أعلن البنك الأهلي المتحد عن رعايته لحملة «أطفالنا كالذهب 10»، والتي تُطلقها مبادرة «ابتسامة» التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأولياء أمورهم في مملكة البحرين، وذلك بهدف نشر الوعي بمرض سرطان الأطفال لدى مختلف الشرائح في المملكة، وبالتزامن مع شهر سبتمبر، شهر التوعية العالمي بمرض سرطان الأطفال.

وتأتي هذه الرعاية في إطار حرص البنك على تقديم الدعم بشكل دوري لمبادرة «ابتسامة» وما تقوم به من جهود نوعية وخدمات مميزة للأطفال مرضى السرطان وذويهم، والتزامه الراسخ تجاه خدمة المجتمع البحريني، ومساعدة المبادرة على مواصلة عملها وتحقيق مهمتها في توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأهاليهم، وتطوير هذا الدعم بشكل دائم بما يحقق تطلعاتهم، ما يعكس مدى تكاتف جهات ومؤسسات المملكة في دعم جهود تحقيق نسب شفاء عالية للأطفال مرضى السرطان. وقال صباح عبدالرحمن الزياني رئيس جمعية المستقبل الشبابية إن دعم البنك الأهلي المتحد المتواصل لحملة «أطفالنا كالذهب» يعكس حرص البنك على الالتزام بمبدأ المسؤولية والشراكة المجتمعية وأهمية التوعية والتعاون المجتمعي في مواجهة تحديات سرطان الأطفال وتقديم الدعم اللازم للأطفال المرضى وأسرهم، مشيرًا إلى أن البنك يعتبر الدعم لهذه القضية الإنسانية أحد أولوياته الرئيسية، انطلاقًا من التزامه بإحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد من خلال دعم المبادرات الوطنية المختلفة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال

أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.

وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.

القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.

والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.

من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.

هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.

ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.

ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.

مقالات مشابهة

  • 7 نصائح لقضاء العطلة الصيفية للأطفال ذوي صعوبات التعلم
  • دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة
  • دراسة تكشف: المحليات الصناعية تقلل فعالية علاج السرطان
  • منتجات غذائية شائعة للأطفال تزيد السمنة المبكرة
  • مركبات مجهزة لنقل مرضى السرطان.. ”تفاؤل“ تدشّن خدمة جديدة بالأحساء
  • التجارة تستدعي 96 طقم أكواب زجاجية للأطفال
  • بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
  • التجويع في غزة.. أطباء منهكون يعالجون مرضى يعانون الجوع
  • الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
  • مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم