جامعة حلواننعمل  علي  إنشاء مستشفى قادر على خدمة 4 ملايين مواطن خطة لإنشاء مجمع طبي بمواصفات عالمية تطوير قطاع المستشفيات الجامعية بما يخدم المجتمع 

 

تعمل جامعة حلوان على تطوير قطاع المستشفيات الجامعية وزيادة عددها سعيًا إلى خدمة جميع منتسبي الجامعة ومنطقة شرق القاهرة وخط الصعيد والعمل على إنشاء صرح طبي بمستوى عالمي قادر على مواجهة كل التحديات وخدمة المواطنين.

 

وصرح الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان لـ صدى البلد أن الجامعة تعمل على تطوير القطاع الطبي والمستشفيات الجامعية عن طريق التطوير والتوسيع المستمر لمستشفى بدر وإنشاء محمع طبي داخل الجامعة على مستوى عالمي وإنشاء مستشفى الطلبة بالجامعة. 

وقال قنديل ان الجامعة تعمل  علي انشاء مستشفي يوازي كبري المستشفيات الجامعية ليكن قادر علي خدمة  ٤ مليون مواطن  بمناطق حلوان و خط الصعيد بالكامل 

و تابع انه قد افتتحت جامعة حلوان المرحلة الثانية لتطوير مستشفي بدر الجامعي والتي شملت الآتي :

افتتاح وحدة الرعاية المركزة والتي تم دعمها بـ 12 سرير ليصل إجمالي عدد الأسرة بالرعاية 25 سريرا.افتتاح القسم الداخلي بـ 21 سرير رعاية متوسطة.افتتاح وحدة الغسيل الكلوي بإجمالي 18 سريرا.افتتاح قسم قطاع الأغذية الذي يتضمن المطبخ الخاص بالمستشفى.

كانت المرحلة الأولى من عمليات التطوير بمستشفى بدر الجامعي تضمنت: 

افتتاح غرف العملياتتغيير شبكات الكهرباء الداخلية والخارجية وكشافات الطوارئ تغيير شبكات الصرف الصحي تغيير شبكات نظم إطفاء الحريق، وزيادة أعداد المكيفاتتشغيل وحدة القسطرة القلبية تشغيل وحدة رعاية القلب حديثة التجهيز، وتجهيز المستشفي بأحدث أجهزة جراحات القلب المفتوحتشغيل وحدة علاج الأورام والعلاج الكيميائي، وافتتاح قسم الطوارئ.

 

و قال الدكتور وليد السروجي نائب رئيس جامعة حلوان انه بدأت جامعة حلوان العمل لإنشاء المجمع الطبي الخاص بها، وهو مشروع تعمل الجامعة على تنفيذه  ويضم مستشفى جامعي (تعليمي/اقتصادي)، بالإضافة إلى مستشفى للطلبة.

ويأتي نظرًا للحاجة الملحة لاستكمال توفير متطلبات كلية الطب، بالإضافة إلى توفير احتياجات الجامعة الطبية والتعليمية، حيث يوفر هذا المشروع الهام الاحتياجات الضرورية اللازمة لتعليم وتدريب الطلاب بشكل يربط العلم النظري، بالإضافة إلى ما سيوفره المجمع من إمكانات علاجية لسكان منطقة حلوان.

وسيكون المجمع داخل الحرم الجامعي وسيتم تنفيذه من خلال استخدام أصول الجامعة الحالية، كما يتسم بقرب الموقع من مباني كلية الطب والتمريض، كما يتميز بسهولة فصلة واتصالة أيضا بباقي عناصر الحرم الجامعى، وقريب من الشوارع الرئيسية المحيطة بالجامعة، وهناك العديد من المزايا التنافسية للمشروع وهو عدم وجود مستشفى تعليمي في منطقتي جنوب وشرق القاهرة الكبري، تقديم خدمات الرعاية الطبية للتجمعات الصناعية بمنطقة جنوب القاهرة.

و تشمل اهداف انشاء جامعة حلوان لمحمع طبي متكامل يصم مستشفي تعليمي و مستشفي اقتصادي و مستشفي الطلبة الاتي : 

توفير احتياجات الجامعة الطبية والتعليمية، حيث يوفر هذا المشروع المهم والحيوى الاحتياجات الضرورية اللازمة لتعليم وتدريب الطلاب بشكل يربط العلم النظرى.يوفر المجمع الطبى الجديد بجامعة حلوان إمكانات علاجية لسكان منطقة حلوان. يتميز بسهولة فصلة واتصاله أيضا بباقي عناصر الحرم الجامعى، وقريب من الشوارع الرئيسية المحيطة بالجامعةتقديم خدمات الرعاية الطبية للتجمعات الصناعية بمنطقة جنوب القاهرة. يسهم المشروع يسهم فى توفير بيئة تعليمية متكاملة لتأهيل كوادر طبية في المجال الصحي وسد الاحتياجات في هذا القطاع الهام لخدمة شريحة واسعة من المواطنين.يقدم المشروع خدمات علاجية والتعليم والتدريب وكذلك خدمة البحث العلمي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان المستشفيات الجامعية جامعة حلوان المستشفیات الجامعیة جامعة حلوان

إقرأ أيضاً:

البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس

 

ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون  صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله  الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.

مقالات مشابهة

  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • «الجليلة» تتلقى 10 ملايين درهم من «دبي التجاري»
  • رئيس الطب العلاجي يتفقد مجمع مستشفيات منوف
  • تطوير طريقة جديدة للتنبؤ بالزلازل قبل وقوعها.. كيف تعمل؟
  • مؤسسة غزة الإنسانية: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية
  • الأورومتوسطي: الاحتلال يكرر أكاذيب دعائية بوجود أنفاق في المستشفيات
  • جامعة حلوان تعلن فتح باب التقديم للمشاركة فى مسابقة DAAD الألمانية .. تفاصيل
  • الهند تكسر حاجز الجغرافيا.. افتتاح أعلى جسر سكك حديدية بالعالم في كشمير
  • صحة غزة تحذر من كارثة إنسانية مع استمرار العدو الإسرائيلي استهداف المستشفيات
  • تنمية الصعيد: تنفيذ 5 مشروعات جديدة في الأقصر