حبس مسؤولي الشؤون المالية بمستشفى طرابلس الجامعي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن مكتب النائب العام، مساء الاثنين، حبس 3 من مسؤولي إدارة الشؤون المالية بمستشفى طرابلس الجامعي بتهمة تلقي رشاوى.
ويأتي ذلك في أول نتائج تشكيل اللجنة المركزية الفنية الأمنية والتي جرى تشكيلها في وقت سابق، لمتابعة سير عمل المرافق الطبية.
وأفاد مكتب النائب العام في بلاغ، بأن مأمور الضبط القضائي المنسب إلى جهاز الأمن الداخلي، تلقى في وقت سابق، بلاغاً، حول افتقار خدمة الإعاشة في المؤسسة العلاجية للمواصفات والاشتراطات المرعية.
وعلى إثر ذلك، تولى مأمر الضبط القضائي إجراء استدلال يتغيا استجلاء حقيقة الواقعة؛ فقادته الإجراءات إلى إثبات امتناع مدبري الشأن المالي في المؤسسة عن دفع ثمن الخدمات المتعاقد عليها لحمل مفوض أداة التنفيذ المتعاقد معها على دفع رشى؛ مما ترتب عنه تردي جودة الخدمة المتعاقد عليها لفائدة المرضى.
وباتصال وكيل النيابة، بنيابة مكافحة الفساد في نطاق محكمة استئناف طرابلس، بالواقعة؛ أخذ في تحقيق الظروف الملابسة للواقعة؛ فاستدل على صحة نسبة الواقعة إلى مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية؛ والمراجع المالي؛ والمراقب المالي؛ بتعمدهم قبض مليون دينار مقابل أداء ثمن العقد، فانتهى المحقق إلى حبسهم؛ و3 آخرين من المسهمين في الواقعة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النائب العام حبس رشوة مستشفى طرابلس الجامعي مكتب النائب العام
إقرأ أيضاً:
أخطاء شائعة تحرم من القبول الجامعي.. و”قبول“ توضح الفارق في مواعيد التقديم
دعت المنصة الوطنية للقبول الموحد ”قبول“ ”قبول“ الطلاب والطالبات إلى تجنّب سلسلة من الأخطاء الشائعة التي قد تُضعف فرصهم في الحصول على التخصصات الجامعية التي يطمحون إليها، مشددة على أهمية الالتزام بالمواعيد النهائية وترتيب الرغبات بذكاء.
ووفق ما أوضحته المنصة الوطنية لقبول الموحّد، فإن من أبرز الممارسات التي يجب تفاديها هو تجاهل إدراج رغبات تظهر باللون الأخضر، ما قد يؤدي إلى الاكتفاء بتخصصات أقل تنافسية لا تعبّر عن الطموحات الفعلية للمتقدمين. كما نبّهت إلى خطورة إضافة تخصصات باللون الأحمر دون التأكد من مدى توافق النسب الموزونة معها، ما قد يؤدي إلى رفض الترشيح أو ضياع فرص محتملة.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس الجمهورية الجزائرية بذكرى استقلال بلادهرياح وأتربة على أجزاء من عدة مناطق.. توقعات طقس المملكة اليومونبّهت المنصة إلى أن الترتيب العشوائي للرغبات، وعدم متابعة مؤشرات القبول التي يتم تحديثها باستمرار، من شأنه أن يُضعف احتمالات القبول في التخصصات المفضلة، مشيرة إلى أن التخطيط الذكي ومراقبة المؤشرات بشكل دوري يُعدّان من العوامل الحاسمة لتحقيق نتائج أفضل.الفارق في مواعيد التقديم
وفي هذا السياق، شدّدت منصة ”قبول“ على أهمية التفرقة بين نوعي المواعيد النهائية لإضافة التخصصات، حيث إن الموعد الأقصى لإدراج التخصصات التي تتطلب شروطًا خاصة مثل اختبارات القبول أو المقابلات الشخصية أو الاختبارات البدنية هو يوم 3 يوليو. بينما يمتد الموعد النهائي لإضافة التخصصات التي لا تتطلب شروطًا خاصة حتى يوم 14 يوليو، وهو ما يمنح الطلاب متسعًا من الوقت لترتيب أولوياتهم واتخاذ قرارات مدروسة.
يُشار إلى أن المنصة تعمل كحلقة وصل مركزية بين المتقدمين ومؤسسات التعليم الجامعي في المملكة، ما يجعل دقة البيانات وترتيب الرغبات عاملًا محوريًا في ضمان القبول في التخصصات المرغوبة. كما أكدت المنصة أن استخدامها لا يقتصر على الإدخال فقط، بل يتطلب تفاعلًا نشطًا وتحليلًا مستمرًا لمؤشرات القبول لتحقيق أفضل النتائج.