جامعة حلوان : نعمل على تطوير قطاع المستشفيات .. وقنديل : خطة لإنشاء مجمع طبي يخدم 4 ملايين مواطن
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
جامعة حلوان : نعمل علي إنشاء مستشفى قادر على خدمة 4 ملايين مواطن خطة لإنشاء مجمع طبي بمواصفات عالمية تطوير قطاع المستشفيات الجامعية بما يخدم المجتمع
تعمل جامعة حلوان على تطوير قطاع المستشفيات الجامعية وزيادة عددها سعيًا إلى خدمة جميع منتسبي الجامعة ومنطقة شرق القاهرة وخط الصعيد والعمل على إنشاء صرح طبي بمستوى عالمي قادر على مواجهة كل التحديات وخدمة المواطنين.
وصرح الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان لـ صدى البلد أن الجامعة تعمل على تطوير القطاع الطبي والمستشفيات الجامعية عن طريق التطوير والتوسيع المستمر لمستشفى بدر وإنشاء محمع طبي داخل الجامعة على مستوى عالمي وإنشاء مستشفى الطلبة بالجامعة.
وقال قنديل ان الجامعة تعمل علي انشاء مستشفي يوازي كبري المستشفيات الجامعية ليكن قادر علي خدمة ٤ مليون مواطن بمناطق حلوان و خط الصعيد بالكامل
و تابع انه قد افتتحت جامعة حلوان المرحلة الثانية لتطوير مستشفي بدر الجامعي والتي شملت الآتي :
افتتاح وحدة الرعاية المركزة والتي تم دعمها بـ 12 سرير ليصل إجمالي عدد الأسرة بالرعاية 25 سريرا.افتتاح القسم الداخلي بـ 21 سرير رعاية متوسطة.افتتاح وحدة الغسيل الكلوي بإجمالي 18 سريرا.افتتاح قسم قطاع الأغذية الذي يتضمن المطبخ الخاص بالمستشفى.كانت المرحلة الأولى من عمليات التطوير بمستشفى بدر الجامعي تضمنت:
افتتاح غرف العملياتتغيير شبكات الكهرباء الداخلية والخارجية وكشافات الطوارئ تغيير شبكات الصرف الصحي تغيير شبكات نظم إطفاء الحريق، وزيادة أعداد المكيفاتتشغيل وحدة القسطرة القلبية تشغيل وحدة رعاية القلب حديثة التجهيز، وتجهيز المستشفي بأحدث أجهزة جراحات القلب المفتوحتشغيل وحدة علاج الأورام والعلاج الكيميائي، وافتتاح قسم الطوارئ.
و قال الدكتور وليد السروجي نائب رئيس جامعة حلوان انه بدأت جامعة حلوان العمل لإنشاء المجمع الطبي الخاص بها، وهو مشروع تعمل الجامعة على تنفيذه ويضم مستشفى جامعي (تعليمي/اقتصادي)، بالإضافة إلى مستشفى للطلبة.
ويأتي نظرًا للحاجة الملحة لاستكمال توفير متطلبات كلية الطب، بالإضافة إلى توفير احتياجات الجامعة الطبية والتعليمية، حيث يوفر هذا المشروع الهام الاحتياجات الضرورية اللازمة لتعليم وتدريب الطلاب بشكل يربط العلم النظري، بالإضافة إلى ما سيوفره المجمع من إمكانات علاجية لسكان منطقة حلوان.
وسيكون المجمع داخل الحرم الجامعي وسيتم تنفيذه من خلال استخدام أصول الجامعة الحالية، كما يتسم بقرب الموقع من مباني كلية الطب والتمريض، كما يتميز بسهولة فصلة واتصالة أيضا بباقي عناصر الحرم الجامعى، وقريب من الشوارع الرئيسية المحيطة بالجامعة، وهناك العديد من المزايا التنافسية للمشروع وهو عدم وجود مستشفى تعليمي في منطقتي جنوب وشرق القاهرة الكبري، تقديم خدمات الرعاية الطبية للتجمعات الصناعية بمنطقة جنوب القاهرة.
