وفقًا للتوقعات، يتم نقل حوالي 350 ألف حيوان جديد إلى الملاجئ كل عام.

تشهد ملاجئ الحيوانات في ألمانيا زيادة في عدد الحيوانات الأليفة المهجورة، حيث يعاني أصحابها من ارتفاع أسعار المواد الغذائية الخاصة بها وفواتير الأطباء البيطريين وتكاليف الطاقة في البلاد.

اعلان

وقال رومانو كوليش، رئيس قسم الكلاب في ملجأ للحيوانات في مدينة كولونيا الغربية: "نتلقى عدة طلبات كل ساعة حول رغبة البعض بالتخلي عن كلابهم بسبب الوضع المالي".

ملجأ للحيوانات في ألمانياAP Photo

ووفقًا للجمعية الألمانية لرعاية الحيوان، لا توجد أرقام دقيقة عن الحيوانات الموجودة في هذه الملاجئ لأنه لا يتم تسجيلها بشكل موحّد ومركزي.

ومع ذلك، وفقًا للتوقعات، يتم نقل حوالي 350 ألف حيوان جديد إلى الملاجئ كل عام.

شاهد: حديقة حيوانات سان دييغو تستقبل 4 من صغار خنزير الماء شاهد: موجة الحر في العراق.. هكذا تعاني حديقة الحيوانات الوحيدة في بغداد من قيظ الصيف

وأشارت المتحدثة باسم الجمعية ليا شميتز إلى أن "النسبة الأكبر من الحيوانات المتروكة هي من الكلاب والقطط".

ويعزو البعض الوضع الاقتصادي الصعب إلى ارتفاع نسبة التضخم في ألمانيا، حيث وصلت إلى 6.8% في حزيران/ يونيو الماضي.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: منافسات البطولة 55 لرياضة كمال الأجسام في نيبال مايكروسوفت تطلق لعبتها الجديدة المنتظرة "ستارفيلد" التنمّر يقود مراهقاً للانتحار شنقاً.. والقضاء الفرنسي يفتح تحقيقاً في ملابسات الحادث حماية الحيوانات ألمانيا حيوانات اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم ضحايا تركيا أزمة المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا قوات عسكرية فولوديمير زيلينسكي كربلاء بولندا توقيف Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار ضحايا تركيا أزمة المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: حماية الحيوانات ألمانيا حيوانات ضحايا تركيا أزمة المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا قوات عسكرية فولوديمير زيلينسكي كربلاء بولندا توقيف ضحايا تركيا أزمة المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

هل تشعر الحيوانات؟ وهل تمتلك وعيا؟

منذ قرون، تساءل الإنسان: هل تشعر الحيوانات كما نشعر نحن؟ هل يمكن لأخطبوط أن يحزن، أو لسلطعون أن يتألم، أو لنحلة أن تدرك الخطر فعلا؟ هل تمتلك هذه الكائنات وعيا؟

"الوعي" تعريف محير جدا في علوم الأعصاب والفلسفة، لكن يمكن القول ببساطة إن الوعي هو أن يكون للكائن تجربة ذاتية داخلية، أن يشعر، وأن يدرك أنه موجود، وأن يعيش العالم من "منظوره الخاص".

مثلا: أنت لا ترى فقط هذا الكلام المكتوب، بل تشعر بكونك أنت الذي يرى هذا الكلام المكتوب، حينما ترى هذا الكلام المكتوب فـ"هناك شيء من الداخل" يشبه رؤية هذا الكلام وسماع نغمة الهاتف، والشعور بالألم، واتخاذ القرار.

الدراسات الحديثة تشير إلى أن الأخطبوطات تمتلك بنى عصبية مذهلة في التعقيد (شترستوك)علامات لتقييم الوعي

كانت الأسئلة عن الوعي تُعتبر في الماضي فلسفية أكثر منها علمية، لكنها اليوم تقف في قلب أبحاث علم الأعصاب الحديث، بعد أن قدم الباحث جون برايندينغ وزملاؤه، من جامعة ولاية ميشيغان الأميركية إطارا جديدا يصف الطريق إلى فهم الوعي في الكائنات الحية غير البشرية.

في هذا الإطار، الذي نشر مؤخرا في دورية "بيولوجي آند فيلوسفي"، لا يُسأل السؤال بشكل مباشر: هل هذا الحيوان واعٍ؟ بل: ما المؤشرات التي يمكن أن تدل على وعيه؟

اقترح العلماء أن كل كائن يمكن تقييمه عبر مجموعة من العلامات، تشمل:

البنية العصبية المعقّدة أو وجود دماغ مركزي. القدرة على التعلّم والتكيّف. السلوك الاجتماعي. الإحساس بالألم والتجنّب المقصود له. اتخاذ القرارات في مواقف جديدة.

