الحكومة تصادق اليوم على مرسوم يتيح إحداث المقاولات بطريقة إلكترونية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ينتظر ان تصادق الحكومة اليوم على مشروع مرسوم يتعلق بتحديد كيفيات وإجراءات إحداث المقاولات بطريقة إلكترونية.
يأتي مشروع هذا المرسوم في إطار تفعيل مقتضيات القانون المتعلق بإحداث المقاولات بطريقة إلكترونية ومواكبتها والقاضي باعتماد الطريقة الإلكترونية كوسيلة للقيام بالإجراءات والمساطر المتعلقة بإحداث المقاولات وذلك عبر المنصة الإلكترونية المحدثة لهذا الغرض.
وحسب مذكرة تقديم المشروع فإنه يهدف إلى تحديد الكيفيات والإجراءات المتعلقة بإحداث المقاولات بطريقة إلكترونية ومواكبتها ، ولاسيما فيما يتعلق ب:
عمل المنصة الإلكترونية المتعلقة بإحداث المقاولات بطريقة إلكترونية ومواكبتها؛ تضمين، عبر المنصة الإلكترونية، البيانات المتعلقة بإحداث المقاولات بطريقة إلكترونية ومواكبتها؛ إيداع ومعالجة التصاريح المتعلقة بإحداث المقاولات بطريقة إلكترونية ومواكبتها.
تعتمد المنصة الإلكترونية منظومة للتبادل الإلكتروني للمعلومات والمعطيات والوثائق المتوفرة لدى الإدارات والهيئات المعنية بعملها.
يعفى المعني بالأمر من الإدلاء بالوثائق التي يمكن أن تكون موضوعا للتبادل الإلكتروني بين الإدارات
وسيمكن المشروع من تسليم الشهادات والنسخ والمستخرجات للمعني بالأمر عبر المنصة الإلكترونية عن طريق تعبئة الاستمارة المخصصة لذلك.
ويحدد مشروع هذا المرسوم قائمة الوثائق التي يجب إرفاقها بالتصريح عبر الالكترونية من أجل إحداث المقاولات.
كلمات دلالية إلكترونية المغرب مرسوم مقاولاتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إلكترونية المغرب مرسوم مقاولات المنصة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
العرابي: ترامب ستكون لديه رغبة في إحداث التهدئة بالمنطقة
علق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، على آخر مستجدات الاوضاع في المنطقة والتصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل وأمريكا.
وقال محمد العرابي في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “أون”،: "العالم الآن يعمل بمحددات جديدة، فلا يوجد منتصر بشكل مطلق ولا مهزوم بشكل مطلق".
وواصل: “الأمور ستظل مفتوحة لفترة حتى تتلاقى الإرادات ويبدأ الانكماش في التفاعل العسكري وتبدأ مرحلة الحلول السياسية، ولهذا أتوقع أن المرحلة القادمة ستكون لها محددات مختلفة”.
وأكمل: “نستطيع أن نقرأ تصرفات إيران وإسرائيل وأمريكا بشكل محدد الآن أكثر مما سبق، مثلًا، أتوقع أن ترامب ستكون لديه رغبة أكبر في تهدئة الوضع، ولا أعتقد أنه سيتخذ قرار ضربة أخرى بعد استهداف قاعدة العديد، وواشنطن ستتجه إلى التهدئة، وقد تلجأ لذلك عبر وسطاء الدول الغربية الثلاث الذين اجتمعوا في وقت سابق مع إيران، وأعتقد أن الأمر سيتخذ منحى آخر، فقد وصلنا إلى نهاية الخط”.
واصل: "مافيش حاجة بعد كده تتعمل ويبدو أن إيران لديها رغبة وقدرا من الإحساس للحفاظ على ماء وجهها، بقدر أكبر من العمل العسكري؛ لتظهر أمام الداخل الإيراني، حيث يعنيها أكثر الفترة القادمة؛ حتى لا يتحدث أحد عن فكرة تغيير النظام، ولا بد أن يضع خامنئي نفسه مرة أخرى في المكان المناسب أمام الرأي العام الإيراني".