالس البلدية الذي نظمته وزارة الحكم المحلي في حكومته، أن الحكومة لم ولن تتأخر يوما في دعم المرأة، متعهّدا بتلبية جميع الدعوات المُنادية بتعزيز دور المرأة الليبية وحقوقها وإتاحة كل الفرص أمامها.
وأكد الدبيبة، أن باب الحكومة سيبقى مفتوحاً بشكل دائم لكل الليبيات مهما كانت الظروف، متمسكا بدعمه لدور المرأة ودمجها في الكادر الوظيفي الرفيع لتقدم خدماتها في التنمية المحلية والمجتمعية، على حد تعبيره.
وأشار رئيس الوزراء، في ختام كلمته، إلى الدور الهام الذي يمثله الحكم المحلي في تلبية حاجات المواطنين وتطلعاتهم، مشيدا في السياق ذاته، بدور عضوات المجالس البلدية لوقوفهنّ على احتياجات المواطنين، على حد قوله.
ويهدف منتدى عضوات المجالس البلدية في نسخته الثانية إلى انتخاب لجان فنية متخصصة للعمل على ملفات تساهم في تطوير الإدارة المحلية لرئاسة الوزراء، تعزيزا لمشاركة المرأة في الإدارة المحلية وتفعيل مساهمتها على مستوى اتخاذ القرار المحلي، بما يحقق تطلعاتها في تلبية حاجات المجتمع المحلي، على حد تعبير بيان حكومة الوحدة المؤقتة.
الوسومالدبيبة القطاعات جميع المستويات حكومة دعم المرأةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة القطاعات جميع المستويات حكومة دعم المرأة
إقرأ أيضاً:
العبيدي: حكومة الدبيبة سقطت برلمانياً وشعبياً
قال جبريل العبيدي الكاتب والمحلل السياسي الليبي إن طرابلس العاصمة الليبية أسيرة لمجموعة من الميليشيات المسلحة ذات الطابع الإجرامي والمتطرف، حيث تتنوع فيها الولاءات بين الإسلام السياسي المتطرف، وآخر إجرامي للدفع المسبق كبنادق مستأجرة.
وأضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن طرابلس اليوم تبتلعها نيران الميليشيات، وتغيب فيها سلطة الدولة وسط سطوة المدافع والبنادق، فارتهن القرار السياسي في مؤسساتنا لتوازنات قوى خارجية تتقاسم النفوذ، ومواردنا النفطية، وتُنهب خزائن المال العام.
وتابع قائلًا “حكومة طرابلس سقطت برلمانياً وشعبياً بعد أن فقدت مصداقيتها، واستخدمت السلاح لقمع المتظاهرين السلميين الذين ضاقوا ذرعاً بالميليشيات وجحيمها”.