'حرّاقة' يُغادرون سوسة نحو إيطاليا.. فيجدون أنفسهم في الحمامات!
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أذن وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية لمنطقة الأمن الوطني بالحمامات بالاحتفاظ بستّة أشخاص بتهمة محاولة اجتياز الحدود البحرية خلسة.
كما أذن وكيل الجمهورية بإدراج منظمي العملية بالتفتيش تبعا لإفادات الموقوفين الستة، إذ تبيّن أنّهم ضحية عملية تحيّل، وفق ما أوردته الصفحة الرسمية للإدارة العامة للأمن الوطني.
وفي تفاصيل الحادثة، فقد ورد بلاغ على فرقة الأمن السياحي بالحمامات مفاده وجود زورق على متنه ستة أشخاص بشاطئ الحمامات وبتنقلهم على عين المكان، أفادوا بأنّهم خرجوا في رحلة بحرية بواسطة "حراق"، قصد اجتياز المياه الإقليمية من شاطئ بسوسة نحو إيطاليا مؤكّدين تسليمه وشريك له 7 آلاف دينار عن كل شخص ليتفاجئوا صباحا بوجودهم في شاطئ الحمامات بعد أن أوهمهم قائد الرحلة أنّهم وصلوا المياه الإقليمية الإيطالية، وتسلّم بقية المبلغ المتفق عليه وغادر.
سهام عمار
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يقبض على قائد مليشيا الدفاع الوطني بزمن الأسد
ألقت قوات الأمن السوري، مساء الأحد، القبض على سامي أوبري، قائد مليشيا الدفاع الوطني خلال حكم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأفادت قناة الإخبارية السورية بأن قوى الأمن الداخلي في حلب (شمال) ألقت القبض على من وصفته بـ"المجرم" سامي أوبري قائد مليشيا الدفاع الوطني الموالية للنظام المخلوع، من دون إضافة مزيد من التفاصيل.
وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلقاء القبض في حماة على أيمن أحمد ملاش الذي كان يشغل رتبة ملازم في الحرس الجمهوري خلال حكم النظام المخلوع.
ويوم 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن فرع مكافحة الإرهاب في حلب القبض على أحد سجاني سجن صيدنايا، والمتورط في تصفية المعتقلين ودفنهم في مقابر جماعية.
وتأتي هذه العمليات ضمن خطة وزارة الداخلية السورية لإعادة الأمن ومحاسبة مرتكبي الجرائم خلال فترة حكم النظام المخلوع.
وكانت قوات الدفاع الوطني من أبرز التشكيلات شبه العسكرية التي دعمت قوات نظام الأسد خلال سنوات الثورة.
ووفق تحليل مركز "غلوبال سكيورتي"، فقد أُسست هذه القوة عام 2012 عبر إعادة تنظيم اللجان الشعبية والمجموعات الموالية للنظام وتحويلها إلى جهاز قتالي منسّق يتبع للقيادة العسكرية، شارك في مهام أمنية وميدانية مثل حراسة المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وقمع المظاهرات، والمشاركة في خطوط القتال الأمامية.
ومنذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 بعد دخول الثوار العاصمة دمشق، أعلنت الحكومة السورية الجديدة إلقاء القبض على عدد من المتورطين بجرائم ضد الشعب السوري في المحافظات المختلفة.