اعترافات امرأة غادرت أمريكا منذ 20 عامًا: في المكسيك شعرت بالدفء والانتماء
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كأمّ عزباء لثلاثة أطفال تعيش في كاليفورنيا، أنهكت الفواتير جانيت بليزر وقضّ مضجعها القلق، ولازمتها مشاعر بأنها "أقل من غيرها".
لكنّ سلسلة من الأحداث دفعتها لأخذ إجازة بغية إجراء إعادة تقييم لحياتها، فقصدت مدينة مازاتلان بالمكسيك في أبريل/ نيسان 2005.
بعد أقل من عام، انتقلت من سانتا كروز، كاليفورنيا، إلى المدينة النابضة بالحياة، الواقعة على الساحل الغربي للمكسيك، التي "أصبحت منزلي الآن"، وفق ما روت لـCNN.
فما الذي دفع بجانيت، التي تعود أصولها إلى لونغ آيلاند، بنيويورك، للابتعاد مئات الأميال عن مسقط رأسها ومكان إقامتها؟ تجيب: "كانت أمي مريضة وعلى فراش الموت أوصتني بمطاردة أحلامي".
كانت لتجربة والدتها أبعد الأثر في خيارها، لأنّ"الندم على ما لم تفعله وحلمت به رافقها" حتى وهي تحتضر. وهذا الأمر "حفر" في ذهنها.
وفي الوقت عينه تقريبًا، كانت جانيت، التي عملت كصحفية لسنوات، أمام مفترق طرق مهني وتشعر أنها بحاجة إلى "التفكير خارج الصندوق". واعترفت في حديثها مع CNN بـ"أني كنت في الخمسين من عمري، ولم أكن الشخص الذي يريده الناس". كان أطفالها كبروا في هذه المرحلة، وكانت تشعر بالإحباط لأنها لم تملك منزلها الخاص بعدما عاشت في كاليفورنيا نصف حياتها، وهذا الأمر لن تتمكن من تحقيقه، لأنّ "الأسعار لا تصدق".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رحلات كاليفورنيا مغامرات
إقرأ أيضاً:
ينتمي لتنظيم إرهابي… اعترافات صادمة من المتسبب بحرائق بورصة: تفاصيل مروعة
أعلنت السلطات التركية اعتقال الشاب أفق أيتكين (30 عامًا)، بعد الاشتباه في تورطه بإشعال حرائق غابات في منطقة هارمانجيك التابعة لولاية بورصة، غربي البلاد.
وبحسب بيان صادر عن النيابة العامة، تم توقيف أيتكين عقب بلاغ قدّمه سكان محليون اشتبهوا في تحركاته أثناء اندلاع الحريق بين منطقتي أورهانيلي وهارمانجيك. وخلال تفتيش شاحنته التي تحمل لوحة التسجيل 03 HK 184، عُثر على عبوة بنزين.
وقد تولّى مكتب التحقيق في قضايا الإرهاب والجريمة المنظمة، التابع للنيابة العامة، استجواب المتهم. وذكر أيتكين في إفادته أنه وُلد في بورصة عام 1995، ودرس في مدرسة إزمير الجوية المهنية لضباط الصف بين عامي 2013 و2015، وتخرج منها.
وأضاف أنه بدأ عمله في القاعدة الجوية الرئيسية التاسعة في باليكسير مطلع عام 2017، إلا أنه في أبريل 2019، تم توقيفه على خلفية اتهامه بالانتماء إلى منظمة فتح الله غولن الإرهابية، كما تم فصله من العمل كإجراء احترازي.
زعم أنه يعاني من مشاكل نفسية
أكد أفق أيتكين أن قضيته السابقة انتهت عام 2019، وأضاف في إفادته:
“تم فصلي نهائيًا من عملي في عام 2021. لا تربطني حاليًا أي علاقة أو اتصال أو انتماء بأي منظمة إرهابية. أعاني من مشاكل نفسية، وقد تناولتُ أدوية علاج نفسي لمدة عامين، حتى الشهر الماضي. علاقتي بعائلتي متوترة. السيارة التي تحمل لوحة التسجيل (03 HK 184) هي ملكي، اشتريتها قبل نحو أسبوعين، ولا يقودها أحد غيري.”
تركيا: السكان أولوية أمن قومي.. وسياسات جديدة لحماية…
الثلاثاء 29 يوليو 2025وتابع أيتكين:
“في 27 يوليو، حوالي الساعة 9:30 مساءً، ذهبتُ إلى محطة وقود على طريق هارمانجيك – بورصة السريع، حيث كنت أعمل سابقًا. أخذتُ معي زجاجتي مياه سعة 5 لترات، وبعد تفريغهما، سلمتهما للعامل في المحطة، ثم اشتريت 10 لترات من البنزين مقابل 500 ليرة.”