اتحاد جدة السعودي يقدم عرضه الأخير لضم صلاح.. تعرف على تفاصيله
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يتمسك مسؤولو اتحاد جدة السعودي بالحصول على خدمات النجم المصري محمد صلاح المحترف في صفوف نادي ليفربول خلال الأيام الأخيرة من فترة الانتقالات الصيفية في الدوري السعودي.
وتم ربط صلاح نهاية الأسبوع الماضي، بالانتقال إلى اتحاد جدة، بعد أن تلقى ليفربول عرضا مغريا بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني، لكن الفريق الإنجليزي رفض التفريط في خدمات جناحه المصري وتجاهل العرض السعودي.
ومع ذلك، فقد أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مسؤولي اتحاد جدا مازالوا يصرون على ضم صلاح قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية في الدوري السعودي لهذا الموسم الخميس المقبل.
وأكدت "ديلي ميل" أن ممثلي اتحاد جدة موجودون الآن في المملكة المتحدة للقيام بالمحاولة الأخيرة للتعاقد مع صلاح.
وأشارت إلى أن مسؤولي اتحاد جدة سيرفعون عرضهم إلى 200 مليون جنيه إسترليني خلال الـ48 ساعة المقبلة معتقدين أن النجم المصري منفتح على الانضمام للدوري السعودي.
وكان مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، أكد أكثر من مرة أن صلاح سيكمل هذا الموسم مع "الريدز"، لكن محلل "سكاي سبورتس"، بول ميرسون، يعتقد أنه سيكون من الصعب على ليفربول مقاومة عرض بقيمة 200 مليون جنيه إسترليني.
ويزعم أيضا أن صلاح قد يميل إلى المغادرة بسبب الراتب الذي يمكنه الحصول عليه، ويعتقد أن الجناح المصري قد عرض عليه 100 مليون جنيه إسترليني كراتب سنوي.
يذكر أن عقد صلاح الحالي مع ليفربول يمتد حتى العام 2025.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ليفربول محمد صلاح ملیون جنیه إسترلینی اتحاد جدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن إستثمار 5 مليارات جنيه إسترليني في الصحراء المغربية
زنقة 20. الرباط
أطلقت المملكة المتحدة خطوة نوعية نحو الانخراط الاستثماري في الأقاليم الجنوبية للمملكة، بإعلانها استعداد هيئة التمويل التصديري البريطانية (UK Export Finance) لدعم مشاريع تنموية بقيمة قد تصل إلى 5 مليارات جنيه إسترليني.
ويأتي هذا التوجه البريطاني الجديد كجزء من استراتيجية لندن لدعم الاقتصاد المغربي والانفتاح على الفرص الواعدة في الصحراء المغربية.
وأكدت بريطانيا، في بيان مشترك مع المغرب صدر عقب زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اليوم الاحد إلى الرباط، أن “مقترح الحكم الذاتي المغربي لعام 2007 يعد الحل الأكثر واقعية وبراغماتية لتسوية النزاع”، معتبرة أن استقرار الصحراء يشكل ركيزة للنمو الإقليمي ويتيح مناخاً مناسباً للاستثمار والتعاون الاقتصادي.
وربطت المملكة المتحدة توجهها الإستثماري الجديد بالتحولات الإيجابية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مشددة على أهمية الدينامية التنموية المتسارعة في الصحراء تحت قيادة الملك محمد السادس. وأبرز البيان أن المغرب يُعد بوابة استراتيجية للتنمية في إفريقيا، مما يعزز جاذبيته كشريك استثماري موثوق.
وأبرز وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أهمية هذا التوجه البريطاني، معتبرا إياه “تطوراً عملياً وموقفاً واضحاً من دولة مؤثرة وعضو دائم في مجلس الأمن”، مضيفا أن “لندن لا تكتفي بدعم سياسي لمبادرة الحكم الذاتي، بل تتجه نحو شراكة اقتصادية فعلية تعزز السيادة المغربية على أقاليمها الجنوبية”.