الخميس.. عمر خيرت نجم ختام مهرجان القلعة 31
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يختتم مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء الذى تنظمه دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر فعاليات دورته 31 مساء الخميس 7 سبتمبر حيث يعزف الموسيقار عمر خيرت فى العاشرة مساءً على مسرح المحكى مختارات من أهم مؤلفاته التى وضعها على مدار مشواره الفنى الطويل منها العرافة والعطور الساحرة، قضية عم أحمد، وجه القمر، زى الهوا، ضمير ابلة حكمت، البخيل وأنا وغيرها.
يسبقة عرضًا لطلاب فصول الكورال بمركز تنمية المواهب يضم عدد من اعمال الموسيقى العربية الشهيرة.
حفل كورال مركز تنمية المواهبمهرجان القلعة الدولي للموسيقي والغناء للدورته الحادي والثلاثونو يُقام في الوقت الحالي فعاليات مهرجان القلعة الدولي للموسيقي والغناء لدورته الحادي والثلاثون بمسرح المحكي بقلعة صلاح الدين الأيوبي والمُقام في فترة ما بين 25 اغسطس حتي 7 سبتمبر المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية عمر خيرت العاشرة مساء مهرجان قلعة صلاح الدين مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء الدكتور خالد داغر
إقرأ أيضاً:
قلعة “الدَّقَل” في أبها.. معلم تراثي عريق يعود للواجهة بعد ترميمه
عادت قلعة “الدَّقَل” -إحدى أبرز المعالم الأثرية في مدينة أبها-، إلى الواجهة من جديد بعد أن أنهت هيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة مشروع التدعيم والترميم الإنقاذي للقلعة؛ للتأكيد على عمقها التاريخي وأصالتها المعمارية، لتكون وجهة تراثية وثقافية بارزة في منطقة عسير.
وتقع القلعة في الجهة الشمالية الغربية من مدينة أبها، وشُيدت على قمة جبل يبلغ ارتفاعه نحو 2342 مترًا فوق مستوى سطح البحر، مما أكسبها موقعًا إستراتيجيًا لمراقبة الطرق التي تمر عبر السلاسل الجبلية المحيطة بها، وفق ما أشار إليه عدد من الباحثين، ومنهم الدكتور غيثان جريس، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد، الذي قدّر تاريخ بنائها بأكثر من 110 أعوام، حيث بُنيت عام 1334هـ.
وشمل مشروع الترميم الذي نفذته هيئة التراث إعادة بناء ما تهدّم من جدران القلعة باستخدام الأحجار المحلية ذاتها التي شُيدت بها في الأصل، مع المحافظة على تفاصيل تصميمها التقليدي، إلى جانب تنظيف ممراتها وأقسامها الداخلية، بما يعزز جاهزيتها لاستقبال الزوار والمهتمين بالتراث.
أخبار قد تهمك حرس الحدود بمنطقة عسير يقبض على (18) مخالفًا لنظام أمن الحدود لتهريبهم (270) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 16 يونيو 2025 - 1:32 مساءً حرس الحدود بمنطقة عسير يحبط تهريب 19 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر 15 يونيو 2025 - 3:09 مساءًوفي دراسة أكاديمية أعدّها ونشرها الدكتور محفوظ الزهراني في كتابه “تحصينات مدينة أبها” الصادر عام 2006م، ذكر الباحث أن اسم “الدَّقَل” يشير إلى المنشأة المرتفعة، ويعود في أصله اللغوي إلى “الدَّقَل” كما ورد في “لسان العرب”، وهي الخشبة التي يُشدّ عليها الشراع وسط السفينة، دلالة على الشموخ والارتفاع.
وأظهرت الدراسة أن القلعة شُيدت على تضاريس صخرية صلبة أثّرت على تخطيطها الهندسي، غير أن المعمار التقليدي استطاع التكيّف مع هذه التضاريس، فجاءت القلعة بشكل مستطيل يبلغ طوله 43.6م، وعرضها 16م، بواجهة شمالية شبه دائرية، واستُغلت الانحدارات والصخور الطبيعية في الجهات الشمالية والغربية؛ لتدعيم الاستحكامات الدفاعية.
وتتكوّن القلعة من ثلاث وحدات رئيسة هي وحدة القيادة والسيطرة، ووحدة سكن الجنود، إضافة إلى وحدة الخدمات، ويخترقها ممر مركزي طويل (دهليز) يقسم المبنى إلى جناحين شرقي وغربي، كما تضم القلعة فرنًا حجريًا ضخمًا، كان يُستخدم لتجهيز الخبز للقوات المرابطة، ويصل عرض فتحة الفرن إلى مترين، تعلوه مدخنة بطول 110 سم، وعرض 65 سم.
وفي جانب التخزين، تحتوي القلعة على مدفن محكم لحفظ القمح والحبوب، بُني بأسلوب شبه أسطواني معزول بالحجارة والتراب لمنع تسرب الرطوبة والسوس، إضافة إلى تخصيص مساحة لتحضير طبق “الحنيذ” الذي تشتهر به منطقة عسير، في إشارة إلى البعد الثقافي والاجتماعي للموقع.
واستخدم البناؤون المحليون في تشييد القلعة من مواد خام متوافرة في البيئة المحيطة، كالأحجار الجرانيتية التي تتميز بمقاومتها العالية للتعرية، وجذوع أشجار العرعر لتسقيف الحجرات، إلى جانب الطين، والقصب (الشوحط)، والجص المستورد من إحدى المدن الساحلية على البحر الأحمر، وقد أُضيفت طبقة من الجص إلى الواجهات الخارجية للجدران لتمنح القلعة طابعًا جماليًا وتمنع تسرب المياه.
وقامت تقنية التسقيف التقليدية على وضع جذوع العرعر بشكل متواز، تغطيها أعواد القصب، ثم طبقة من الطين المخلوط بالقش، وتُدك بعناية لتوفير عزل مائي فعّال.
ويُنتظر أن تفتح القلعة أبوابها أمام الزوار والمهتمين بالتراث المحلي عقب مراحل أخرى متتابعة من المشروع، في خطوة من شأنها؛ تعزيز الحضور التراثي في مدينة أبها، وتفعيل البعد الثقافي للمعالم الأثرية في منطقة عسير.