كتل حارّة تسيطر على لبنان… وتستمرّ لهذه الأيام!
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، مشمسا اجمالا مع ارتفاع طفيف في درجات الحرارة في الداخل و دون تعديل على الساحل، وانخفاضها بشكل طفيف على الجبال مع بقاء نسبة الرطوبة منخفضة.
وجاء في النشرة الاتي:
-الحال العامة: كتل هوائية حارة مصدرها مصر وشبه الجزيرة العربية ، تسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط تؤدي الى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة فوق معدلاتها الموسمية بخاصة في الداخل، وتستمر حتى بعد ظهر السبت حيث تنحسر تدريجيا اعتبارا من صباح الاحد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة .
تحذير: من خطر اندلاع الحرائق في الأماكن الحرجية بسبب سيطرة الكتل الحارة وانخفاض نسبة الرطوبة، كما ننصح بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة.
ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر أيلول في بيروت بين 24 و 32 درجة، وفي مدينة زحلة بين 16 و32 درجة.
-الطقس المتوقع في لبنان:
الأربعاء: مشمس اجمالا مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة التي تكون فوق معدلاتها الموسمية بحدود 6 درجات في الداخل و 4 درجات على الساحل مع رطوبة منخفضة.
الخميس: مشمس اجمالا مع ارتفاع طفيف في درجات الحرارة في الداخل و دون تعديل على الساحل، و انخفاضها بشكل طفيف على الجبال مع بقاء نسبة الرطوبة منخفضة .
الجمعة: صاف اجمالا مع ارتفاع في درجات الحرارة على الجبال و دون تعديل على الساحل و انخفاضها في الداخل، على ان تبقى فوق معدلاتها الموسمية بحدود 4 درجات، مع رطوبة منخفضة ورياح ناشطة .
السبت: صاف صباحا، يتحول تدريجيا بعد الظهر الى غائم جزئيا مع ارتفاع في درجات الحرارة على الساحل و دون تعديل على الجبال و في الداخل، ويتكون الضباب على المرتفعات ليلا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.
هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.
بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقةدراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.
وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
برودة مختبرية تفوق الطبيعةورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).
وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.
أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.
حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونهعند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.
من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشرتُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.
وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.