عباس يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي المُستجدات في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تلقى الرئيس الفلسطيني، "محمود عباس"، اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، استعرضا فيه آخر المُستجدات في الأراضي الفلسطينية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، مساء اليوم الاثنين.
المخابرات المركزية الأمريكية تُحذر "بلينكن" من الهجوم الأوكراني المُضاد بلينكن: الاحتباس الحراري أكثر خطورة من الحرب النوويةوذكرت "وفا"، أن الرئيس محمود عباس أكد خلال الاتصال أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقواتها ومستوطنوها الذين يمارسون الإرهاب، يساهم في تقويض حل الدولتين، ويدمر كل فرص تحقيق السلام.
وطالب عباس الإدارة الأمريكية بقبول مسعى دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وإنهاء جميع العقوبات المفروضة على الفلسطينيين بسبب القوانين الأمريكية، وبناء علاقات طبيعية بين الإدارة الأمريكية ودولة فلسطين، بما يشمل إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس ومكتب لفلسطين في واشنطن، وإعادة برنامج المساعدات المباشرة، وفق "وفا".
هذا وشدد محمود عباس على ضرورة إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جميع ممارساتها العدوانية والأعمال الإسرائيلية الأحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقات الموقعة، والتوجه للأفق السياسي، مؤكدا أن دولة فلسطين ستواصل سعيها على مستوى الأمم المتحدة من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وذلك بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عباس بلينكن وزير الخارجية الأمريكى الفلسطينيين الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن مسألة "الدولة الفلسطينية" ستُطرح في نيويورك "خلال أيام قلائل"، مؤكدا عزم باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو.
وفي شهر أبريل، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو، معتبرا أن هذا الاعتراف لا يشكل مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة سياسية، وهذا ما أكده جان نويل بارو عبر إذاعة RTL.
وأوضح بارو قائلا: "نحن عازمون، بمناسبة مؤتمر سيُعقد خلال أيام قليلة في نيويورك، على أن نُشرك معنا عددا من الدول، بل أيضا جميع الأطراف المعنية، ولا سيما السلطة الفلسطينية، والدول العربية في المنطقة، من أجل الالتزام برفع كل العقبات التي تعترض طريق إنشاء ووجود دولة فلسطين".
وشدد على أن "هناك ضرورة مطلقة بالطبع، وهي معالجة مسألة نزع سلاح حماس، لأنه لا يمكن تصور مستقبل للسلام والاستقرار في غزة وفلسطين دون استبعاد حماس".
وتسعى فرنسا بالتالي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار تحرك جماعي، فيما صرح وزير خارجيتها بالقول: "كنا نستطيع، فرنسا كانت تستطيع، اتخاذ قرار رمزي، لكن هذا ليس الخيار الذي اعتمدناه، لأن لدينا مسؤولية خاصة. إنها فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن. وإذا قمنا بذلك، فسيكون بهدف إحداث تغيير حقيقي وجعل وجود دولة فلسطين أكثر مصداقية، وأكثر قابلية للتحقق".
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بيتسيل سموتريتش عن خطة تصعيدية شاملة في الضفة الغربية في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى دفعها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفعال الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قطاع غزة بـ "المدعاة للخزي والعار"، ليتهمه الأخير بدعم حركة "حماس".