علاقة غير شرعية ومولود.. تفاصيل تخلص عشيقين من ابنتهما وتركها في القمامة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
لم يكتف العشيقان من ذنوب علاقتهما غير الشرعية والتي نتج عنها طفلة صغيرة لا ذنب لها، إلا أنهم اختاروا أن يستزيدوا من الذنوب التي اقترفوها، من خلال التخلص من الطفلة الصغيرة وتخلصهم من جثتها داخل كيس بلاستيك وإلقائها بمقلب للقمامة.
. حكاية عشيقين ألقيا طفلتهما في مقلب قمامة بأسيوط قرار من الجنايات
عاقبت الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات أسيوط عشيقين بالسجن 3 سنوات لإلقائهما طفلتهما بمقلب قمامة في مركز القوصية بأسيوط.
صدر الحكم برئاسة المستشار طارق محمود وصفي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أسامة صبري الدسوقي وأحمد عبد الناصر دبوس، نائبا رئيس المحكمة، والمستشار محمد أبو سداح، عضو المحكمة، وأمانة سر سيد علي وناصر فؤاد.
تفاصيل القضيةتعود وقائع القضية رقم 3577 لسنة 2023 جنايات مركز القوصية إلى ورود بلاغ لمركز شرطة القوصية بالعثور على طفلة حديثة الولادة داخل كيس بلاستيك بمقلب قمامة بمدخل قرية الشيخ داود وبيده أسورة مدون عليها اسم والدتها دون وجود عنوان محل إقامتها، وقام بنقلها إلى مستشفى القوصية المركزي.
وفاة طفلةعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة النقيب إسلام وحيد الجاحر، معاون مباحث مركز شرطة القوصية، وتوصلت التحريات إلى أن والدة الطفلة تدعى "ليلى. ن"، 21 عاما، ووالدها يدعى "مصطفى. م"، 36 عاما، مقيمان مدينة القوصية.
وكشفت التحريات عن وجود علاقة غير شرعية بين المتهمين، حيث كان المتهم دائم التردد على منزل المتهمة، وكانا يقيمان علاقة غير شرعية نتج عنها الحمل سفاحا، وقام المتهم بإلقاء طفلتهما بعد ولادتها في مقلب قمامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط الحمل الطفلة المحكمة بلاستيك تفاصيل القضية
إقرأ أيضاً:
العزوف الانتخابي يهدد شرعية الديمقراطية العراقية
25 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تمضي الأحزاب السياسية في العراق قدماً في استعداداتها للانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، حيث تجوب قوائم المرشحين المناطق الريفية والحضرية، وتلتقي النخب والعشائر لاستمالة الناخبين.
وتشير تقديرات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى تسجيل 114 حزباً و18 تحالفاً للمشاركة، مع وجود 60 حزباً قيد التأسيس، فيما يبلغ عدد الناخبين المسجلين بيومترياً 21 مليوناً من أصل 29 مليون ناخب مؤهل، مما يعني أن 8 ملايين لم يحدثوا بياناتهم، وهو مؤشر مقلق لتراجع محتمل في نسبة المشاركة.
ويعكس هذا الرقم، الذي أكده المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان، حالة من الإحباط الشعبي المتزايد، إذ يرى الكثيرون أن الانتخابات لن تحقق تغييراً جوهرياً بسبب هيمنة الأحزاب التقليدية.
وتؤكد تغريدات على منصة إكس هذا الشعور، حيث كتب الصحفي حسين الشمري: “8 ملايين بلا بطاقة يعني 8 ملايين بلا صوت.. كيف تُبنى الديمقراطية بصمت كهذا؟”، بينما علق المدون رائد الحسني: “ما الفائدة من تمديد المدة إن لم تُرافقها توعية جادة؟ العراقي لا يثق ببطاقة ولا بصندوق”.
ويبرز الاستياء من ممارسات الأحزاب كعامل رئيسي للعزوف، إذ يتهم ناشطون، ، الأحزاب باستخدام أساليب “غير شرعية” كإجبار الموظفين والطلاب على تسليم بطاقاتهم الانتخابية.
ويضيف الناشط أيهم رشاد أن “الاحتيال السياسي”، كما حدث مع إبعاد التيار الصدري بعد فوزه في 2021، يُفقد الناخبين الثقة، معتبراً أن “إرادة الناخب غير محترمة”.
ويرى محللون، مثل إحسان الشمري، أن غياب نموذج سياسي ملهم يدفع العراقيين نحو المقاطعة، بينما يحذر النائب محمد عنوز من أن العزوف يخدم “الفاسدين”، داعياً إلى اختيار ممثلين يعكسون تطلعات الشعب.
ووفق نتائج التعداد السكاني في العراق للعام الماضي، فقد ناهز عدد السكان 46 مليون نسمة، وهذه الزيادة السكانية ستؤدي بالضرورة إلى أمرين، إما إلى زيادة عدد المقاعد البرلمانية إلى 460 مقعداً بعد أن كانت 329، مع رفع أعداد الأصوات المؤهلة لمقعد في مجلس النواب، وذلك استناداً إلى الدستور العراقي الذي يُحدّد نائباً واحداً عن كل 100 ألف مواطن، أو رفع عدد الدوائر الانتخابية في المحافظات ذات الكثافة السكّانية الأعلى بالبلاد، لاستيعاب أعداد الناخبين في مراكز الاقتراع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts