نبض السودان:
2025-05-28@08:45:31 GMT

تحرك في القضارف مع انتشار لـ«حمى الضنك»

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

تحرك في القضارف مع انتشار لـ«حمى الضنك»

رصد – نبض السودان

كشف وزير الصحة السوداني هيثم محمد ابراهيم، الثلاثاء، عن تسجيل 42 حالة لحمى الضنك بدون تسجيل وفيات، بولاية القضارف شرقي السودان.

ويعاني مصاب حمى الضنك من ألم شديد في البطن، إضافة إلى القيء المستمر والإرهاق والطفح الجلدي وهبوط ضغط الدم وصعوبة في التنفس.

وبحسب سودان تربيون قال وزير الصحة إن كل حالات حمى الصنك في محلية القضارف، لذلك يوجد الفحص السريع لتشخيص المرض.

وأكد الوزير تحرك منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة بولاية القضارف لتقليل مخاطر المرض بتوفير كل الاحتياجات للولاية والتدريب على المعالجة القياسية فضلا عن نظام رقابي يومي لتوفير المعلومات.

وأكد استقرار الوضع تحت سيطرة النظام الصحي، كما ذكر أنه لا يوجد شح في الإمداد، بجانب توفير مخزون كافي للمحاليل الوريدية في معظم ولايات السودان.

وأشار إلى وجود حمى الضنك منذ عام 2000 بولايات الشرق “البحر الأحمر وكسلا” حيث تنتقل عن طريق بعوضة الزاعجة المصرية التي تعيش أكثر في مناخ البحر الأبيض المتوسط.

وأرجع السبب الرئيسي في تواجدها عذه البعوضة ببورتسودان إلى تخزين المياه وأضاف أن حمى الضنك أنواع منها الخطيرة وهي الحمى النزفية وهي حالاتها أقل من 3%.

وابان أن أكثر من 80% من حالات الإصابة بحمى الضنك لا تحتاج للتنويم في المستشفى ويتم علاجها عن طريق البندول والمسكنات إلى جانب الراح وتناول السوائل، بينما تعالج 20% من الحالات عن طريق المحاليل الوريدية.

واشار إلى تسجسل حالات لحمى الضنك العام الماضي في 10 ولايات منها دارفور وكردفان والشرق، كما ظهرت أول حالات العام الماضي في ولايتي شمال كردفان والخرطوم.

وحمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل بلدغ البعوض وتنتشر سريعا في المناطق التي يكثر فيها توالده خاصة الاستوائية وشبه الاستوائية.

وتقول الأمم المتحدة إن 80% من المرافق الصحية في السودان توقفت عن الخدمة، نتيجة لتعرضها للقصف والإخلاء القسري ونقص الإمدادات الطبية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: القضارف انتشار تحرك في مع حمى الضنک

إقرأ أيضاً:

مطالبات عاجلة بإعلان الطوارئ إثر تفشي الكوليرا في السودان

رام الله - دنيا الوطن
أفادت وسائل إعلام سودانية بأن تفشي وباء الكوليرا في البلاد وصل إلى مستويات مثيرة للقلق، بعد تسجيل مئات الإصابات وعشرات الوفيات في 4 ولايات رئيسية.

وتنتشر الكوليرا بشكل واسع في أمدرمان وجبل أولياء، وكذلك في ولايتي الجزيرة وسنار ومناطق بشمال كردفان، وقد دعت العديد من الجهات إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية.

وفي السياق، أفاد رئيس الوزراء السابق ورئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود" عبدالله حمدوك بأنه أجرى اليوم اتصالات مع العديد من الجهات الإقليمية والدولية المعنية بالنشاطات الصحية والإنسانية، حيث أطلعهم على الأوضاع الصحية المأساوية في السودان.

وأشار حمدوك في منشور له على حسابه في "فيسبوك" إلى أنه قام بإبلاغ الجهات المعنية حول انتشار الكوليرا وأوبئة أخرى في العاصمة الخرطوم وبعض الولايات، حيث تودي هذه الأوبئة بحياة مئات الأشخاص يوميا في ظل نظام صحي منهار بالكامل.

