العلماء الروس يدرسون انحراف القطب المغناطيسي الشمالي للأرض نحو الشمال الروسي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يخطط باحثو أكاديمية العلوم الروسية لتنظيم مختبر مغناطيسي في محطة "جزيرة سامويلوفسكي" العلمية في دلتا نهر لينا شمال شرقي سيبيريا.
وتتخصص تلك المحطة في الوقت الراهن وعلى مدى أعوام ماضية في دراسة التربة الصقيعية في منطقة ياقوتيا الشمالية الروسية.
وقالت الخدمة الصحفية لمعهد جيولوجيا البترول وفيزياء الأرض التابع لفرع سيبيريا بأكاديمية العلوم الروسية إن ذلك سيسمح بإجراء دراسات فريدة للقطب المغناطيسي الشمالي الذي ينتقل تدريجيا إلى ساحل القطب الشمالي الروسي.
يعتقد العلماء أنه من الضروري إجراء البحوث ليس في فترة الصيف، فحسب بل وتحقيق الاستفادة الكاملة من إمكانات المحطة على مدار العام. وستتطلب القياسات على مدار العام تنظيم مختبر مغناطيسي وبناء منشآت جديدة خاصة به لتتيح فرصة لدراسة تفاصيل عملية تحرك القطب الشمالي المغناطيسي في اتجاه ساحل القطب الشمالي الروسي.
ومن المخطط لإجراء البحوث العلمية في المحطة على مدار العام، ولا سيما الدراسات الفريدة للقطب المغناطيسي الشمالي. ويعتزم العلماء أيضا تنظيم البحوث التطبيقية في مجالات الطاقة المتجددة وعلوم المواد وتحقيق الأرصاد في منطقة القطب الشمالي من محطة "جزيرة سامويلوفسكي".
يذكر أن محطة "جزيرة سامويلوفسكي" أنشئت في دلتا نهر لينا عام 2010، وتولى صيانتها منذ عام 2012 معهد جيولوجيا البترول وفيزياء الأرض التابع لأكاديمية العلوم الروسية. وهي محطة حديثة وحيدة في روسيا تتخصص في دراسة القطب الشمالي. وتجري في دلتا نهر لينا البحوث في مجال علم الزلازل، والاستكشاف الزلزالي على عمق صغير والتصوير المقطعي الكهربائي، وعلم النبات الجيولوجي، وقياس الحرارة والكيمياء الجيولوجية، وعلم المتحجرات وعلم الحفريات.
تواصل كل هذه الأعمال المشاريع التي بدأت سابقا لإكمال نظريات النظام البيئي في القطب الشمالي. وهناك عدة زوارق صغيرة الإزاحة ومركبات برمائية وثلجية تضمن الوصول الدائم إلى المنطقة المجاورة للمحطة من مناطق تبعد 200 كيلومتر عنها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القطب الجنوبي القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
إسطنبول تستضيف مفاوضات مباشرة بين الروس والأوكران
أنقرة (زمان التركية) – شرع الوفدان الروسي والأوكراني قبل قليل في مفاوضات مباشرة بحضور ممثلين لتركيا في اسطنبول.
وفي مستهل الاجتماع رحب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في كلمة له بالطرفين في اسطنبول “بمناسبة استئناف المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا”، مشيرا إلى أن استعداد روسيا وأوكرانيا للتفاوض “قد فتح نافذة جديدة من الفرص” لتحقيق السلام.
وقال: “أمامنا طريقان: أحدهما يقودنا إلى السلام والثاني سيؤدي إلى مزيد من الدمار، وسيحدد الطرفان بأنفسهما أي الطريقين سيختاران”.
وشدد فيدان على أن هذا أول لقاء بين البلدين منذ مارس 2022، وأضاف: “علينا أن نستغل هذه الفرصة. فكل يوم تأخير يؤدي إلى مزيد من الدمار والكوارث. وبينما تستمر الحرب، فإن وقف إطلاق النار أصبح ضرورة. وسنحدد معا الخطوات القادمة. وسيحدد هذا الاجتماع (مصير) اللقاء المقبل بين زعيمي البلدين”.
وأعرب فيدان عن أمله بأن هذه المفاوضات يمكن أن تؤدي إلى تحقيق السلام المحتمل، مؤكدا استعداد تركيا الدائم للوقوف إلى جانب عملية بناء السلام.
Tags: أردوغانأنقرةإسطنبولالحرب الروسية الأوكرانيةبوتين وزيلينسكيمفاوضات