جامعة محمد بن راشد للطب تستقبل طلبة من 45 دولة مع بدء العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دبي في 7 سبتمبر /وام/ أعلنت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الذراع الأكاديمي لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، عن انطلاق العام الدراسي الجديد لطلبة الدراسات العليا، لينضموا بذلك إلى طلبة مرحلة البكالوريوس الذين بدأوا عامهم الدراسي في وقت سابق، بالإضافة إلى كوكبة من أطباء الامتياز في الطب وطب الأسنان.
وتضم دفعة 2023-2024 في الجامعة، طلبة من 45 دولة مختلفة تمثل الإناث 80% منهم.
وسيتلقى جميع الطلاب الملتحقين بالجامعة تدريباً عملياً في تخصصاتهم، وسيعملون جنباً إلى جنب مع المتخصصين المتمرسين في المرافق الطبية وطب الأسنان التابعة لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، بما فيها مستشفى راشد ومستشفى دبي ومستشفى لطيفة للنساء والأطفال ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال ومستشفى حتا ومستشفى دبي للأسنان وغيرها من مراكز الرعاية الصحية.
وأكدت الدكتورة ليلى السويدي، عميدة شؤون الطلبة في الجامعة في كلمتها الترحيبية على المبادئ الأساسية التي ستوجه الطلبة طوال فترة الدراسة وخلال فترة التدريب العملي المرتكزة على رعاية المريض، والتي تشمل أهمية التطور الشخصي والمهني والإدارة الفعالة للوقت والمرونة في مواجهة التحديات وتعزيز الصداقات الهادفة وخدمة المجتمع.
وشارك الطلبة على مدار الأسبوعين الماضيين في جلسات توجيهية شاملة تتيح لهم استكشاف الحرم الجامعي والتواصل مع الثقافات الأخرى، وتكوين أفكار واضحة حول البرامج المختلفة بالإضافة إلى الاطلاع على البيئة الثقافية المميزة للجامعة والتعرف على الموارد المتقدمة المتاحة فيها.
حليمة الشامسي/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» تبدأ تحميل «سفينة محمد بن راشد الإنسانية» لدعم غزة
بدأت في ميناء خليفة «كيزاد» بأبوظبي اليوم، عملية تحميل سفينة محمد بن راشد للمساعدات الإنسانية رقم 11، والتي ستتجه إلى ميناء العريش في جمهورية مصر العربية، تمهيدا لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود الإنسانية المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الأشقاء في القطاع.
وتشمل الشحنة -التي تهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين في غزة - مواد غذائية ومستلزمات إيواء، وحقائب إغاثية، وملابس، وطروداً صحية، إلى جانب أدوية ومستلزمات طبية تدعم القطاع الصحي، ومعدات ميدانية ضرورية لتعزيز جهود الإغاثة وهي جزء من سلسلة المبادرات الإنسانية التي تنفذها دولة الإمارات، وتجسّد التزامها الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم الأسر المتضررة، وتعزيز جهود الإغاثة بالتعاون مع مؤسساتها الخيرية والإنسانية، استمراراً لنهجها الإنساني في مد يد العون للمحتاجين حول العالم.