الثورة نت|

دُشنت بمحافظة تعز اليوم فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم للعام 1445ھ.

وفي التدشين أشار القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية الجليلة التي تعتبر مناسبة جامعة لكل أهل القبلة للاقتداء بالرسول الخاتم.

واعتبر الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة فرصة لأن يجتمع كل أهل الإسلام على إحيائها لاستلهام العبر والدروس منها في مواجهة التحديات التي تُحاك ضد الأمة.

وقال “الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مناسبة دائما ما يكرمنا الله بها ولنا تجارب ثمان سنوات يكرمنا الله بها كلما احتفلنا بمولده الشريف بنصر مؤزر على الأعداء”.

وحث المساوى الجميع على إحياء هذه المناسبة في مختلف القرى والعزل لتعزيز الارتباط بالهوية والنبي محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.

وفي التدشين الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية والمكتب التنفيذي، أكد وكيل المحافظة إسماعيل شرف الدين، ضرورة استلهام الدروس والعبر من هذه المناسبة الدينية في جمع الكلمة وتوحيد الأمة لما يخدم مصالحها ومواجهة أعدائها.

وأفاد بأن هذه الفعالية تعتبر تمهيدية لفعاليات ستقام في كافة المديريات والقرى والعزل بمحافظة تعز .. حاثا الجميع على التهيئة والحشد لفعاليات المولد والتفاعل معها.

فيما تطرق الناشط الثقافي عبدالحكيم الصليحي، إلى أهمية استغلال هذه المناسبة الدينية في تعزيز الصمود لمواجهة أعداء الأمة.

ولفت إلى أهمية الاقتداء والسير على نهج النبي محمد صلوات الله عليه وآله وسلم ليكون الجميع أعزاء في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة.

بدوره ألقى العلامة طهر الهدار كلمة العلماء أكد خلالها أن الفعالية التدشينية اليوم تأتي تكريماً وتعظيما للرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام .. مشيرا إلى أن أعدا الأمة ينزعجون من الإحتفاء بهذه المناسبة ومدح الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم.

تخللت الفعالية أنشودة لفرقة الشهيد القبلاني بعنون “مرحبا بالمولد”

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف هذه المناسبة

إقرأ أيضاً:

حكمة القيادة ووفاء الشعب من ذاكرة الأمة إلى نبض الحاضر في عيد الجلوس الملكي

صراحة نيوز ـ هدى نفاع

في كل أمة محطات تتجاوز في رمزيتها حدود التاريخ، وتستقر في وجدان الشعوب بوصفها مناسبات مجد وهوية وتجديد عهد وولاء.

وفي الأردن، يأتي عيد الجلوس الملكي، في التاسع من حزيران من كل عام، يجدد فيه الشعب الاردني ميثاق الثقة والانتماء والوفاء بينه وبين القيادة الهاشمية الرشيدة.
في هذا اليوم الوطني الخالد حين اعتلى جلالة #الملك_عبداللة_الثاني_بن_الحسين – حفظه الله ورعاه – الملك المعزز عرش المملكة، خلفًا لوالده العظيم الملك الباني الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، وفي لحظة تاريخية تجلّت فيها أسمى معاني الدستورية، والشرعية الملكية، والوفاء لمسيرة الحكم الهاشمي المستند إلى إرثٍ ضارب في الجذور، وعمق ديني وسياسي.

الهاشميون… من النسب الشريف إلى عهد الرؤية

العرش الأردني تجسيدًا لرسالة تاريخيّة فالعائلة الهاشمية التي تنحدر من الدوحة النبوية الشريفة، حملت منذ التأسيس مسؤولية بناء الدولة الأردنية الحديثة على مبادئ العدالة، والاعتدال، والكرامة، والاستقلال الوطني.
ومع انتقال الراية إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، استمر هذا النهج، بل وازداد رسوخًا. فقد جاء جلالته إلى الحكم حاملاً رؤية جديدة للدولة العصرية، ركيزتها: الإنسان الأردني، وأفقها: المستقبل.
ربع قرن من القيادة الواعية والحكمة الثابتة
منذ الجلوس على العرش، أثبت جلالة الملك عبد الله الثاني، أن القيادة تقاس بعمق الأثر.
وعلى مدار أكثر من عقدين، لم يُعرف عن جلالته إلا الإخلاص للمسؤولية، والبصيرة في المواقف، والرحابة في الصدر تجاه شعبه. والحكمة المنوطة بالحنكة السياسيه.

