أميمة إدريس: التوزيع الجغرافي للسكان يمنح الفرصة للتنمية بشكل أفضل (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة أميمة إدريس، مقرر المجلس القومي للسكان سابقا، إن القضية السكانية يتم الحديث عنها منذ فترات طويلة جدًا، ولا تؤتي ثمارها إلا عندما تهتم بها الدولة بشكل مباشر، لأنها قضية صعبة جدا وتتحرك في أكثر من محور، فهي ليست مجرد حبوب منع حمل تحصل المرأة عليها لتقليل الإنجاب، فهي تتسم بكثرة محاورها منها التوزيع الجغرافي، وهو ما ساعدت عليه المدن الجديدة.
وأضافت "أميمة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن التوزيع الجغرافي يمنح الفرصة لتنمية السكان بشكل أفضل، وسيكون هناك معيشة وتهوية وفرص تعليم وعلاج أفضل، ما أدى إلى التوسع في العمران".
وأكدت، أن هذه التنمية تحتاج التركيز على التعليم والصحة، فهناك مواطنون حاصلون على مؤهلات عليا ويعملون في مهن ووظائف لا تمس ما درسوه، وبالتالي، فإنه يجب أن يتم العمل على تلبية احتياجات سوق العمل.
وأردف، مقرر المجلس القومي للسكان سابقًا: "في إطار المشكلة السكانية يجب العمل على تحسين الخصائص السكانية، ومصر دولة فتية لأن 50% من الشعب المصري أقل من 35 سنة، وبالتالي، فإنه إن تم العمل على تنميتهم بالتعليم الموجه والتدريب فإنه سيتم تلبية احتياجات السوق ويمكن تصدير الطاقة البشرية لتوفير فرص عمل جيدة، وبالتالي زيادة تحويلات المصريين بالخارج".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس القومي للسكان القضية السكانية الإنجاب التوزيع الجغرافي العمران
إقرأ أيضاً:
روسيا: الهجمات الإسرائيلية على غزة بمثابة "عقاب جماعي للسكان المدنيين"
قالت روسيا، إن الهجمات الإسرائيلية على غزة بمثابة "عقاب جماعي للسكان المدنيين".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.