و تشمل اهداف انشاء جامعة حلوان لمحمع طبي متكامل يصم مستشفي تعليمي و مستشفي اقتصادي و مستشفي الطلبة الاتي :
توفير احتياجات الجامعة الطبية والتعليمية، حيث يوفر هذا المشروع المهم والحيوى الاحتياجات الضرورية اللازمة لتعليم وتدريب الطلاب بشكل يربط العلم النظرى.يوفر المجمع الطبى الجديد بجامعة حلوان إمكانات علاجية لسكان منطقة حلوان. يتميز بسهولة فصلة واتصاله أيضا بباقي عناصر الحرم الجامعى، وقريب من الشوارع الرئيسية المحيطة بالجامعةتقديم خدمات الرعاية الطبية للتجمعات الصناعية بمنطقة جنوب القاهرة. يسهم المشروع يسهم فى توفير بيئة تعليمية متكاملة لتأهيل كوادر طبية في المجال الصحي وسد الاحتياجات في هذا القطاع الهام لخدمة شريحة واسعة من المواطنين.يقدم المشروع خدمات علاجية والتعليم والتدريب وكذلك خدمة البحث العلميالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان المستشفيات الجامعية جامعة حلوان المستشفیات الجامعیة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: السلاح شأن لبناني ومن يطالب بتسليمه يخدم المشروع الإسرائيلي
الثورة نت/..
أكد أمين عام حزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، أن سلاح المقاومة شأن لبناني، ومن يطالب بتسليمه يخدم المشروع الإسرائيلي، وأن أمريكا لا تساعد لبنان بل تدمره من أجل مساعدة الكيان الإسرائيلي.
وقال الشيخ قاسم في كلمته خلال حفل تأبيني أقامه حزب الله في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر (السيد محسن): “نحن في لبنان اليوم معرضون لخطر وجودي، ليس على المقاومة بل على كل لبنان وكل طوائفه وشعبه، خطر من اسرائيل ومن الدواعش ومن الاميركيين الذين يسعوا ان يكون لبنان أداة طيعة ليندمج في مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي يريدونه”.
وأضاف: “هذا الخطر يتجاوز مسألة نزع السلاح بل المسألة مسألة خطر على لبنان خطر على الأرض”.
وتابع: “لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقاً باسرائيل، ولو قتلنا جميعا لن تستطيع اسرائيل أن تهزمنا ولن تستطيع أن تأخذ لبنان رهينة ما دام فينا نفس حي وما دمنا نقول لا اله الا الله، وما دمنا نؤمن بأن الحق يجب أن يُحمى وأن دماء الشهداء يجب أن تُحمى”.
وجدد الشيخ قاسم التأكيد على أن “السلاح الذي معنا هو لمقاومة اسرائيل، وليس له علاقة بالداخل اللبناني، هذا السلاح هو قوة للبنان ونحن حاضرون لنناقش كيف يكون هذا السلاح جزءا من قوة لبنان”.
واستطرد: “لن نقبل أن يسلم السلاح لإسرائيل، واليوم كل من يطالب بتسليم السلاح، فهو يطالب بتسليم السلاح لإسرائيل”.
وذكر أن “أميركا تقول سلموا الصواريخ والطيران المسير، ومبعوثها براك قال إن هذا السلاح يخيف اسرائيل التي تريد امنها، أي أن الاميركي يريد السلاح من أجل اسرائيل”.
وأكد أمين عام حزب الله أن “الاحتلال لن يبقى والوصاية لن تبقى ونحن سنبقى”، لافتاً إلى أن “الخطر الداهم هو العدوان الاسرائيلي، الذي يجب ان يتوقف، والخطاب السياسي يجب ان يكون لإيقاف العدوان وليس لتسليم السلاح لإسرائيل”.
وقال: “في هذا المرحلة كل دعوة لتسليم السلاح والعدوان مستمر هي دعوة لإعطاء اسرائيل سلاح قوة لبنان. كل شي يقوي الدولة قدمناه، حتى السلاح الموجود هو لقوة الدولة وليس إضعافها”.
وأشار إلى أن “على الدولة اللبنانية أن تقوم بواجبين أساسيين أولهما ايقاف العدوان بكل السبل الدبلوماسية العسكرية ووضع الخطط لحماية المواطنين، فمن غير الممكن القول للمواطنين لا استطيع ان احميكم وتجردوا من سلاحكم حتى تكونوا عرضة للقتل والتوسع الاسرائيلي”.