وكلما وُجد عدد أكبر من هذه المؤشرات في نوعٍ ما، زاد احتمال كونه يمتلك درجة من الوعي، لكن غياب هذه العلامات لا يعني بالضرورة العدم، لأن الوعي قد يتخذ أشكالا مختلفة لم نتخيلها بعد.

وإحدى النقاط الجوهرية في هذا النقاش هي ما يسميه الباحثون مبدأ التماثل، الذي ينص على أن غياب المؤشرات يعني غياب الوعي، ويقابله مبدأ اللاتماثل، الذي يرى أن غياب الدليل ليس دليلا على الغياب، وينقسم الباحثون في معسكرين، كل منهم يتبع مبدأ.

إعلان شجرة القرار

ولكي نفهم ما الذي يقود كل باحث إلى أحد المعسكرين، رسم برايندينغ 3 طرق رئيسية للتفكير ضمن ما يسمى "شجرة القرار": الأولى هي الطريقة النظرية، التي تنطلق من الإنسان، باعتباره النموذج الوحيد الذي نعرف أنه واعٍ بالفعل، ثم تحاول تطبيق ما نعرفه عن أدمغتنا على غيرنا من الكائنات.

هذا المنهج منضبط علميا، لكنه قد يكون محدودا، فربما يمكن للوعي أن يتجسد في صورة لا تشبهنا إطلاقا.

أما الثانية، فهي الطريقة القياسية، التي تعتمد على التشابه في السلوك، فإذا تصرف الحيوان كما يتصرف كائن واعٍ، فربما يملك هو الآخر تجربة داخلية تشبه الوعي.

أما الثالثة فهي الطريقة الوظيفية، التي تركز على ما يفعله الوعي، مثل قدرته على تسهيل التعلم واتخاذ القرارات المتوازنة، لا على شكله أو مكانه في الدماغ.

السلطعون الناسك

ولكي يختبر الباحثون فعالية هذه الفروع الثلاثة، استعانوا بعدد من الأمثلة الحيوانية، من بينها السلطعون الناسك. هذا الكائن الصغير يعيش في قوقعة فارغة، ويبدّلها حين تكبر أو تتضرر.

وفي تجارب مختبرية، لاحظ العلماء أنه إذا تلقّى صدمة كهربائية داخل قوقعته، فإنه أحيانا يتركها رغم أهميتها له، وكأنه يختار “الألم الأقل”.

بالنسبة لأنصار المنهج الوظيفي، هذا السلوك دليل على إدراك واع للموازنة بين الألم والمنفعة، أي شكل بدائي من "الإحساس بالذات"، أما أنصار المنهج النظري، فيرون أن بنية السلطعون العصبية أبسط من أن تسمح بوعيٍ حقيقي.

أما أنصار المنهج القياسي فيقارنون سلوكه بما نعرفه من كائنات نعتبرها واعية بالفعل، مثل الإنسان أو الأخطبوط أو الفئران، ومن ثم فحين ينسحب السلطعون من قوقعته بعد تجربة ألم، أو يتردد بين خيارين متناقضين، أو يظهر تفضيلا واضحا بين الأمان والراحة، فهو يتصرف كما يتصرف كائن يشعر.

في نظر برايندينغ، لا تمثل الشجرة طريقا للحكم، بل خريطة لكيفية التفكير، فهي تشرح لماذا يختلف العلماء أصلا، وكيف تؤدي فرضية صغيرة في بداية الطريق إلى استنتاجات متناقضة في نهايته.

مقالات مشابهة

  • أزمة أدوية في أوروبا.. وغضب بسبب غياب الحلول
  • هل تشعر الحيوانات؟ وهل تمتلك وعيا؟
  • أزمة في ألمانيا بسبب تقليص الإعانات.. ودعوات لضرائب على الثروات
  • جهات مسموح لها بحيازة حيوانات خطرة بعد العثور على تمساح حدائق الأهرام
  • تصاعد الاحتجاجات في قابس التونسية وسط تفاقم أزمة بيئية خانقة
  • اتحاد طنجة يصعد ضد الزمالك ويهدد باللجوء إلى فيفا بسبب مستحقات صفقة معالي
  • حسام المندوه: تسلمنا ناد الزمالك في وضع مأساوي
  • مواطنون يوزعون الشربات في شرم الشيخ فرحا باتفاق غزة وزيارة ترامب
  • حسام موافي: الحيوانات أكثر من 6 آلاف نوع أكثرها تعلقا بالإنسان الكلب.. فيديو
  • مواطنون يحصلون على رخص سوق مزوّرة دون امتحان… والداخلية تحذّر