العراق أكبر مستورد للبضائع التجارية الأردنية خلال 8 أشهر
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت غرفة التجارة الأردنية، اليوم الثلاثاء، أن العراق جاء اولا من بين الدول المستوردة للبضائع التجارية من الأردن خلال 8 أشهر من العام الحالي 2023.
وقالت الغرفة في بيان اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، إنه "تم تصدير بضائع وسلع لبلدان عربية وأجنبية، خلال 8 أشهر من العام الحالي 2023، بنحو 927 مليون دينار أردني مقابل 584 مليون دينار أردني للفترة نفسها من العام الماضي".
وأوضحت أن، "العراق جاء اولا كأكثر الدول العربية استيرادا من الأردن من حيث قيمة السلع المستوردة خلال 8 أشهر من العام 2023 حيث بلغت 366 مليون دينار أردني، تليه الإمارات بـ 148 مليون دينار أردني، ثم سويسرا بـ 74 مليون دينار، والسعودية بـ72 مليون دينار، ومصر خامسا بـ 66 مليون دينار أردني".
ونوهت الغرفة إلى أن، "غرفة تجارة عمان تقوم بإصدار شهادات المنشأ للمنتجات الزراعية والحيوانية والثروات الطبيعية الأردنية الخام، و للبضائع الأجنبية التي يجري إعادة تصديرها"، مشيرة إلى أن "شهادات المنشأ التي ذهبت للعراق بلغت 1375 شهادة".
وتابعت بالقول إن، "قيمة صادرات المنتجات الأجنبية (إعادة تصدير) بلغت 387 مليون دينار أردني، ثم الزراعية بقيمة 118 مليون دينار، والصناعية 112 مليون دينار والمنتجات العربية نحو 102 مليون دينار، والباقي للعديد من المنتجات الأخرى المختلفة".
ويساوي الدولار الأمريكي حوالي 70 ديناراً اردنياً.
يذكر أن العراق يستورد معظم السلع والبضائع من دول الجوار وخاصة تركيا وإيران بعد ان كانت الأردن سوقاً كبيراً له في تسعينيات القرن الماضي خلال فترة الحصار الاقتصادي على العراق.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون دینار أردنی خلال 8 أشهر من العام
إقرأ أيضاً:
أمانة بغداد تقود أكبر حملة إعمار : نصف مليون متر مربع تحت التنفيذ
22 مايو، 2025
بغداد/المسلة: توصل فرق دائرة المشاريع في أمانة بغداد تنفيذ سلسلة من الأعمال الخدمية التي لم تعد ترتبط بالمواسم والمناسبات فحسب، بل باتت تنبض بوتيرة مستمرة تعكس تغييراً في فلسفة الأداء البلدي، بعد سنوات من التذبذب وغياب الرؤية.
وأطلقت شعبة الأضوية المرورية حملات صيانة دورية للتقاطعات الحيوية في جانب الكرخ ضمن قاطع بلدية المنصور، حيث تم استبدال أضواء مرورية متهالكة منذ أكثر من عشر سنوات، وتفعيل أخرى ظلت معطلة رغم مناشدات الأهالي، في مناطق تشهد ازدحامات مرورية خانقة خصوصاً عند تقاطع شارع الصناعي ودوار المنصور.
وباشرت الفرق الهندسية لأمانة بغداد بأعمال إكساء جديدة لشارع الطوارئ في منطقة الحسينية، ضمن المشروع الأوسع الذي يشمل أكثر من 500 ألف متر مربع من شوارع جانب الرصافة، وهو ما يمثل أكبر عملية إكساء حضرية تشهدها العاصمة منذ 2013، حين توقف مشروع “نهضة بغداد” بسبب الأزمة المالية والسياسية آنذاك.
واستأنفت الأعمال المكثفة داخل نفق صلاح الدين بجانب الكرخ، حيث تُنفّذ عدة فقرات بالتزامن، تشمل العزل الأرضي، وتحسين الإضاءة الداخلية، ومعالجة التصدعات الخرسانية، في محاولة لإحياء النفق الذي تعرّض لإهمال مزمن منذ تفجيرات 2015، وأصبح مصدراً للفيضانات الموسمية كل شتاء.
وأجرى الامانة، زيارة ميدانية إلى قاطع الكرادة، ووقف على حجم التحديات البلدية في أكثر مناطق العاصمة كثافة سكانية واختناقاً عمرانياً، مشيراً إلى أنّ المشاريع الحالية تنسجم مع البرنامج الحكومي ، وتُنفّذ بتمويل مركزي وتخطيط مؤسسي بعيد عن المزاج السياسي.
وانعكست هذه الحركية الجديدة على الشارع البغدادي، إذ غرّد المدون محمد الدليمي قائلاً: “أشوف فرق العمل تشتغل ليلاً ونهاراً، تحية للي ما ينتظر موسم الانتخابات حتى يشتغل”، بينما كتب الصحفي مازن الركابي: “هل نشهد تحوّلاً حقيقياً في إدارة المدينة؟”.
وتُشير إحصائيات أمانة بغداد الأخيرة إلى أنّ عدد المشاريع الخدمية المنجزة خلال الربع الأول من عام 2025 تجاوز 170 مشروعاً، تنوعت بين إكساء طرق، وتأهيل حدائق، وصيانة شبكات مجاري، وهو رقم يتجاوز مجمل ما أُنجز خلال عام 2021 بأكمله.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts