وزير التربية يُرافق الأساتذة مع عودتهم للعمل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قام وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، يوم الأحد، بزيارة تفقدية إلى كل من المدرسة الابتدائية “عبد الله حواسين” بالقبة والمدرسة الابتدائية “خميستي محمد” بحسين داي بالعاصمة.
وحضر الوزير، عودة الأساتذة للعمل وإمضائهم لمحاضر الاستئناف، وكذلك التحاق الأساتذة الجدد المعيّنين لتدريس مادتي اللغة الإنجليزية والتربية البدنية والرياضية.
كما عاين الوزير مرافق هاتين المؤسستين بما في ذلك الفضاءات المخصصّة لممارسة التربية البدنية والرياضية. وتأكد من توفر الكتب المدرسية بما في ذلك كتاب اللغة الانجليزية للسنة الرابعة من مرحلة التعليم الابتدائي.
وكان للوزير حديث مع الأساتذة حول مختلف التحسينات الجديدة المدرجة لهذا الدخول المدرسي. خاصة في مجال الرقمنة، التي تضمن النزاهة والشفافية والدقة والسرعة في معالجة المعلومات.
بالإضافة إلى توظيف أساتذة المدرسة الابتدائية بصفة متعاقدين في اللغة الإنجليزية والتربية البدنية تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية.
ورقمنة الحركة التنقلية للأساتذة. حيث مكّنت من تلبية رغبات ما يزيد عن 93% من المشاركين.
وأكد الوزير، أن وزارة التربية الوطنية تسعى من خلال كل هذه الإجراءات إلى ضمان الراحة المهنية لمستخدمي القطاع. بما يساهم في ضمان الاستقرار ومنه تحقيق أفضل النتائج.
كما أشار الوزير إلى المرحلة المتقدمة التي وصلت إليها المعالجة الرقمية لملفات الأساتذة الذين طلبوا التنقل إلى ولايات أخرى.
مذكرا الأساتذة المعنيين بهذه العملية بوجوب مراجعة المعلومات الخاصة بهم على الأرضية الرقمية عبر حساباتهم في الفترة الممتدة من 5 إلى 7 سبتمبر منتصف النهار. وتأكيد مشاركتهم بإيداع وثيقة الالتزام على مستوى مديريات التربية في الآجال المحدّدة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير التربية يبحث مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط في لندن سبل دعم القطاع التربوي في سوريا
لندن-سانا
بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فولكنر، سُبل دعم القطاع التربوي في سوريا، وضمان حق التعليم كحق إنساني أساسي.
وناقش الجانبان خلال لقاء رسمي عقد على هامش “منتدى التربية العالمي EWF 2025” في العاصمة البريطانية لندن، التحديات التي تواجه العملية التعليمية في سوريا، نتيجة الظروف الإنسانية والمعيشية، وأهمية تعزيز التعاون لضمان وصول الأطفال السوريين إلى التعليم، وخاصة في المناطق المتأثرة بالنزاع والنزوح.
كما أكّد الجانبان ضرورة توحيد الجهود الدولية لدعم حق التعليم كحق إنساني أساسي، مشددين على أنّ التعليم يشكّل أداة للتواصل وبناء مستقبل مستدام.
ويأتي اللقاء الذي عقد بحضور المبعوثة البريطانية إلى سوريا “آن سنو” في إطار توجه سوريا لتعزيز الشراكات الدولية، بما يسهم في تطوير المنظومة التربوية وتوسيع فرص التعلم.
تابعوا أخبار سانا على