طيران الإمارات ويونايتد توسعان شراكة «الرمز»
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت طيران الإمارات، توسيع شراكة الرمز المبرمة مع «يونايتد»، لتغطي 9 وجهات في المكسيك، ما يتيح لعملاء طيران الإمارات الوصول إلى 8 وجهات جديدة في تلك الدولة، بالإضافة إلى العاصمة مكسيكو سيتي التي تخدمها الناقلة برحلات يومية عبر برشلونة.
وتغطي شبكة الرمز المشترك الموسعة بين طيران الإمارات ويونايتد حالياً مجموعة كبيرة المدن في الولايات المتحدة، وأصبحت المكسيك الآن أول دولة خارج الولايات المتحدة تضاف إلى الشبكة المتنامية.
وتتيح شراكة الرمز المشترك للعملاء مزيداً من المرونة والخيارات مع رحلات ربط سلسة، ما يسمح للمسافرين على رحلات طيران الإمارات إلى شيكاغو أو هيوستن، مواصلة رحلاتهم بعد ذلك إلى وجهات ترفيهية في المكسيك.
والنقاط المكسيكية الجديدة هي: كانكون وكوزوميل ومونتيري وبويرتو فالارتا وغوادالاخارا وسان خوسيه ديل كابو ليون/ غواناخواتو وكويريتارو.
وبالإضافة إلى ذلك، توفر شراكة الرمز أيضاً مزيداً من المرونة فيما يتعلق بمواعيد الرحلات، ويتوفر لعملاء طيران الإمارات الذين يسافرون إلى مكسيكو سيتي مزيداً من الخيارات، حيث يمكنهم إما السفر إلى العاصمة المكسيكية على رحلات طيران الإمارات اليومية من دبي مع التوقف في برشلونة، أو حجز رحلة رمز مشترك إلى مكسيكو سيتي بدلا من ذلك.
كما يتيح توسيع شبكة الرمز المشترك للعملاء الذين يسافرون من النقاط التسع في المكسيك السفر إلى وجهات على شبكة خطوط طيران الإمارات، عبر شيكاغو أو هيوستن.
وتتوفر التذاكر إلى وجهات الرمز المشترك في المكسيك عبر الموقع طيران الإمارات ووكالات السفر المعتمدة، للسفر اعتباراً من 14 سبتمبر الجاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طيران الإمارات المكسيك مكسيكو سيتي الإمارات طیران الإمارات فی المکسیک
إقرأ أيضاً:
«اللوفر أبوظبي».. 3 معارض استثنائية تحتفي بالإرث التاريخي المشترك
فاطمة عطفة (أبوظبي)
ينظم متحف اللوفر أبوظبي في موسمه الثقافي (2025-2026) ثلاثة معارض فنية، وتغطي هذه المعارض الاستثنائية عدة قرون وقارات مختلفة، وستكون مصحوبة بلمحات تاريخية، وستقدم سرداً غنياً يتتبع تطور التعبير البشري من خلال موضوعات مثل السلطة، والتبادل الثقافي، والهوية والابتكار. وحسبما أشار إليه المتحف في إعلانه عن هذه الفعاليات، فإنها تعكس في مجملها «تقاليد فنية متنوعة ووجهات نظر متعددة. حيث يسلط الموسم الجديد الضوء على الإرث التاريخي، والتعبيرات المعاصرة، واتفاقات التعاون الرائدة، كما يعزّز دور المتحف كمركز للحوار الثقافي ومنصة للاكتشاف الفني».
بداية تقول فاخرة الكندي، مساعد أمين متحف أول بمتحف اللوفر أبوظبي، لـ(الاتحاد): «المعارض الثلاثة المقبلة في اللوفر أبوظبي لهذا الموسم الثقافي هي: «المماليك.. الإرث والأثر، وفن الحين 2025، وبيكاسو.. تصور الشكل»، مبينةً أن معرض «المماليك.. الإرث والأثر» سيقام بالتعاون مع متحف اللوفر ومؤسسة متاحف فرنسا في الفترة من 17 سبتمبر 2025 إلى 25 يناير 2026. يلي ذلك تنظيم معرض «فن الحين 2025 وجائزة ريتشارد ميل للفنون»، بالتعاون مع ريتشارد ميل، وسيستمر المعرض من 8 أكتوبر 2025 إلى 28 ديسمبر 2025. وأخيراً، سيقام معرض «بيكاسو.. تصور الشكل»، بالشراكة مع متحف بيكاسو الوطني في باريس، ومؤسسة متاحف فرنسا، في الفترة من 21 يناير إلى 31 مايو 2026، ويضم المعرض قطعاً رئيسة من أوائل القرن العشرين حتى سنوات بيكاسو الأخيرة.
وتشير الكندي إلى أن معرض «بيكاسو.. تصور الشكل» سيعرض أعمالاً بارزة من مجموعة اللوفر أبوظبي، مثل لوحة «امرأة مع آلة المندولين (الآنسة ليوني جالسة)» (1911)، و«صورة لامرأة جالسة (أولغا)» (1923)، إضافة إلى أعمال مهمة معارة من متحف بيكاسو الوطني في باريس.
وتوضح الكندي أنه خلال معرضيّ (المماليك.. الإرث والأثر) و(بيكاسو.. تصور الشكل) سيكون هناك برنامج ثقافي وتعليمي يتضمن محاضرة، يقدمها منسق المعرض، إلى جانب عروض أفلام، وجولات إرشادية، وفعاليات خلال عطلة نهاية الأسبوع العائلية، والعديد من الأنشطة الأخرى.
من جانبها تشير عائشة الأحمدي، مساعدة أمين متحف أول بمتحف اللوفر أبوظبي، إلى أن معرض «المماليك.. الإرث والأثر» يستكشف إرث أسر قوية أسّست مجتمعاً حيوياً متعدد الثقافات وأدّت دوراً رئيساً في التبادل الدولي عبر أوروبا، وأفريقيا، وآسيا، في حين يطرح معرض «بيكاسو.. تصور الشكل» كيف أعاد بيكاسو تصور الشكل البشري، وكذلك التحولات في الأساليب والمناظير الفنية عبر الزمن، كما ستكون هناك شروحات مفصلة للأعمال الفنية، التي تتنوع بين لوحات، ومنحوتات، وقطع أثرية تاريخية، حيث توضع في سياقها الثقافي والتاريخي، وهو ما يوفّر للزوّار فهماً أعمق للخيوط المتنوعة التي تشكل تجربتنا الإنسانية المشتركة.
وكشفت الأحمدي أن هناك مشاركة لفنانين من دول مجلس التعاون الخليجي واليابان في نسخة هذا العام من معرض «فن الحين»، انطلاقاً من هدف المعرض في بناء جسور التواصل بين شرق آسيا وغربها، والاحتفاء بالجمال المشترك للظلال، وتعزيز الحوار حول التقاليد، والابتكار، والتجربة الإنسانية العالمية للضوء والظل، مبينةً أن موضوع نسخة هذا العام من المعرض هو «الظلال»، حيث يدعو الفنانين إلى التأمل في تفاعل الضوء والظل، واستكشاف التقاليد الفنية والثقافية المشتركة بين الخليج العربي واليابان في مجالات العمارة، والفن التشكيلي.