قاد جلالته مشاريع الإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي، ودفع برؤية التحديث الوطني في شتى القطاعات. زيارته إلى القرى والأطراف والمحافظات سياسة قيادة ميدانية، كانت الأقرب إلى نبض الشارع والإحن لشعبه.

خارج حدود الوطن، ظل جلالته عنوانًا للحكمة والاتزان. نال احترام العالم في كافة المحافل الدولية، بفضل مواقفه الثابتة في الدفاع عن الحق الفلسطيني، وفي مقدمة ذلك القدس الشريف، حيث حمل جلالته الوصاية الهاشمية بإيمان وقوة، مدافعًا عن مقدسات الأمة، وعن فلسطين مدينة الرسل والأنبياء

كما وقف الأردن، بقيادة جلالته، صامدًا في وجه العواصف والتحديات، وفي زمن تغيرت فيه ملامح دول حافظ الأردن على أمنه، ومنعته، ومكانته السياسية و الدبلوماسية.

عيد الجلوس… يوم الوفاء للمسيرة

إن عيد الجلوس وقفة إجلال وطنية نستذكر فيها أن هذه الدولة التي نفاخر بها العالم قد قامت على سواعد أبنائها، وعزم قادتها، وصلابة إرادتها.
هو يوم نقف فيه أمام الإنجاز، لا لنتغنى فحسب، بل لنجدد العهد: عهد الإخلاص، وعهد البناء، وعهد الوفاء وعهد الولاء الصادق للعرش الهاشمي المفدّى.

قول ملكي خالد لجلالة الملك عبداللة الثاني بن الحسين
(أنا فخور بكم، وبوعيكم، وإرادتكم، وإصراركم. وستبقون دائمًا مصدر الإلهام، وعنوان الأمل، وعصب المستقبل)

في عيد الجلوس الملكي، ماضون في البيعة بثبات، ونؤكد أن الوطن بقيادته الهاشمية سيظل مرفوع الجبين، وعزيزا شامخا مكللًا بالعز، محصنًا بالإرادة والعزم ومتجذرًا في الوفاء.

كل عام وجلالة الملك عبداللة الثاني بألف بخير، وكل عام والأردن بأمن وأمان وكرامة تحت راية أردنية خفاقة.

مقالات مشابهة

  • لقاءات جماهيرية وفعاليات ثقافية في محافظة صنعاء بمناسبة يوم الولاية
  • ضمن مبادرة “حماة تنبض من جديد”.. فعاليات ترفيهية وإنسانية في قرية بسيرين
  • محافظة صعدة تحضر لـذكرى «يوم الولاية»
  • للموظفين والبنوك والمدارس.. موعد إجازة مولد النبوي الشريف 2025 في مصر
  • وزير الزراعة يوجه بصرف 25 ألف جنيه للمهندس المعتد.ى عليه في سوهاج
  • حين يصمت الجميع وتنطق صواريخ أنصار الله “غزة ليست وحدها”
  • جلالة السلطان يتبادل تهاني العيد مع الرئيس الفلسطيني ورئيس وزراء باكستان
  • فعالية خطابية لإدارة أمن ذمار بذكرى الولاية
  • حكمة القيادة ووفاء الشعب من ذاكرة الأمة إلى نبض الحاضر في عيد الجلوس الملكي
  • محمد بن زايد: سعدت بلقاء إخواني حكام الإمارات بمناسبة عيد الأضحى (فيديو)