أسهم أوروبا تنخفض لليوم السادس وسط مخاوف تباطؤ النمو العالمي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
واصلت الأسهم الأوروبية تكبد خسائر للجلسة السادسة على التوالي، الأربعاء، بعد أن نالت المخاوف من تباطؤ النمو العالمي من الرغبة في المخاطرة وضغط ارتفاع عوائد السندات أيضا على الأسهم.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.6 بالمئة بعد بلوغه أدنى مستوى في أكثر من أسبوع في وقت سابق من اليوم.
وفي دليل آخر على تباطؤ النمو الاقتصادي، أظهرت بيانات انخفاض الطلبيات الصناعية الألمانية أكثر من المتوقع في يوليو، متراجعة بعد مكاسب حادة في قطاع الطيران في الشهر السابق.
وكانت أسهم البنوك الأوروبية من بين الأكثر تضررا، حيث تراجعت 1.5 بالمئة، لتلامس أدنى مستوياتها في ثمانية أسابيع.
وقاد المؤشر الرئيسي للبورصة الإيطالية المثقل بأسهم البنوك الخسائر بين البورصات الأوروبية متراجعا 1.5 بالمئة.
وحذر صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي المستثمرين الذين يراهنون بأغلبية ساحقة ضد رفع البنك المركزي أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، من أن القرار ما زال غير مؤكد.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة في نطاق 5.25-5.50 بالمئة في وقت لاحق من هذا الشهر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسهم البنوك الأوروبية البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الأسهم الأوروبية أسواق أسهم البنوك الأوروبية البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
الذهب العالمي يتحرك 100 دولار خلال أسبوع
انخفضت أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي حيث عززت التوقعات المتزايدة بخفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل المعنويات، بينما واجه الذهب عمليات البيع لجني الأرباح قبل الاجتماع المرتقب.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.4% ليسجل أدنى مستوى عند 4163 دولار للأونصة، وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى في 6 أسابيع عند المستوى 4264 دولار للأونصة، وبلغ هامش حركة الذهب 100 دولار.
وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 4226 دولار للأونصة ليغلق الأسبوع عند 4198 دولار للأونصة، بحسب تحليل جولد بيليون.
استمر الذهب في التذبذب خلال معظم فترات الأسبوع الماضي حول المستوى 4200 دولار للأونصة في تحركات عرضية بدون اتجاه محدد، ليسجل السعر أعلى مستوى في 6 أسابيع قبل أن يتراجع عند اغلاق الأسبوع ليغلق تحت المستوى 4200 دولار للأونصة.
شهدت الأسواق الأسبوع الماضي تزايد في التوقعات بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي في طريقه إلى خفض أسعار الفائدة في اجتماعه هذا الأسبوع بمقدار 25 نقطة أساس، لتصل الاحتمالات في الأسواق إلى قرابة 90%.
نتيجة لهذا تراجعت مستويات الدولار الأمريكي ليسجل أدنى مستوياته منذ أكثر من 5 أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية، الأمر الذي دفع الذهب إلى الارتفاع بسبب العلاقة العكسية بينه وبين والدولار الأمريكي.
انخفضت وظائف القطاع الخاص الأمريكي بمقدار 32 ألف وظيفة في نوفمبر، وهو أكبر انخفاض لها منذ أكثر من عامين ونصف، وفقًا لتقرير ADP للتوظيف الصادر يوم الأربعاء، إلا أن انخفاض معدلات تسريح العمالة يشير إلى أن هذا الضعف قد لا يعكس الوضع الحقيقي لسوق العمل.
كما أظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (PCE) بنسبة 0.3% في سبتمبر، مع تباطؤ الزيادة السنوية إلى 2.8% من 2.9% في أغسطس.
ساعدت هذه البيانات على توقع تحركات السياسة النقدية القادمة للبنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث يتوقع الأغلبية الآن أن يخفض البنك الفيدرالي أسعار الفائدة وهو الأمر الإيجابي بالنسبة لسعر الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه وخفض الفائدة يقلل عوائد السندات الحكومية وبالتالي تنتقل الاستثمارات إلى أسواق الذهب.