أعلنت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة الصومالية، اليوم الاثنين، مقتل 43 عنصرا من ميليشيات الشباب الإرهابية جراء عملية للجيش الصومالي في منطقتي "حين تبال" و"عيل علي" الواقعتين جنوب شرقي محافظة جلجدود.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أن قوات الجيش تمكنت من تدمير ثلاث مركبات تابعة للإرهابيين.
وفي السياق ذاته، نفذت قوات الجيش الصومالي عملية عسكرية غرب محافظة جلجدود بهدف ملاحقة العناصر الإرهابية المتبقية في بعض المناطق القريبة من مدينة "عيل بور" الاستراتيجية.
كما تصدت قوات الجيش الصومالي لهجوم إرهابي على منطقة "دار نعمة" في محافظة شبيلي الوسطى.
اقرأ أيضاًالجيش الصومالي: مقتل 20 إرهابيا من مليشيات الشباب بإقليم شبيلي السفلى
الجيش الصومالي يتصدى لهجوم إرهابي لمليشيات «الشباب» بوسط البلاد
الجيش الصومالي يعلن القضاء على 30 من حركة «الشباب» بإقليم جلجدود
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
الإرهاب
ميليشيات الشباب الإرهابية
قوات الجيش الصومالي
الإرهاب في الصومال
الجیش الصومالی
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ عملية تنجيد واسعة لـحلف قبائل حضرموت استعداداً لهذا الأمر
الجديد برس| شرع “حلف قبائل حضرموت”، خلال الأيام الماضية، في تنفيذ خطة واسعة لتجنيد وتدريب آلاف المقاتلين في
مناطق الهضبة الحضرمية، شرقي اليمن، ضمن مساعيه المعلنة لتشكيل
قوات أمنية وعسكرية مستقلة تدعم مشروع الحكم الذاتي للمحافظة النفطية. وقالت مصادر إعلامية ومحلية إن الحلف فتح عدداً من معسكرات التدريب الجديدة في مناطق متعددة من الهضبة، حيث يخضع المقاتلون من أبناء القبائل لتدريبات عسكرية مكثفة، بإشراف مباشر من قيادات ميدانية تم تعيينها خصيصاً لهذا الغرض. وكشف اللواء مبارك العوبثاني، القائد المعين حديثاً لقوات الحلف ورئيس اللجنة الأمنية التابعة له، أن الخطة تتضمن تشكيل ٦ ألوية عسكرية، مشيراً إلى أن سجلات الحلف تضم حالياً أكثر من ٣٥ ألف مقاتل، موزعين في مناطق الساحل، والهضبة، والوادي، والصحراء، إلى جانب وجود قوات احتياط جاهزة للاستدعاء عند الحاجة. وأضاف العوبثاني أن هناك توجهاً لتشكيل وحدات أمنية متخصصة على غرار قوات “الأمن الخاص” و”النجدة”، بهدف تعزيز السيطرة الأمنية في المناطق الخاضعة لنفوذ الحلف. ومنذ نحو ٩ أشهر، يفرض الحلف ومجاميع مسلحة تابعة له سيطرتهم على مناطق استراتيجية في الهضبة وبعض أجزاء الساحل، حيث أقاموا نقاط تفتيش وتحكموا بخطوط نقل النفط الخام، في محاولة منهم لتوجيه إيرادات المحافظة نحو تحسين الأوضاع المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية لسكانها. وتعيش محافظة حضرموت حالة من الاستقطاب العسكري الحاد، في ظل وجود قوى متعددة تتقاسم السيطرة، أبرزها “قوات النخبة الحضرمية” المدعومة إماراتياً، و”قوات درع الوطن” ذات التوجه السلفي والمدعومة من السعودية، إلى جانب قوات المنطقة العسكرية الثانية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي. ويأتي تحرك الحلف العسكري بالتوازي مع إعلان تشكيل لجان لصياغة وثائق سياسية ودستورية تدعم خيار الحكم الذاتي لحضرموت، وهو ما اعتبرته السلطات المحلية والعسكرية في المحافظة “تحركاً خارج إطار الدولة وتهديداً مباشراً للأمن والاستقرار المحلي”. ويرى مراقبون أن تسارع خطوات الحلف نحو تشكيل كيان عسكري وإداري مستقل، يكرّس واقع الانقسام ويعكس تصاعد التوترات بين المكونات المحلية المختلفة، وسط مخاوف من تحوّل حضرموت إلى ساحة صراع نفوذ إقليمي ودولي مفتوح.