ضمن مبادرة «خير بالتقسيط».. دعم زواج 787 فتاة يتيمة في الدقهلية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
واصلت جمعية الأورمان تنفيذ المبادرة الإنسانية «خير بالتقسيط»، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة لاستهداف دعم زواج الفتيات اليتيمات بقرى ومراكز محافظة الدقهلية.
وأكدت جمعية الأورمان، أنه منذ إطلاقها لمشروع دعم زواج الفتيات اليتيمات، ساهمت في زواج 19,893 فتاة بجميع المحافظات، منها 787 فتاة في الدقهلية، مشيرأ إلى اختيار الفتيات وفق عدة اشتراطات، أهمها عقد قرانها، ووفاة عائلها، وعدم مقدرتها الاقتصادية من واقع بحث ميدانى تجريه الجمعية.
وأشاد الدكتور وائل عبد العزيز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالدقهلية، بالجهود المتميزة لمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني، والتي تسهم دائمًا فى إضفاء الفرحة والبهجة على وجوه البسطاء والأسر الأكثر احتياجًا، من خلال ما يتم تقديمه من أوجه الدعم والمساندة للفئات المستهدفة.
وأكد أن كل هذه الجهود تأتي متواكبة مع ما تقدمه مبادرة «خير بالتقسيط»، من خدمات إنسانية جليلة لأبناء المجتمع المصري، وتقديم كل أوجه الرعاية المختلفة بالتعاون مع المجتمع المدني الذي أثبت أنه الركيزة الأساسية للتنمية والنماء.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه من خلال «خير بالتقسيط» يمكن للمتبرعين أن يقوموا بالتبرع على أقساط ممتدة بمبلغ ألف وخمسمائة جنيه شهريًا لمدة 10 أشهر، او بمبلغ 420 جنيها لمدة 36 شهرا، وذلك ليستطيع الجميع المساهمة في دعم زواج الفتيات اليتيمات، ولوصول الخدمة إلى عدد أكبر من المستفيدين.
وقال إن نشاط دعم زواج الفتيات اليتيمات نشاط خيري إنسانى أطلقته الأورمان قبل سنوات من الآن ومستمرة فيه لما له من أهمية كبيرة فى دعم الفتيات اليتيمات غير القادرات فى بناء حياة جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي المجتمع المصري محافظة الدقهلية وكيل وزارة التضامن الاجتماعي خیر بالتقسیط
إقرأ أيضاً:
محامٍ بالنقض: 14 مليون سيدة فوق سن 34 دون زواج
أكد المستشار عصام عجاج المحامي بالنقض، أنه مع فكرة تعدد الأزواج بدلا من زيادة معدلات الطلاق، موضحًا :" بدلا ما نحبب الرجال في التعدد، عاملين أوكازيون اسمه الطلاق للمرأة".
وأضاف المحامي بالنقض، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن هناك 14 مليون سيدة فوق سن 34 دون زواج، وهناك 7 ملايين مطلقة، و5 ملايين أرملة، وأن هناك أكثر من 25 مليون سيدة في سن المعاشرة الزوجية من سن 18 لـ 50 سنة غير محصنين برجال ".
حالات الطلاقولفت إلى أنه مع فكرة التعدد، وأن حالات الطلاق التي حددها المشرع لطلب السيدة أن الطلاق لقيام زوجها بالزواج من أخرى يكون لها شروط، أهمها تعرضها للضرر، نفسيا وماديا، وليست عاطفية.
وأشار إلى أن الضرر النفسي أن يهجرها، أو أن يفضل الثانية عليها، أو يأتي بالثانية من أجل أن تعيش مع الأولى، ففي هذه الحالة يجوز للزوجة الأولى أن ترفع قضية طلاق.