أمسية فنية أدبية لجمعية ومضات ومنتدى اليمامة الأدبي في المركز الثقافي بالعدوي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
بمشاركة كل من جمعية ومضات ومنتدى اليمامة الأدبي، أقيمت في المركز الثقافي بالعدوي أمسية فنية أدبية بعنوان (يا مال الشام) في إطار نشاطات النادي الأدبي الشبابي.
وتضمنت الأمسية فقرات غنائية تراثية قدمتها فرقة “ومضات سورية” التي تضم عدداً من الشابات والشبان من أصحاب المواهب المميزة في العزف والغناء من بين مجموعة مواهب تهتم بها جمعية ومضات، وتسعى لإعطائها الفرص الأنسب للتطور وتقديم الفن الأصيل والهادف للارتقاء بالمجتمع.
وتضم الفرقة المواهب محمد البستاني (عازف على الرق) – كريم أبو فراج (عازف عود وناي) – حلا عزام (عازفة عود) – يوسف جمول (عازف كمان) – نور منذر (عازف بزق)، وفي الغناء ضمت المواهب هاني عبيد – مايا غبرة – شهد عبد النافع – نور الدين ياسين- وزيد كوسى.
وألقى نصوصاً أدبية كل من تاج شلغين- رامة بلال – تقى شاغوري- محمد سيف الدين- علاء بلعوط – مرام سلامة، ومن جمعية ومضات سورية أحمد عبد الله الأحمد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية “جريح وطن” – كمال الجبر، وتركزت على مواضيع وطنية وإنسانية واجتماعية.
وفي تصريح لـ سانا أشارت رئيسة مجلس إدارة جمعية ومضات منال جبر إلى أهمية دور الشباب في الوقت الراهن التي نتعرض فيه إلى أشد أنواع المؤامرات، لذلك لا بد من إعطاء كافة المواهب حقوقها في الاهتمام.
على حين، عبرت رئيسة المركز الثقافي في العدوي ريم طيلوني عن الدور الذي قدمه الشباب في الفن والثقافة والأدب خلال النشاط الثقافي، وهذا يبين مدى قدرتنا على امتلاك المستقبل من خلال الاهتمام بهم وبأمثالهم.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جمعية الصحفيين العمانية: سلطنة عمان كانت ولا تزال طرفًا فاعلًا في جهود التهدئة
قال الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العمانية، إن سلطنة عمان كانت ولا تزال طرفًا فاعلًا في جهود التهدئة، مشيرًا إلى أن دورها في الملف النووي الإيراني يعود إلى عام 2015، عندما رعت التفاهمات التي جرت خلال عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وأكد محمد العريمي، خلال تصريحات لبرنامج بالورقة والقلم، عبر فضائية تن، أن المنطقة مرت خلال الأيام الماضية بـ"أوقات صعبة ومليئة بالتوترات"، في ظل تطورات الملف النووي الإيراني وأحداث يوم الجمعة التي شكلت نقطة تحول.
وتابع رئيس جمعية الصحفيين العمانية، أن ما جرى خلال الأيام الـ12 الماضية ترك تأثيرًا كبيرًا على منطقة الشرق الأوسط، مضيفًا أن حجم التوتر والتصعيد أكد أهمية استقرار هذه المنطقة الحيوية للعالم، وضرورة إنهاء الصراع حفاظًا على الأمن الإقليمي.
وأشار إلى أن المؤشرات الراهنة تدل على اقتراب نهاية الصراع، خاصة في ضوء تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة التي عكست وجود نية حقيقية لتحقيق السلام الإقليمي.