عجز في أعداد الكتب وعدم جاهزية المباني.. التحديات تفاجئ مديري بعض المدارس مع بداية العام الجديد
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الرؤية- ريم الحامدية
على الرغم من تأكيد المديريات التعليمية في المحافظات الاستعداد التام لاستقبال العام الدراسي الجديد 2023-2024 من حيث تجهيز المباني المدرسية والفصول وإجراء الصيانة وتوفير الأثاث المدرسي وتوفير الكتب، إلا أن عددا من أولياء الأمور ومديري المدارس تفاجأوا بعدم توفر الكتب الدراسية لبعض الصفوف، بالإضافة إلى عدم جاهزية بعض المباني المدرسية.
ويقول خالد الرواحي مدير مدرسة بمحافظة جنوب الباطنة، إن المبنى المدرسي لم يكن جاهزا مع بداية العام الدراسي، سواء فيما يخص تجهيز القاعات أو التكييفات، مضيفاً: "هل يعقل تجهيز مبنى مدرسي يستقبل 1000 طالب خلال يومين؟!".
وأشار إلى أن الكتب المدرسية ليست جاهزة ولم تصل حتى الآن، خصوصا لطلاب الصف الخامس وطلاب الصف السادس، مطالبا بالاهتمام بمقترحات وأفكار العاملين في الميدان التربوي، مؤكدا وجود العديد من التحديات التي تتعلق بتهيئة المدارس قبل العام الدراسي بأيام قليلة، وهي فترة غير كافية، بالإضافة إلى أن انتداب بعض المعلمين للمراقبة في الامتحانات يتسبب في إرباك العملية التنظيمية لاستقبال الطلبة مع بدء العام الدراسي الجديد.
وتشير أصيلة البوسعيدية مديرة مدرسة بشمال الباطنة إلى أنه تم توزيع الكتب المدرسية على الطلبة، لكن كتاب مادة اللغة الإنجليزية للصف الثالث لم يصل من الوزارة، بالإضافة إلى مادة تقنية المعلومات للصف الأول والثاني، مؤكدة: "هناك تجاوب من الوزارة لتسليم الكتب في أقرب وقت، كما أن استعداد المدارس هذا العام أفضل من الأعوام السابقة، ونشكر المسؤولين القائمين على المتابعة المستمرة".
وتبين: " هناك احتياج لوجود طاولات وكراسي بسبب زيادة عدد الطلاب في المدرسة، وبالنسبة لأجهزة التكييف فإن هناك شركة تعمل على متابعة الإصلاحات بشكل دوري، لكن المشكلة تكمن في أن بعض أجهزة التكييف قديمة ولا تعمل بالشكل المطلوب لكن قسم الصيانة يتابع باستمرار".
وتذكر سميرة البيمانية مديرة مدرسة بمحافظة مسقط، أن المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط أرسلت تعاميم ونشرات في وقت مبكر قبل بدء العام الدراسي الجديد، تتضمن مواعيد صيانة المكيفات والتواصل مع شركات النظافة لتنظيف المدرسة وكافة المرافق المدرسية، وباشرت إدارات المدارس في الاستعداد الجيَّد على كافة المستويات.
وتوضح: "بالنسبة للمدرسة التي أديرها فقد كانت الاحتياجات الصفية كافية والعجز كان بسيطا جدا، وتم التواصل مع إدارة التعليم لتغطية العجز، وبخصوص الكتب فقد تم تحديد جدول زمني واضح لجميع مدارس ولاية السيب لاستلام الكتب، وبالفعل تم استلام الكتب وتوزيعها على الطالبات في أول يوم دراسي".
من جهته، يؤكد الدكتور أحمد العلوي مدير مدرسة بشمال الباطنة، أن وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديريات العامة بالمحافظات، باشرت الاستعداد المبكر لاستقبال الطلبة بالمدارس بتهيئة المبنى المدرسي من حيث جاهزية الفصول الدراسية وأجهزة التكيف وتنظيفها، وتم التأكد من جاهزية كل مدرسة بالتواصل مع إدارات المدارس من قبل الأقسام المختلفة التابعة للمديرية.
ويضيف: "فيما يخص أثاث الفصول، فقد تم التنسيق مع إدارات المدارس للتأكد من توفر الكراسي والطاولات في المدارس والتأكد من روافد كل مدرسة وتزويد المدارس بالأثاث وتغطية النواقص، ومع بداية العام زارت لجنة من المديرية للتأكد من اكتمال جميع التجهيزات لاستقبال الطلبة".
وحول توزيع الكتب المدرسية، يوضح العلوي أنه تم تزويد المدارس بالكتب المدرسية لتوزيعها على الطلبة في أول يوم دراسي، كما تم رصد النقص في المواد الدراسية لتوفيرها للمدارس ووضع البدائل لضمان سير العملية التعليمية، إذ تسعى وزارة التربية والتعليم لتوفير بيئة تعليمية مناسبة لأبنائها الطلبة والاهتمام بالتحصيل الدراسي من خلال مراعاة جميع الجوانب المؤثرة في تعلم الطلبة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الکتب المدرسیة العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
مستشار لجنة الحج والعمرة السعودية: أعداد الحجاج تجاوزت هذا العام 1.6 مليون حاج
أكد مستشار اللجنة الوطنية للحج والعمرة السعودية الشيخ سعد القرشي، أن موسم الحج الحالي من أنجح المواسم من حيث أمور التنظيم والترتيب والاستعدادات المبكرة والتجهيزات، واستقبلت المشاعر المقدسة نحو مليون و650 ألفا و447 حاجا.
وقال مستشار لجنة الحج والعمرة السعودية - في مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية اليوم، الجمعة، "إن الاستعدادات المبكرة لموسم الحج شملت تجهيز الطرقات والممرات وتخصيص طريق مطاطي من عرفات إلى مشعر منى، لتخفيف درجة حرارة الأرض المرتفعة، وتخصيص رشاشات مياه عبر الطرقات والممرات للتخفيف على الحجاج وحمايتهم من الإجهاد الحراري".
وأضاف أن الحجاج أدوا اليوم رمية جمرة العقبة بسلاسة وانسيابية، في حين توجه السلطات السعودية تعليمات مشددة للحجاج بعدم الخروج في الشوارع والطرقات من العاشرة صباحا إلى الرابعة عصرا تجنبا لضربات الشمس، والحرص على البقاء داخل المخيمات المهيئة بمكيفات الهواء.
وأشار إلى أنه يجري العمل على تطويرات لزيادة الطاقة الاستيعابية في المشاعر المقدسة لزيادة أعداد الحجاج في الأعوام المقبلة، حيث تم إنشاء خيام من دورين مجهزة لتتسع إلى عشرين ألف حاج، وتم تسكينها بنسبة 30% خلال العام الجاري، وستعمل بدءا من العام المقبل بكامل طاقتها.
وحول منظومة النقل بالمشاعر المقدسة.. أوضح مستشار لجنة الحج والعمرة السعودية، أن المنظومة متكاملة وتشمل مركبات ترددية أو قطارات أسفرت عن سهولة وسلاسة حركة الحجاج من عرفات إلى مزدلفة ثم إلى منى، بعد التحرك من عرفة أمس.