ودعا جميع الجهات والمنظمات الإنسانية إلى التدخل الفوري لإنقاذ السودانيين وبذل كل جهد ممكن للتصدي لهذه الكارثة الصحية.

ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توضح تدهور الظروف في مراكز العزل بأمدرمان، حيث يضطر العديد من المرضى للنوم على الأرض.

وقد وثق متطوعون وفاة 40 طفلا جراء الكوليرا في أمدرمان خلال الأيام الماضية، في حين طالب النشطاء بإغلاق المدارس والأسواق بسرعة وتفعيل حالة الطوارئ الصحية.

وأكد المتطوعون أن السلطات قامت بنقل المرضى الذين كانوا ينامون على الأرض أمام مستشفى "النو" اليوم إلى مستشفى "أمبدة النموذجي".

وفي منطقة جبل أولياء، أفاد المتطوعون عن رصد ثلاث حالات وفاة جديدة بسبب مرض الكوليرا اليوم في دار السلام، مشيرين إلى زيادة في معدلات الإصابة والوفيات.

وفي ولاية سنار، أفادت وزارة الصحة بزيادة عدد حالات الإصابة بالكوليرا إلى 51 حالة إجمالية من بينها 5 حالات وفاة، بينما هناك 31 حالة لا تزال تتلقى العلاج في مراكز العزل.

وفي ذات السياق، قال إبراهيم العوض أحمد، وزير الصحة والتنمية الاجتماعية المكلف بولاية سنار إنه تم إعداد مركز العزل لمواجهة أي طارئ، خاصة بعد تسجيل حالة اشتباه من محلية الدندر، وأفادت الوزارة بوجود انتشار للمرض في مجموعة من أحياء مدينة سنار.

وفي شمال كردفان، انتشرت الكوليرا بشكل كبير في منطقة الرهد وقرى قريبة منها، حيث تم تسجيل 20 حالة وفاة في الرهد، بينما وصلت حالات الإصابة في قرية أبو سعد شرق الرهد إلى 40 حالة، مع تسجيل 5 حالات وفاة.

من جهتها، أفادت لجان مقاومة مدني في بيان أن ولاية الجزيرة تعاني من انتشار مرض الكوليرا وحمى الضنك في معظم المناطق، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الضرورية.

وأشارت إلى أن الولاية تواجه أزمة كبيرة في نقص الكوادر الطبية في المستشفيات المنتشرة عبر جميع محليات الولاية.

مقالات مشابهة

  • تحرك برلماني يطالب الحكومة بخطة لمواجهة انتشار الكلاب الضالة
  • الصحة السودانية: نحو 3 آلاف الإصابات بالكوليرا وحمى الضنك وارتفاع معدلات الوفاة
  • مطالبات عاجلة بإعلان الطوارئ إثر تفشي الكوليرا في السودان
  • القضارف.. توزيع فيتامين (أ)، وأقراص البندازول، مكملات الفيفول للحوامل، وقياس محيط العضد للأطفال
  • تدشين حملة في حجة لإزالة بؤر توالد البعوض الناقل للملاريا وحمى الضنك
  • المحافظ الشغدري يؤكد أن طريق صنعاء – الضالع – عدن مفتوحة من طرف واحد منذ العام الماضي
  • الشغدري: طريق صنعاء – الضالع – عدن مفتوحة من طرفنا منذ العام الماضي
  • القائم بأعمال محافظ الضالع : طريق صنعاء – الضالع - عدن مفتوحة من طرفنا منذ العام الماضي
  • انطلاق الحملة المتكاملة لخدمات التغذية الوقائية بولاية القضارف بشراكة بين وزارة الصحة واليونيسيف
  • الكوليرا تحصد الأرواح بعد الحرب.. 80 إصابة يوميًا عشرات الوفيات وآلاف الاصابات ودعم عاجل من الصحة العالمية