البطش: عملية "نفق الحرية" أثبتت تمسك الأسرى بحريتهم وشوقهم لأرضهم
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
غزة - صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، يوم الأربعاء، إن عملية "نفق الحرية" في سجن جلبوع جاءت لانتزاع الحرية، ولإثبات تمسك الأسرى بكرامتهم وشوقهم لأرضهم، ولإثبات قوة إرادة الشعب الفلسطيني وتمسكه بالحياة كما تمسكه بكرامته وحريته.
وأكد البطش في كلمة له خلال مهرجان الذكرى الثانية لعملية نفق جلبوع لانتزاع الحرية بغزة، أن العملية أضافت إلى تاريخ الأمم الحرة صفحة جديدة من صفحات المجد، "كتبها أبطالنا الستة وهم محمود العرضة زكريا الزبيدي محمد العارضة ايهم كممجي يعقوب قادري مناضل إنفيعات".
وأضاف "عندما أخرجت أرض بيسان بعض أثقالها بستة من فرسان شعبنا وأبطال مقاومتنا عندما انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع عبر نفق أسطوري سيتحدث عنه التاريخ العالمي كمعجزة لشعب فلسطين المقاوم للاحتلال".
وتابع البطش، "عملية نفق الحرية تجاوزت بها مقاومتنا كل تجارب الثوار في فيتنام، وأمريكا اللاتينية، وثوار أفريقيا في مواجهة العبودية الغربية والتمييز العنصري".
وقال "شكلت عملية نفق جلبوع لانتزاع الحرية امتداد لعملية كسر القيد عام 1987 في قطاع غزة من سجن غزة المركزي، والتي نفذها الابطال مصباح الصوري وسامي الشيخ خليل ومحمد الجمل وآخرين".
وتطرق القيادي بحركة الجهاد خالد البطش لتصاعد عمليات المقاومة بالضفة، وممارسات أجهزة السلطة لوأدها، قائلًا: "رغم التضييق من أجهزة امن السلطة بالضفة الغربية نؤكد ان بنادق سرايا القدس وكتائبها بالضفة هي لتحرير الضفة إلى جانب كتائب الأقصى في حركة فتح وكتائب القسام في حماس وأبوعلي مصطفى والالوية والمجاهدين ووكل أذرع المقاومة العاملة في الضفة الغربية ومعهم الشباب الثائر الذي يشق طريقه جماهيريا لتحرير فلسطين ومواجهة الاحتلال".
وقال "إن الأسرى في السجون يتعرضون اليوم لممارسات عنصرية من قبل المجرم "بن غفير"، ولأبشع أنواع التمييز العنصري والإجراءات الانتقامية، وهذا ما لا يقبل به الأسرى ولا جماهير شعبنا في كل مكان".
ووجه البطش رسالة للوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" وقال، "نذكر بن غفير أن الموت على يد محمد الجعبري ابن القسام يومها لم يكن بعيدًا عنك، وأن معتز حجازي جديد سيخرج من بيننا كما خرج للمتطرف "يهودا غليك" ليوقف الغطرسة التي تمارسها بحق أسرانا الأبطال".
ويوافق اليوم ذكرى تمكن 6 أسرى بينهم خمسة من حركة الجهاد الإسلامي من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع الإسرائيلي الأكثر تحصينًا، عبر نفق حفروه أسفل السجن في عملية أمنية معقدة أطلق عليها "انتزاع الحرية"، وأعاد الاحتلال اعتقالهم على دفعات بعد أسبوعين من المطاردة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: البطش الجهاد عملية نفق الحرية
إقرأ أيضاً:
تحالف أسطول الحرية يعلن خططًا لتوسيع رحلات كسر حصار غزة عام 2026
#سواليف
أعلن تحالف #أسطول_الحرية عن خطة توسّع هي الأكبر منذ تأسيسه قبل أكثر من 15 عامًا، تشمل مضاعفة مشاريع #كسر_الحصار البحري المفروض على قطاع #غزة خلال عام 2026، وذلك في ختام اجتماعاته السنوية التي احتضنتها العاصمة الإيرلندية دبلن بين 5 و8 ديسمبر/كانون الأول 2025.
وشارك في الاجتماعات مندوبون من الحملات الوطنية الأعضاء، ولجان التحالف المركزية، وممثلو شبكات تضامن دولية من أوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا وأستراليا ونيوزلندا، بهدف تقييم موسم الإبحار لعام 2025 ووضع رؤية موسّعة للتحركات البحرية والبرية في العام المقبل.
وقال التحالف إن اجتماعات دبلن جاءت في وقت يشهد فيه قطاع غزة ظروفًا إنسانية “بالغة القسوة”، إذ تستمر إسرائيل ـ وفق تعبيره ـ بـ”انتهاك” وقف إطلاق النار، مع استمرار القيود المشددة على دخول المساعدات الأساسية، بما يشمل الخيام والبطانيات والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال.
مقالات ذات صلةوحذّر المشاركون من أن مئات الآلاف من النازحين يواجهون مخاطر حقيقية في ظل شتاء قارس يفاقم نقص المأوى والمواد الإغاثية، مؤكدين أن الوضع الإنساني “لا يمكن احتماله”.
ويضم تحالف أسطول الحرية، الذي انطلق عام 2010، نحو 18 حملة وطنية، أبرزها اللجنة الدولية لكسر الحصار، ومنظمة IHH التركية، ومجموعات تضامن من أوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب أفريقيا وأستراليا.
وتمكّن التحالف خلال الأعوام الماضية من إطلاق عشرات القوارب بهدف تحدّي الحصار البحري على غزة، من بينها سفن “مادلين” و”حنظلة” و”الضمير” التي أبحرت خلال موسم 2025.
وقال المجتمعون إن هذه الجهود ستشهد توسعًا “غير مسبوق” في 2026 عبر زيادة عدد السفن المشاركة، وتوسيع الشراكات الدولية، وتنظيم تحركات متزامنة في مختلف دول العالم.
وتزامن اجتماع دبلن مع صدور قرار مجلس الأمن رقم 2803، الذي اعتبره التحالف “خطوة خطيرة قد تُضعف القانون الدولي وتعيد إنتاج وصاية دولية على غزة”، محذّرًا من أن القرار لا يعزز الحقوق الفلسطينية ولا يساهم في إنهاء معاناة سكان القطاع.
وشهد الاجتماع انضمام مبادرتين دوليتين بارزتين إلى جهود التحالف خلال عام 2025، هما مبادرة “أسطول الصمود العالمي” ومبادرة “ألف مادلين إلى غزة”، ما رفع عدد القوارب المشاركة هذا العام إلى مستوى غير مسبوق.
وناقشت المبادرتان مع قيادة التحالف خططًا مشتركة لتوسيع الإبحار عام 2026، بما في ذلك: زيادة عدد السفن المشاركة، توسيع المشاركة الشعبية والدولية، تنسيق فعاليات ضغط وتضامن في مختلف القارات، تعزيز انخراط البرلمانيين والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني
واختتم التحالف اجتماعاته بالتأكيد أن غزة “بحاجة إلى جهد عالمي مضاعف”، وأن عام 2026 سيشهد أوسع حملة دولية لكسر الحصار منذ انطلاق أسطول الحرية، بمزيج من التحرك البحري والضغط السياسي والإعلامي، إلى جانب تعبئة جماهيرية عبر العالم.