أكد الأستاذ إسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة المكلف لدى لقائه بمكتبه صباح اليوم بالأستاذة مانديب اوبراين ممثل مكتب اليونسيف بالسودان أن ولاية الجزيرة أكثر الولايات تأثراً بمآلات الحرب الدائرة في البلاد وإنعكس ذلك على التعليم وتوقف التحويلات المالية ومرتبات العاملين والصرف على الوحدات الإتحادية.

وأعلن تدني إيرادات الولاية إلى 12% مقارنة بقبل الحرب ولفت للجهود التي تبذلها حكومته لتوفير سلة غذائية للعاملين تحتوي على 11 سلعة أساسية وذلك لمقابلة توقف صرف مرتبات العاملين التي تبلغ 6.7 مليار جنيهاً لعدد 60 ألف عامل. وأشار سيادته إلى التحديات التي تعترض إستئناف العام الدراسي حيث تحولت 90% من المدارس لمراكز إيواء مشيراً للتواصل مع وزارة التربية والتعليم الإتحادية لمعالجة العام الدراسي الجديد. وإمتدح الوالي الجهود الكبيرة لمنظمة اليونسيف في مجالات التعليم والصحة . من جانبها أعلنت ممثل اليونسيف عن الترتيبات الجارية لدعم الأطفال في 400 مركز إيواء بالولاية وأكدت أن منظمة اليونسيف تعمل بالشراكة مع حكومة الولاية لتقديم الإسناد في مجالات التعليم والصحة والتغذية وأشارت إلى دعم اليونسيف لعودة الطلاب للمدارس رغم التحديات التي تمر بها البلاد . سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

التعليم تلزم معلمات رياض الأطفال بشهادات الإسعافات الأولية والإنعاش

الرياض

قررت وزارة التعليم، إلزام المعلمات في مرحلتي رياض الأطفال والحضانات حصولهن على شهادة نافذة المفعول في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي للأطفال من الجهة المعنية.

وأوضحت الوزارة في الدليل التنظيمي للحضانة ورياض الأطفال الذي سيتم العمل به اعتباراً من العام الدراسي الجديد 1447هـ ضرورة حصول من يباشر العمل في الروضة والحضانة على شهادة صحية صادرة من الجهة المعتمدة، يتم تجديدها دوريا، تثبت خلوّهن من الأمراض المعدية، أو المعيقة عن أداء الواجبات اليومية.

وشملت التنظيمات مراعاة التدابير الصحية اللازمة وفق معايير الجودة للوقاية من الأمراض، والإصابات، والعدوى، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية والجهات المختصة، والالتزام بتحديث ملف الطفل لمتابعة صحته ونموه، ويشمل ذلك التطعيمات المعتمدة، والفحوصات الروتينية، والملاحظات المتعلقة باحتياجاته الصحية مثل الأمراض المزمنة والحساسية، وغيرها والالتزام بالإجراءات الصحية للتعامل مع أي حالات مرضية أو أمراض معدية، أو الحالات التي تتطلب عناية خاصة.

ويأتي ذلك لحماية الطفل والمحيطين به واتخاذ جميع التدابير اللازمة عند حدوث أي مستجدات في الحالة الصحية للطفل والمحافظة على البيئة الصحية داخل المبنى، والعناية بالنظافة والتعقيم، والتخلُّص السليم من النفايات وتمكين الأطفال من ممارسة اللعب والأنشطة البدنية الملائمة لخصائصهم النمائية، في الملاعب الخارجية والداخلية.

مقالات مشابهة

  • القومي للبحوث يعلن بدء إنشاء مركز الذكاء الاصطناعي لدعم البحث العلمي
  • موعد بداية العام الدراسي الجديد 2026 للجامعات.. اعرف الخريطة الكاملة
  • الهلال الأحمر يطلق حملته السنوية لدعم التعليم
  • موعد بداية العام الدراسي الجديد 2026 للجامعات.. الخريطة الزمنية كاملة
  • أين تذهب رسوم تظلمات الثانوية العامة التي تحصلها التعليم من الطلاب؟|توضيح عاجل
  • تعاون بين "تنمية المؤسسات" و"مركز المؤتمرات والمعارض" لدعم أصحاب الأعمال
  • التعليم تلزم معلمات رياض الأطفال بشهادات الإسعافات الأولية والإنعاش
  • "صُنّاع الذكاء" يُنمي مهارات الأطفال التقنية في جدة
  • حزب العدل يختتم مؤتمراته الانتخابية لدعم مرشحي الشيوخ في مركز الدلنجات بالبحيرة
  • موعد بداية الترم الأول للعام الدراسي الجديد 2026 في المدارس والجامعات