بينالي مالطا الأول يتلقى أكثر من 2500 مقترح مشاركة من 75 دولة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
سبتمبر 5, 2023آخر تحديث: سبتمبر 5, 2023
المستقلة/- استجاب 2527 فنانًا من 75 دولة لدعوة بينالي مالطا لتقديم مقترحات المشاركة في النسخة الأولى من مهرجان الفن الدولي الأول من نوعه في مالطا؛ بينالي مالطا للفن المعاصر.
وأعلنت لجنة فرز واختيار المقترحات الخاصة ببينالي مالطا عن وقف استلام مقترحات جديدة منذ يوم الجمعة الماضي.
وسينظم بينالي مالطا 2024 في الربيع المقبل، بين 11 آذار/مارس ونهاية شهر آيار/مايو 2024، في جميع المواقع التاريخية التي تديرها هيئة التراث في مالطا في جزر مالطا وجوزو.
ويشرف على عملية اختيار الأعمال المشاركة في بينالي مالطا فريق تنظيم دولي بقيادة المديرة الفنية صوفيا بالدي بيغي. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من عملية الفرز والاختيار بحلول أكتوبر المقبل 2023. وقد لمعت أسماء مهمة لفنانين عالميين أثناء فرز الطلبات؛ وهو ما يشي بشكل وحجم الحدث الثقافي المنتظر في مالطا العام المقبل 2024.
ستنتشر أعمال بينالي مالطا الفنية في العديد من مواقع التراث في مالطا في كل من مدن وجزر فاليتا، وبيرجو، وزاجرا، وسيتاديلا. وستركز ثيمة البينالي في نسختها الأولى على تراث البحر الأبيض المتوسط، في حين يكشف البينالي عن أربعة مواضيع فنية مختلفة عبر المشاركات والأنشطة الفنية المقررة.
ومنحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) رعايتها رسمياً لبينالي مالطا 2024 وهو اعتراف مبكر بأهمية هذا المهرجان الفني الدولي المرتقب في مالطا. كما وستنظر اليونسكو في البينالي كدراسة حالة في حد ذاتها، وستعل عل تحليل العلاقة بين مواقع التراث العالمي كتلك التي تديرها هيئة التراث في مالطا، والفن المعاصر المعروض داخل هذه المواقع، وهو ما سيتم تسليط الضوء عليه أيضاً خلال النسخة الأولى من بينالي مالطا العام المقبل 2024.
وأكد ماريو كوتاجار، رئيس بينالي مالطا ورئيس هيئة التراث في مالطا، بأن بينالي مالطا سيتجاوز حصرية المعارض الفنية الفردية إلى الأجنحة الوطنية. وأشار إلى أن إدارة البينالي تقوم حالياً بوضع الخطط لبرامج موازية تدعم البينالي، بما في ذلك البرامج التعليمية لجميع الأعمار، والفعاليات العامة من الكيانات الثقافية، وورش العمل، والمحادثات الأكاديمية، بالإضافة إلى برامج ثقافية وفنية تنظمها كيانات أخرى لتعزيز وإثراء البينالي طوال مدة تنظيمه في مالطا العام المقبل 2024.
وأضاف ماريو كوتاجار “تعكس الاستجابات السريعة والايجابية جداً التي تلقاها بينالي مالطا من الفنانين العالميين والمنظمات الثقافية عن رغبة الفنان بالتحدث إلى جمهور عالمي أوسع، وحاجته إلى المساحة والدعم لمناقشة محيطه عبر أعماله الفنية. إننا نشعر بالفخر بأن بينالي مالطا سيوفر المنصة والمساحة للفنانين للتعبير عن ذواتهم وعرض أعمالهم الفنية القيمة في بينالي مالطا.”
وينظم بينالي مالطا برعاية هيئة التراث عبر متحف الفنون الجميلة في مالطا، ومتحف مالطا الوطني للفنون المجتمعية، بالشراكة مع مجلس الفنون في مالطا. كما يتم تقديم البينالي أيضًا بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة، ووزارة التراث الوطني، ووزارة الفنون والحكومة المحلية، وجوزو، وهيئة تعزيز السياحة في مالطا المعروفة باسم زوروا-مالطا، ومكتبات مالطا، ووكالة فاليتا الثقافية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هیئة التراث
إقرأ أيضاً:
بينالي الفنون الإسلامية يختتم نسخته الثانية في جدة
المناطق_واس
أسدلت مؤسسة بينالي الدرعية الستار على النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية، التي أقيمت في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، واستمرت أربعة شهور، من 25 يناير إلى 25 مايو 2025، حملت هذه النسخة عنوان “وما بينهما”، ونجحت في تعزيز مكانة البينالي بوصفها منصة عالمية رائدة في احتضان وإبراز روائع الفنون الإسلامية.
