أكد السفير السعودي لدى طهران عبد الله العنزي، على تطوير التعاون بين إيران والمملكة، معتبرا إياه من أولويات السياسة الخارجية للرياض.

صورة ضخمة لولي العهد السعودي في إيران.. ما القصة؟

هذا وتسلم وكيل وزارة الخارجية السعودية لشؤون المراسم عبد المجيد السامري اليوم الأربعاء، نيابة عن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، نسخة عن اوراق اعتماد علي رضا عنايتي، السفير الإيراني لدى الرياض.

وأمس الثلاثاء، وصل السفير السعودي، عبد الله العنزي، إلى طهران لمباشرة مهام عمله، تزامنا مع زيارة السفير الإيراني علي رضا عنايتي إلى الرياض.

ولدى وصوله إلى طهران، رأى عبد الله العنزي أن تطوير التعاون بين الرياض وطهران يعتبر أفقا سياسيا للسعودية 2030، والذي يعزز مبادئ حسن الجوار والتفاهم والحوار البناء والهادف ويخلق الثقة المتبادلة بين البلدين الشقيقين.

وكانت إيرن والسعودية قد اتفقتا خلال مفاوضاتهما في العاصمة الصينية بكين على استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بينهما منذ 7 سنوات وأعلن هذا الاتفاق رسميا 11 مارس الماضي.

المصدر: "إيران برس" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران أخبار السعودية الرياض تويتر طهران غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

إيران: لا دليل على “أبعاد عسكرية” لبرنامجنا النووي

البلاد – طهران
في تصعيد دفاعي قبيل اجتماع حاسم لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت إيران إنه لا وجود لأي أبعاد عسكرية لبرنامجها النووي، زاعمة أن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% لا يمثل انتهاكاً لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT).
وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في مذكرة رسمية، أن أنشطتها النووية تقع تحت إشراف كامل من الوكالة الدولية، مشددة على أن “البرنامج النووي الإيراني سلمي تماماً، ولا يوجد أي دليل يثبت توجهه نحو أهداف تسليحية”.
وأضافت المنظمة أن بعض مظاهر التلوث النووي في مواقع معينة داخل البلاد ناتجة عن “أعمال تخريبية معادية”، في تلميح ضمني إلى احتمال ضلوع أطراف خارجية في التشويش على الملف الإيراني وخلق ذرائع للمساءلة الدولية.
وتأتي هذه التصريحات قبل أيام قليلة من انعقاد جلسة مرتقبة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفترة من 9 إلى 13 يونيو، والتي يتوقع أن تشهد صدور قرار يدين إيران بسبب تعثر التعاون الفني وارتفاع مستويات تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من التسلح.
ويأتي تحرك طهران رداً على تقرير سري للوكالة الدولية، كشف في 31 مايو الماضي أن إيران جمعت ما يقارب 408.6 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، أي ما يقارب العتبة المطلوبة (90%) لإنتاج سلاح نووي. وأشار التقرير إلى أن هذه الكمية تمثل زيادة بنسبة 50% مقارنة بشهر فبراير، ما أثار قلقاً دولياً متزايداً.
واعتبرت السلطات الإيرانية أن التقرير الأخير “مسيس”، ولا يستند إلى وقائع علمية دقيقة، مؤكدة أن الاتهامات بشأن أنشطة نووية غير معلنة في بعض المواقع “لا أساس لها من الصحة”.
تأتي هذه التطورات وسط جمود سياسي في ملف إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 (JCPOA)، الذي تعثر منذ انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018. ورغم الوساطات الأوروبية، لا تزال الثقة بين طهران والوكالة الدولية في أدنى مستوياتها، ما يزيد من خطر التصعيد الدبلوماسي أو حتى العسكري، في حال أُقرت خطوات أكثر تشدداً ضد إيران.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: الجولة التالية للمحادثات النووية مع واشنطن بسلطنة عمان الأحد
  • مكالمة بين نتنياهو وترامب.. استمرت 40 دقيقة وتناولت إيران وغزة
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
  • إيران تحذّر من تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • الخارجية الإيرانية: سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا
  • جانب من أعمال تطوير طريق النفود‬⁩ في الرياض .. صور
  • إيران تهدد بتقليص التعاون مع الوكالة الذرية إذا صدر قرار ضدها
  • 4 سيناريوهات محتملة لمفاوضات نووي إيران
  • إيران: لا دليل على “أبعاد عسكرية” لبرنامجنا النووي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره النيجيري تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين