«غولدمان ساكس»: تمديد السعودية وروسيا تخفيضات إمدادات النفط يصعد بتوقعات الأسعار
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال «غولدمان ساكس» لأبحاث السلع الأساسية إن تمديد السعودية وروسيا لتخفيضات الإمدادات الطوعية يدفع توقعاتهم لأسعار النفط الخام صعودا ويعزز احتمالات أن يقفز برنت إلى 107 دولارات للبرميل العام المقبل.
ومددت السعودية وروسيا الثلاثاء تخفيضات طوعية حتى نهاية عام 2023، مما دفع أسعار النفط إلى ما فوق 90 دولارا للبرميل.
وزير المالية يتجه لإلغاء قرار زيادة احتياطات «المركزي» لـ 5 مليارات دينار منذ 4 ساعات مقترح لرفع تكويت القطاع الخاص بالاتصالات والطب والتعليم والصناعة منذ 4 ساعات
ووصل خام برنت لنحو 90.97 دولار بحلول الساعة 18.22 بتوقيت غرينتش.
وتبلغ التخفيضات السعودية مليون برميل يوميا، فيما تبلغ الروسية 300 ألف برميل يوميا.
وتضاف هذه التخفيضات إلى أخرى جرى الإعلان عنها في أبريل باتفاق العديد من منتجي «أوبك+» وتستمر حتى نهاية 2024.
وفي مذكرة حملت تاريخ يوم الثلاثاء قال «غولدمان ساكس» إن السيناريو الأول الذي وضعه يتضمن أن غياب ما يقرب من 500 ألف برميل يوميا مقارنة بتقديراته الخاصة للإنتاج السعودي في الربع الرابع يعني احتمال ارتفاع الأسعار بدولارين للبرميل عن توقعاته لديسمبر 2023 عند 86 دولارا للبرميل.
وفي السيناريو الثاني، الذي يتضمن عدم قيام تسع دول من مجموعة «أوبك+» في يناير 2024 بإلغاء نصف تخفيضات الإنتاج البالغة 1.7 مليون برميل يوميا المعلنة في أبريل فقد يصل سعر برنت إلى 107 دولارات بحلول ديسمبر 2024.
وقال البنك إن التمديد يعكس استخدام «أوبك+» بشكل حازم لقوتها التسعيرية المرتفعة بشكل غير عادي، كما يشير أيضا إلى أنه من غير المرجح أن تكون «أوبك+» في عجلة من أمرها لزيادة الإنتاج وأن البيع المحتمل لحصة إضافية في أرامكو السعودية قد يحفز الرياض على استخدام قوتها التسعيرية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
استقرار إنتاج النفط والغاز.. أكثر من 1.3 مليون برميل نفط خلال 24 ساعة
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الخميس 29 مايو 2025، أن معدلات إنتاج النفط الخام بلغت 1,389,055 برميلاً خلال الـ24 ساعة الماضية. كما سجلت إنتاج المكثفات نحو 44,360 برميلاً، فيما وصل إنتاج الغاز إلى 2.558 مليار متر مكعب.
وتعكس هذه الأرقام استمرارية الإنتاج المستقر للمصادر النفطية والغازية في البلاد، مع السعي للحفاظ على مستويات عالية تلبي الطلب المحلي والتصدير للأسواق العالمية، وتأتي هذه البيانات ضمن المتابعة اليومية التي تقوم بها المؤسسة لضمان استدامة الإنتاج وتعزيز قطاع الطاقة الوطني.
ويعد قطاع النفط والغاز في ليبيا العمود الفقري للاقتصاد الوطني، حيث يعتمد عليه بشكل كبير في تمويل الموازنة العامة وتنمية البنية التحتية. تواجه البلاد تحديات أمنية وسياسية أثرت على إنتاج الطاقة خلال السنوات الماضية، لكن مؤخرًا شهدت جهودًا مكثفة لتحقيق استقرار وإعادة تشغيل الحقول والمنشآت النفطية.
وتعلن المؤسسة الوطنية للنفط بانتظام معدلات الإنتاج اليومية كمرآة لحالة القطاع، في ظل سعي مستمر لتعزيز الإنتاج وتلبية الطلب المحلي والتصدير للخارج، مما يعزز مكانة ليبيا في أسواق الطاقة العالمية.