وخلال المنتدى الختامي للبينالي، أعلن معالي مساعد وزير الثقافة نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بينالي الدرعية الأستاذ راكان الطوق، عن إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف لاستثمار العلاقات الوثيقة التي تربط البينالي مع شبكة واسعة من المؤسسات الثقافية حول العالم من خلال معرض المدار، أحد أبرز أقسام البينالي، وستشمل هذه المبادرات تنظيم مشاريع بحثية مشتركة، وتطوير منصة رقمية لأرشفة التحف والأعمال المعروضة، وعقد مؤتمرات في المملكة ومختلف أرجاء العالم بالتعاون مع المؤسسات الشريكة؛ وذلك بهدف بناء شبكة معرفية متنامية تعزز من جهود البحث وتبادل الخبرات في مختلف مجالات الفنون الإسلامية.
أخبار قد تهمك الأمير سعود بن جلوي يستقبل رئيس هيئة الأمر بالمعروف بجدة 25 مايو 2025 - 1:19 مساءً مطار جدة يستقبل أولى رحلات حجاج بريطانيا 24 مايو 2025 - 5:09 مساءًوامتدادًا للنجاح الكبير الذي حققته النسخة الافتتاحية عام 2023، فقد شهدت نسخة هذا العام توسعًا لافتًا، إذ احتضنت أكثر من (500) تحفة تاريخية وعمل فني معاصر، عُرضت في خمس صالات عرض رئيسة وعدد من المساحات الخارجية، بمساحة إجمالية تزيد عن (100,000) متر مربع، وبمشاركة أكثر من (30) مؤسسة فنية وثقافية من (21) دولة، وأكثر من (30) فنانًا معاصرًا قدموا (29) عملًا جديدًا بتكليف خاص من مؤسسة بينالي الدرعية، ليقدم البينالي لزواره رحلة فريدة من نوعها في استكشاف أبعاد الإيمان والتاريخ والتراث المادي.
وشكّلت هذه النسخة محطة بارزة في تاريخ المعرض، بعرضها كسوة الكعبة المشرفة كاملة لأول مرة خارج مكة المكرمة، إلى جانب مجموعة نادرة من التحف الإسلامية من مكة المكرمة والمدينة المنورة، فيما شكل العمل الفائز بجائزة “المصلى” – بتصميم تحالف يقوده إستوديو إيست للهندسة المعمارية – جزءًا محوريًّا من المساحات الخارجية، وتميّز باستخدام بقايا أشجار النخيل في بنائه، واستيحاء تصميمه من فنون النسيج التقليدية.
وعرضت أجزاء كاملة من التصميم الفائز بجائزة المصلى في معرض بعنوان “عابر متجذر”، أقيم بالتزامن مع المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة -بينالي البندقية-، وهو ما أبرز مرونة هذا العمل المعماري الفريد من نوعه، وقابليته للتفكيك وإعادة التركيب والاستخدام بشكل متكرر.
وأسهم البينالي في إثراء المشهد الثقافي في جدة، من خلال تنظيم زيارات مدرسية متعددة، وتفعيل المساحات المشتركة بمشاركة شركات محلية، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك، وبمساهمة فاعلة من شركاء من القطاع الخاص، وشهد البرنامج الثقافي انطلاقة منتدى “طُرُق: نكهات ومسارات”، الذي استعرض تنوع الموروث الثقافي لفنون الطهي وتاريخها، إلى جانب معرض MADE في نسخته الأولى، الذي جمع نخبة من المصممين العالميين في حوارات حول اتجاهات التصميم المعاصر وعلاقته بالإرث الفني الإسلامي.
واستقبل البرنامج التعليمي أكثر من (23,110) من الطلاب والطالبات، في حين شارك أكثر من (15,021) زائرًا في (446) فعالية ثقافية، شملت جولات فنية، وجلسات حوارية، ومنتديات، وورش عمل اجتماعية.
وأكدت الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية آية البكري أن النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية تجاوزت التوقعات من حيث الحجم والتأثير، مبينة أن مشاركة العديد من المؤسسات الثقافية البارزة حول العالم، والأعمال الفنية المميزة التي قدمها الفنانون المشاركون، إضافة إلى كل ما قدمه فريق المديرين الفنيين، كانت كلها عوامل مؤثرة في تسليط الضوء على الثراء والتنوع الكبير الذي يميز التراث الفني الإسلامي.