تعاون بين «الرعاية الصحية» و«باير العالمية» لإنشاء مراكز لعلاج الهيموفيليا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
استقبل الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، الدكتور هيوجو هاجن، الممثل الأول لشركة باير ورئيس القسم القطري لباير الشرق الأوسط، لمناقشة سبل تبادل الخبرات وتعزيز التعاون المشترك في مجال الرعاية الصحية.
جرت المناقشة على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، في العاصمة الإدارية الجديدة، خلال الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر الجاري.
وناقش اللقاء، تعزيز التعاون بين الهيئة العامة للرعاية الصحية وشركة باير في مجالات الاكتشاف المبكر وعلاج مرضى الأورام والكُلى، وتطبيق أحدث أساليب التدريب لمقدمي الخدمة الصحية؛ لخلق قدرات طبية من المتخصصين، ويهدف هذا التعاون أيضًا إلى إنشاء مراكز تميز لاكتشاف وعلاج الهيموفيليا وأمراض الدم بمحافظات القناة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أهمية التعاون مع باير، مشيرًا إلى أنّ هيئة الرعاية الصحية نجحت من خلال نموذج الشراكات الدولية في إطلاق 30 مبادرة صحية إضافية بمحافظات التأمين الصحي الشامل دون تحميل الموازنة أعباء مالية.
علاج وتشخيص أمراض الدموتابع السبكي بأنهم يستهدفون توسيع قاعدة التعاون مع الشركاء الدوليين لبناء القدرات ونقل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات الطبية والتقنيات الحديثة، مشيرًا إلى أنّ الشراكة مع باير خطوة مهمة نحو تعزيز الرعاية الصحية، وتحقيق تقدم ملموس في مجال الصحة في مصر والمنطقة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور هيوجو هاجن، عن سعادته بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية، متابعًا بأن الشراكة مع كيان صحي ناجح كهيئة الرعاية المصرية يساعدنا في تحقيق رؤيتنا في توفير أفضل وأحدث العلاجات لمرضانا، ومشيرًا إلى السعي لنشر مراكز تميز لعلاج وتشخيص أمراض الدم.
وأكد أنّ مجمع الإسماعيلية الطبي مؤهل ليكون أول مركز في مصر، معربًا عن أمله في أن يسفر هذا التعاون عن تحسين الرعاية الصحية، وتعزيز الوصول إلى خدمات عالية الجودة للمرضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة الرعاية الصحية السيسي وزارة الصحة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
مديرية الأمن العام تفتتح المبنى الجديد لمعهد تدريب وتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل
صراحة نيوز ـ افتتحت مديرية الأمن العام، اليوم الأحد، المبنى الجديد لمعهد تدريب وتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي ومكتب التعاون الدولي الالماني ، في خطوة استراتيجية تعزز قدرات الكوادر العاملة وتواكب التطورات في مجالات الأمن والإصلاح.
ورعى الاحتفال مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، وبحضور سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن، بيير كريستوف، ومدير مكتب التعاون الدولي الألماني (GIZ)، الدكتور لورنز بيترسن، ومدير مراكز الإصلاح والتأهيل العميد فلاح المجالي
وأكد اللواء المعايطة في كلمة له خلال الإحتفال، أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية في منظومة الإصلاح التي تتبناها مديرية الأمن العام، ويجسد التزامها بتطوير البنى التدريبية ورفع كفاءة العاملين لديها، وبما ينعكس إيجاباً على جودة ما تقدمه من خدمات للنزلاء، ويرسّخ معايير العدالة وحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن هذا المشروع، المدعوم من الاتحاد الأوروبي، يُعد امتداداً لشراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرات المؤسسات الأمنية، وتكريس المفاهيم الحديثة في إدارة مراكز الإصلاح، تقوم على إعادة التأهيل، وفق أحدث المعايير المحلية والدولية.
من جانبه، ثمّن سفير الاتحاد الأوروبي التعاون القائم مع مديرية الأمن العام، مؤكدًا أن تأسيس المعهد يعكس توجهًا إنسانيًا وإصلاحياً يُمكّن النزلاء من بناء مستقبل أفضل بعد الإفراج، من خلال برامج التعليم والتأهيل المهني والدعم النفسي.
وبدوره أكد مدير مكتب التعاون الدولي الألماني أن الشراكة مع مديرية الأمن العام، ممثلة بإدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، تُجسّد نموذجاً ناجحاً للتعاون الثنائي في مجالات الإصلاح، والذي يهدف إلى دعم جهود المديرية في تعزيز معايير حقوق الإنسان، وتحسين البيئة الإصلاحية والتأهيلية، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار حرص الحكومة الألمانية على دعم المؤسسات الأمنية والإصلاحية في الأردن ضمن نهج مستدام وشامل.
من جهته، بيَّن مدير إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، العميد فلاح المجالي، أن هذا المعهد يشكّل محطة محورية في تطوير منظومة الإصلاح والتأهيل، من خلال إعداد وتأهيل كوادر بشرية مؤهلة وقادرة على أداء مهامها بكفاءة واحتراف، وفق أحدث المعايير الدولية، وبما يواكب التوجهات الإصلاحية التي تنتهجها مديرية الأمن العام.
واختُتم الحفل بجولة داخل مرافق المعهد، شملت زيارة المعرض المهني لمنتجات النزلاء، والذي يُعد ثمرة لبرامج التأهيل والشراكات المستمرة مع “GIZ”، في سبيل دعم جهود الإدماج المجتمعي وتحقيق التنمية الإنسانية المستدامة.