وأضاف “المهمة الثاني هي الإعمار وهي مسؤولية الدولة. اذا كانت اميركا تضيّق علينا وتمنع دول العالم ان تساعدنا، هنا على الدولة أن تفتش عن طرق أخرى لأن هذه مسؤوليتها”.
وتابع: “لن نسلم السلاح لإسرائيل وكل من يطالب اليوم بتسليم السلاح داخليا او خارجيا او عربيا او دوليا هو يخدم المشروع الاسرائيلي مهما كان اسمه او صفته أو عنوانه. اذهبوا وأوقفوا العدوان وامنعوا الطيران من الجو واعيدوا الأسرى ولتنسحب اسرائيل من الاراضي التي احتلتها، وبعد ذلك نتناقش”.
وأردف: “لدينا تجربة سوريا، ماذا فعل الأميركيون في سوريا؟ خرّبوا سوريا وتركوا الإسرائيلي يأخد راحته. الأمريكي شجع على عملية القتل والاغتيال ومجازر السويداء وقتل العلويين وكل الاعمال المشينة بطريقة أو بأخرى”.
وأوضح أن حزب الله “يعمل على مسارين: مسار المقاومة لتحرير الأرض بمواجهة اسرائيل، والمسار الثاني مسار العمل السياسي لبناء الدولة. لا نغلّب مسار على آخر ولا نختار بينهما بل نعمل على المسارين بشكل منفصل بالتالي لا يمكن المقايضة بين المسارين”.
وأشار إلى أن “انتخاب رئيس الجمهورية جوزيف عون حصل بعد سنوات من وضع الدولة المهترئ بشكل كبير، حيث أثبتت المقاومة انها دعامة أساسية من دعائم بناء الدولة بتسهيل انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة وما بعدها”.
وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة اللبنانية “نشأت كردة فعل على الاحتلال وسدت فراغا في قدرة الجيش اللبناني وأنجزت تحريرا مضيئا في سنة 2000 وتتابع موضوع ردع اسرائيل وحماية لبنان وقلنا مرارا وتكرارا هي ليست وحدها، بل أن هذه المقاومة مع الجيش والشعب ولا تصادر مكانة احد ولا عطاء أحد ولا مسؤولية احد”.
وأوضح قائلاً: “الجيش مسؤول وسيبقى مسوؤلا ونحن نحييه على أعماله والشعب مسؤول وسيبقى مسؤولا ونحييه على هذا الالتفاف العظيم الذي أعطى قوة بهذه المقاومة”.
وقال أمين عام حزب الله: “جاء براك بالتهويل والتهديد بضم لبنان الى سوريا وأن لبنان لن يبقى على الخارطة ولن يكون محل اهتمام العالم مستخدماً في الوقت نفسه العدوان والتهديد بتوسعة العدوان”.
واستدرك قائلاً: “فوجئ براك بأن الموقف اللبناني الرسمي الوطني المقاوم الذي يحرص على مصلحة لبنان، وكان موقفا موحداً: فليتوقف العدوان وبعد ذلك نناقش كل الامور”.
وحول جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قال الشيخ قاسم إن العدو الصهيوني يمارس “الاجرام الوحشي البشري على الهواء مباشرة بشكل منظم.
وأكد أن “الاميركيين والصهاينة يقتلون الاطفال والنساء والابرياء ويجوعون الناس“، متسائلاً: “أين يوجد مثل هذا الاجرام في العالم؟ قتل الحوامل؟ تجويع الاطفال؟ قتل الناس في خيامهم وبيوتهم؟”.
ولفت إلى أن “كل ذلك يتم بتأييد كامل من أميركا”، مشيراً إلى أن “الشعب الفلسطيني لن يستسلم.
وتسائل الشيخ قاسم: “أين الدول والمنظمات التي تدعي حماية حقوق الانسان؟”، مضيفاً: “البيانات لم تعد تنفع وانما يجب تقديم ضمانات لوقف العدوان ومنع اسرائيل عن طغيانها”.